بالفيديو .. الاحتلال يستخدم قنبلة (المطرقة) الأمريكية بمجزرة مواصي خانيونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر عبرية إن الاحتلال استخدم قنابل MK84 الأمريكية التي تزن طنًا من المتفجرات في مجزرة مواصي خانيونس
وأشارت التقديرات العبرية إلى أن القنابل الأمريكية التي استخدمها الاحتلال في مجزرة مواصي خانيونس كانت ضمن شحنة الأسلحة التي أخرتها الولايات المتحدة في شهر مايو الماضي.
والقنبلة "إم كيه 84″ (MK84)، وتعرف أيضا بـ"مارك 84″، سميت بـ"المطرقة" للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها، تزن ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريبا)، وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة.
ويرجح أنها ذات القنبلة التي ألقاها على المدنيين في مجزرتي مستشفى المعمداني ومخيم جباليا في حربها على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ يرى خبراء عسكريون أن تأثير الغارات الإسرائيلية وضررها في المكانين المذكورين يتطابق مع الآثار التي تحدثها قنبلة "المطرقة".
الاحتلال يستخدم قنبلة (المطرقة) الأمريكية بمجزرة مواصي خانيونس#سرايا #عاجل pic.twitter.com/4jtdXcWgnw
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) July 13, 2024وتشكل الذخيرة المتفجرة نسبة 45% من الوزن الإجمالي للقنبلة، ويمكن أن تحدث حفرة بعرض نحو 15 مترا وعمق يتجاوز 10 أمتار.
تستطيع القنبلة اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترا تقريبا، واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتمادا على الارتفاع الذي أسقطت ووجهت منه، وتتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريبا 73 مترا.
التسليح الأمريكي للاحتلال
وتعد الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة للاحتلال، وساهمت مساعدتها العسكرية في تشكيل عمليات الاحتلال في غزة.
ويوم الخميس، نقلت صحيفة وول ستريت عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وافقت على شحن قنابل زنة 500 رطل إلى الاحتلال.
وقال المسؤولون الأميركيون إن القنابل الأميركية في مرحلة الشحن، ويتوقع أن تصل إلى الاحتلال في الأسابيع المقبلة.
وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن واشنطن ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة 2000 رطل، وأعربت عن قلقها من استخدامها قبيل عملية رفح جنوبي قطاع غزة.
وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو/أيار الماضي شحنة القنابل الثقيلة للاحتلال، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير، الذي يمكن أن تحدثه بمناطق مكتظة بالسكان في غزة.
لكن واشنطن تقدم لتل أبيب منذ بداية حربها على غزة دعما غير محدود على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، ومن المقرر أن تزودها بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة، ففي أوائل يونيو/حزيران الجاري وقّعت تل أبيب صفقة لشراء 25 مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" بقيمة 3 مليارات دولار.
ووقّع بايدن في أبريل/نيسان الماضي حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تفوق 6.5 مليارات دولار، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
في الأثناء، حملت كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة في فلسطين وحركة المجاهدين الولايات المتحدة عن محزرة مواصي خانيونس، واعتبرتها شريكة في الإبادة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مواصی خانیونس
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إننا سنحقق نتائج رائعة في الانتخابات النصفية للكونجرس المقررة خلال عامين، والشعب منحنا تفويضا لإحداث تغيير جذري في الحكم وسنفعل ذلك، موضحا أن الإدارة السابقة تركت حدودنا مفتوحة أمام الجميع.
سياسة الديمقراطيين بالكونجرس "متعفنة"تابع «ترامب» خلال كلمته بمؤتمر صحفي، أذاعته قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، سنعمل على حماية حدودنا الجنوبية وسنوقف تدفق الهجرة غير الشرعية، وسياسة الديمقراطيين بالكونجرس "متعفنة"، وهم أسوأ السياسيين على الإطلاق، ولن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة، والهجرة غير الشرعية انخفضت الآن بنسبة 100% تقريبا، والصين ودول أخرى عاملتنا بطريقة غير عادلة وهو أمر غير مسموح.
أوضح «ترامب»، الحق في الجنسية لمن يولدون على أراضينا لم يكن هدفه منحها لمن غزوا بلادنا، وخسرنا قرابة تريليون دولار بسبب سياسة بايدن، وسنحصل على أموال كثيرة من الرسوم الجمركية، ونقوم بتنظيف بلادنا من الفوضى التي أحدثها بايدن، وإدارتي ستفعل ما يلزم للتخفيف من وطأة التضخم، وجمدت المساعدات الخارجية للولايات المتحدة لخفض التضخم.
أنهينا خدمات أكثر من 75 ألف موظف فيدراليأشار إلى أن قوة الحكومة الفيدرالية ستخصص للقضاء على العصابات الأجنبية، ووكالة الكفاءة الحكومية تشن حاليا حربًا على الهدر الحكومي للأموال العمومية، ولن نتهاون مع أي عملية احتيال فيما يخص التأمين الاجتماعي، وأنهينا خدمات أكثر من 75 ألف موظف فيدرالي.