العربي الناصري: تنفيذ الحكومة لتوصيات الحوار الوطني يعبر بنا لجمهورية جديدة قوية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري عضو المجلس الرئاسي للتحالف الوطني، أن الحكومة الجديدة إذ استطاعت تنفيذ توصيات الحوار الوطني في جميع المحاور سواء السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي، سوف تنعكس هذه الحالة علي المواطن بشكل إيجابي.
وأشار أبو العلا، إلي أن تنفيذ توصيات الحوار الوطني بشكل قوي وبخطوات جادة وفعّالة تعبر بنا جميعا إلي الجمهورية الجديدة، وخاصة أن ما انتهى إليها الحوار الوطني في مسيرته نحو الجمهورية الجديدة، لنتوافق معاً من خلال الجلسات النقاشية العامة والتخصصية إلى الصياغة النهائية للحزمة الأولى من التوصيات في 13 لجنة نوعية في المحاور الثلاثة؛ السياسي والاقتصادي، والمجتمعي.
وأوضح الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري أن هناك حالة زخم كبيرة واهتمام بملف الحوار الوطني في مصر بصرف النظر عن القضايا المطروحة في حد ذاتها لأنها تتزامن مع انطلاق العمل لبرنامج الحكومة الجديدة، وجود حرص متبادل على إثراء حالة التعاون بين الطرفين خلال الفترة القادمة.
وقال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، إن الحكومة قدمت برنامج واقعي ومقبول للبرلمان والأهم الانتقال إلى الأفعال وفق تحديد الأطر الزمنية للأولويات والمهام بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أنه من الضروري العمل على المنظومة الكاملة للتحديات التي تواجه الوطن، قائلا " جلسات الحوار الوطني ستقدم أفكار خارج الصندوق ورؤى ومقاربات مختلفة يمكن البناء عليها وسيكون هناك تناغم في هذه السياسات وبين ما سيطرح لتنفيذ برنامج الحكومة الجديدة".
وشدد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى علي أن جميع توصيات الحوار الوطني تهتم بالمواطن في حياته جميعا سواء الخاصة بالمحور السياسي أو المحور الاجتماعي أو المحور الاقتصادي، لافتا إلى الحزب العربى الناصرى قدم من خلال تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسية توصيات في جميع محاور الحوار الوطنى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الحزب العربي الناصري الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي برنامج الحكومة الجديدة توصیات الحوار الوطنی العربی الناصری
إقرأ أيضاً:
ليست الحكومة العراقية وحدها.. الصدر حذر السعودية أيضًا من تنفيذ حل الدولتين
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن مرصد "ميمري" المقرب من الاستخبارات الامريكية، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وجه "تحذيرا" الى الحكومتين العراقية والسعودية من مغبة الموافقة على مقترح حل الدولتين الأمريكي حول القضية الفلسطينية.
وقال المرصد بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "المعلومات التي حصل عليها حول موقف الصدر، تؤكد "رفضه القاطع" لموافقة الحكومة العراقية والسعودية على المقترح الأمريكي لاشتراطه الحصول على "اعتراف رسمي" من العراق بإسرائيل كدولة رسمية مقابل السماح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من الأراضي المحتلة".
وأشار المرصد الى أن "زعيم التيار الصدري حذر الحكومة العراقية بشكل خاص من ان الاعتراف بإسرائيل كدولة رسمية هو خطوة أولى للتطبيع وضياع حق الشعب الفلسطيني في أرضه".
يشار الى أن العراق لايزال حتى الآن رسميا في حالة حرب ضد إسرائيل، حيث لم يتم عقد أي مباحثات سلام مع إسرائيل خلال القرن الماضي نظرا لرفض الدولة العراقية وصف إسرائيل بالدولة والدخول بمفاوضات سلام معها.
وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، حذر من قبول الحكومة العراقية بـ "حل الدولتين"، في إشارة إلى فلسطين وإسرائيل، معرباً عن أمله في عدم اعتراف السعودية بتل أبيب.
وقال الصدر في بيان أمس الأحد، "قبل أن (يوكَع الفاس بالراس) كما الغرب يخطط لإذلالنا، أحذر الحكومة العراقية من زج نفسها بقضية (حل الدولتين)".
الصدر قال أيضا: "إن تدخلت الحكومة العراقية فستكون مشمولة بقانون التجريم، كما نأمل من المملكة العربية السعودية الإلتفات الى ذلك وعدم الإعتراف بالكيان الصهيوني، فهذا أملنا بها بل وجميع الدول العربية والإسلامية".
وحل الدولتين هو حل مقترح للصراع العربي الإسرائيلي يقوم على تراجع العرب عن مطلب تحرير كامل فلسطين وعن حل الدولة الواحدة، و يقوم هذا الحل على أساس دولتين في فلسطين التاريخية تعيشان معاً، هما دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل، وهو ما أُقِرَّ في قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائيل على باقي أراضي فلسطين التاريخية.
وأقر البرلمان العراقي قبل سنتين قانوناً يعتبر فيه تطبيع العلاقات مع إسرائيل جريمة. ولم يعترف العراق أبدا بإسرائيل كدولة منذ قيامها في 1948 ولا يمكن للعراقيين ولا الشركات العراقية زيارة إسرائيل.