قال الصحفي المختص في الشأن الإقتصادي، وفيق صالح أن هناك فرق بين التراجع والتأجيل بخصوص قرارات البنك المركزي اليمني.

ووصف صالح في منشور- رصده محرر مأرب برس- التراجع بالكارثة بحق الحكومة والبنك المركزي.

اما التأجيل وفق صالح، فقد يتم إعطاء فرصة أخيرة أو مهله للتعاطي بشكل إيجابي مع هذه القرارات، وسد الذرائع أمام الأمم المتحدة أو أي أطراف أخرى من اللعب على وتر الورقة الإنسانية.

وفي منشور آخر كتب وفيق صالح:''يعتقد البعض أن القرارات الأخيرة للبنك المركزي ، تضاعف من تعقيدات البنوك ، وتفاقم الأزمة الإنسانية ، لأنها فقط جاءت بذات اللغة التي يفهمها الحوثي، وينسى هولاء كيف عمل الحوثيين على تشطير العملة الوطنية عبر الإنقسام النقدي ،ونهب أموال البنوك والمودعين والعملاء ، وتجميد النشاط المصرفي من خلال قانون منع الفائدة ، الذي شرعن لمصادرة ودائع الناس وأموالهم، علاوة على الاستيلاء على الموارد العامة ورفضهم صرف رواتب الموظفين للعام التاسع والتسبب بأكبر كارثة إنسانية في البلاد''.

وخلال الساعات الماضية تواتر أنباء حول استجابة المجلس الرئاسي لطلب المبعوث الأممي إلى اليمن، بشأن تأجيل إجراء سحب نظام " سويفت" العالمي للمدفوعات عن 6 بنوك عاملة في مناطق سيطرة الحوثيين تخلفت عن قرار البنك المركزي بعدن نقل مراكزها الرئيسية إلى المدينة الساحلية التي يتخذ منها المجلس مقرا له.

ولم يصدر تعقيب رسمي من مجلس القيادة ولا من البنك المركزي في عدن، حول الأمر، لكن اجتماع المجلس يوم امس كان قد رد على طلب المبعوث واضغا ثلاثة شروط لبدء حوار مع الحوثيين حول، الملف الأقتصادي.

واطّلع المجلس على رسالة المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، المتضمنة طلب دعم رئيس وأعضاء المجلس لإطلاق حوار برعاية الأمم المتحدة لمناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة، وسبل حلها بما يخدم المصلحة العليا للشعب اليمني.

وأكد المجلس تمسكه بجدول أعمال واضح للمشاركة في أي حوار حول الملف الاقتصادي، بما في ذلك ثلاثة شروط أساسية أولها استئناف تصدير النفط، وتوحيد العملة الوطنية، وإلغاء كافة الإجراءات التعسفية بحق القطاع المصرفي ومجتمع المال والأعمال.

ونوّه المجلس بالإصلاحات التي تقودها الحكومة والبنك المركزي اليمني من أجل تحسين الظروف المعيشية، واحتواء تدهور العملة الوطنية، وحماية النظام المصرفي، وتعزير الرّقابة على البنوك وتعاملاتها الخارجية، والاستجابة المثلى لمعايير الإفصاح، والامتثال لمتطلبات مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب.

وأكد مضيه في ردع الممارسات التعسفية للمليشيات الحوثية، مع انتهاج أقصى درجات المرونة، والانفتاح على مناقشة أي مقترحات من شأنها تعزيز استقلالية القطاع المصرفي، والمركز القانوني للدولة في العاصمة المؤقتة (عدن).

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: حل مشكلة بطاقات "فيزا وماستركارد" في الخارج الشهر المقبل

الاقتصاد نيوز - بغداد


أعلن محافظ البنك المركزي علي محسن العلاق، السبت، حل مشكلة بطاقات "فيزا وماستر كارد" في الخارج خلال الشهر المقبل.

وقال العلاق في تصريحات صحفية، تابعتها "الاقتصاد نيوز"، إن "البنك المركزي أنجز المهمتين المتعلقين بالبيع النقدي والحوالات الخارجية، إلا أن أزمة البطاقة شهدت حالة من "سوء الفهم". 

وأوضح، "عندما توجهنا لتنظيم هذه العملية، استلزم إجراء مجموعة من الإجراءات التي ينبغي العمل عليها، حتى نضعها في اتجاهاتها الصحيحة ومعاييرها المقبولة، ولذلك حصلت بعض التوقفات، وبعض التغييرات في المسارات".

وقال العلاق: إنه "تم الاتفاق مع الأطراف المعنية كافة - والتي تشمل "فيزا" و"ماستر كارد" بالتنسيق مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي وشركة التدقيق- على "صيغ ومسارات تسوية هذه البطاقات"، مؤكدًا، أن "البنك المركزي اتخذ خطوات حثيثة بهذا الصدد، متوقعًا إنجاز هذه المهمة خلال الشهر المقبل، أي قبل التاريخ المحدد لهذه العملية وهو الأول من حزيران".

وكشف العلاق "بدأ العمل على وضع خطة لإصدار بطاقات لصغار التجار، بعد الانتهاء من المشاورات مع الشركات، "بحيث تستوعب طلبات التجار- وهي طبقة واسعة في العراق- لتغطية تجارتهم الخارجية دون المرور بمسارات طويلة، بحيث تتم التحويلات بصورة مباشرة، وهو ما سيُحدث نقلة كبيرة في استيعاب التجار الذين لا يستخدمون الطرق الأصولية في التحويل".

وألمح العلاق إلى أن "البنك المركزي، بالاتفاق والمشاورة مع الخزانة والاحتياطي الفيدرالي، أنجز تنظيم عمليات البيع النقدي للدولار، وأصبحت "في وضع مثالي بشهادتهم"، ووصف التحويلات الخارجية التجارية بأنها "تسير بانسيابية كبيرة، إذ وسعنا شبكة البنوك المراسلة في الخارج في أمريكا وغيرها، كما تم الاتفاق على فتح مصرف آخر في الولايات المتحدة؛ لخلق علاقات مع مصارف عراقية في عمليات التحويل".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: انخفاض العائد على أذون الخزانة وطرح عطاء دولاري غداً
  • بعد قرار المركزي.. أسعار العائد على الودائع في البنك الأهلي وبنك مصر
  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 950 مليون دولار الإثنين
  • البنك المركزي: حل مشكلة بطاقات "فيزا وماستركارد" في الخارج الشهر المقبل
  • ما هي خيارات البنك المركزي الأوروبي حول أسعار الفائدة؟
  • تعرف على اهم قرارات اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة الغردقة اليوم
  • الجديد: يجب ألا يطبع “المركزي” المزيد من العملة وضخها في السوق
  • زرموح: قرارات المركزي أدت إلى اضطرابات نقدية بدلاً من أن تؤدي إلى الاستقرار النقدي
  • رسميًا.. سعر الدولار اليوم في مصر بعد قرار البنك المركزي الأخير
  • حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير