مقتل شاب وإصابة آخرين برصاص أجهزة الأمن الفلسطينية في جنين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قُتل شاب فلسطيني برصاص قوات الأمن، التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وكان الشاب أحمد البالي، الذي يعمل في توصيل الطرود، يتواجد بمحيط مستشفى ابن سينا، وأُصيب عدد من الشبان برصاص الأجهزة الأمنية.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة أطلقت النار على مطلوبين من خلية جنين بزعم تواجدهم بالمستشفى.
وقامت بإطلاق النار صوب مطاردَين من قِبل الاحتلال أثناء ركوبهما سيارتهما بالقرب من مستشفى ابن سينا، ما أدى لإصابتهما على الفور.
وحاولت أجهزة السلطة اعتقال الشابين الفلسطينيين، إلا أنهما استطاعا الانسحاب تجاه مخيم جنين، حسب ما ذكرت مواقع إعلامية فلسطينية.
وبحسب مواقع إخبارية فلسطينية، فقد اقتحمت الأجهزة الأمنية مستشفى ابن سينا التخصصي في مدينة جنين، وأغلقوا جميع مداخله ومخارجه.
واقتحمت طوابق المستشفى وداهموا غرف المرضى بحثا عن المصابين.
وبعد انتشار الخبر دعت القوى السياسية في جنين إلى مسيرة حاشدة بعد صلاة المغرب مباشرة، استنكارا لما قامت به أجهزة السلطة في مدينة جنين.
يُذكر أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة قتلت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي 10 فلسطينيين في جنين وطولكرم، منهم مقاومون مطاردون للاحتلال، وطفلة وشبان خلال مشاركتهم في مظاهرات منددة بالحرب على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل ادعى قيام شخص آخر بتخدير وخطف الأطفال بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك بعد نشره شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين الأهالي.
البداية عندما تقدم عامل، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، بشكوى رسمية عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، يدعي فيها إن شخصًا مجهولًا يقوم بتخدير وخطف الأطفال داخل القرية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة.
انتقلت أجهزة الأمن للتحقق من صحة الادعاء، حيث تم بحث السجلات الرسمية، والتأكد من عدم وجود أي بلاغات رسمية أو محاضر محررة تتعلق بهذه الادعاءات وبعد عمليات البحث والتحرى تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين انه عاطل وله معلومات جنائية وبضبطه ومواجهته أنكر ما نسب اليه، مؤكدًا أنه لم يتورط في أي أعمال خطف أو تخدير للأطفال، ولم تصدر عنه أي تصرفات مشبوهة من هذا النوع.
جرى على الفور استدعاء الشاكي نفسه للتحقيق، وبتضييق الخناق عليه اعترف أنه قام بنشر هذه المعلومات المغلوطة بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه ” نجل عمه ”.
وعند سؤال نجل عمومة المشكو في حقه، أكد أن هذه الشكوى كيدية، وأن الهدف منها إثارة الرأي العام ضد الشخص المتهم زورًا، ومحاولة جذب انتباه أهالي القرية وتشويه سمعته.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشاكي، وذلك لنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنينواكد وزارة الداخلية على التعامل بحزم مع البلاغات الكاذبة التي قد تثير الفوضى في المجتمع.