مهرجان العلمين .. وزير الثقافة: أكثر من 100 فعالية متنوعة تُجسّد فنون مصر وتراثها الأصيل
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مهرجان العلمين .. تنطلق غدًا، فعاليات وزارة الثقافة المُشاركة في النسخة الثانية من مهرجان العلمين، والتي تُقام على مدار 6 أسابيع، خلال الفترة من 14 يوليو الجاري وحتى 28 أغسطس المُقبل، بمشاركة عدد من قطاعات الوزارة، منها: الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، بقطاع الإنتاج الثقافي.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "حرصنا هذا العام على زيادة عدد العروض الفنية، وأيام العرض، لتتضمن أكثر من 100 فعالية متنوعة، تشمل باقة فنية مميزة تُجسّد فنون مصر وتراثها الأصيل، وتأتي مشاركتنا بمهرجان العلمين لتتوج التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إيمانًا بأهمية الفن والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية المصرية، ونشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع".
وأشار وزير الثقافة، إلى أن مهرجان العلمين يُمثل فرصةً رائعةً لعرض ثراء الثقافة المصرية وتنوعها، من خلال مختلف الفعاليات والأنشطة التي تُقام على مدار ستة أسابيع.
وأكد هنو، تشجيع وزارة الثقافة لجميع المبادرات والفعاليات التي تُساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية عالمية، نظراً للدور الهام الذي تلعبه السياحة الثقافية والتي تُساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وتشهد مشاركة وزارة الثقافة بالمهرجان هذا العام، زيادةً في عدد العروض الفنية، وعدد أيام العرض، مُقارنةً بنسخة العام الماضي، حيث تُقام الفعاليات الاستعراضية في العاشرة مساء أيام: الأحد، الإثنين، الثلاثاء، الأربعاء -أسبوعيًا-، كما يُقام حفل فني يوم الخميس من كل أسبوع، لنخبة من الفنانين والفرق الفنية، وذلك بالمسرح الروماني بالمدينة التراثية.
إلى جانب كرنفال فني من عروض السيرك القومي بالمنطقة الترفيهية لمدينة العلمين، كما يشهد المهرجان للمرة الأولى إقامة جناح للحرف التراثية من منتجات مركز الحرف التقليدية بالفسطاط، وتُشارك المكتبات المتنقلة التابعة لمكتبة مصر العامة، بورش فنية وثقافية للأطفال.
بالإضافة إلى مشاركة مُتميزة بمهرجان "نبتة" للطفل، والذي يشهد مشاركة عدد من المواهب الصغيرة من الفائزين بمسابقات وزارة الثقافة.
وتُقدم وزارة الثقافة طوال فترة إقامة المهرجان باقة مُتميزة من العروض الفنية والاستعراضية، والتي تُعكس فنون مصر وتراثها الأصيل، من خلال 17 فرقة، تابعة لهيئة قصور الثقافة، منها فرق الفنون الشعبية، وهي: "الحرية، ملوي، أسيوط، أسوان، الأقصر، الشرقية، الأنفوشي، العريش، الإسماعيلية، الغردقة، مطروح، الوادي الجديد، والمنيا".
بالإضافة إلى الفقرات الفنية المتنوعة التي تُقدمها كل من: "فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، فرقة التنورة التراثية، أوبرا عربي.
ويتضمن الأسبوع الأول في الفترة من 14 وحتى 17 يوليو، عروضًا فنية لفرق: "التنورة التراثية، أوبرا عربي، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية"، بجانب عروض الفنون الشعبية لفرق: "الحرية السكندرية، الأنفوشي، ملوي"، ويُختتم الأسبوع الأول فعالياته بحفل لبيت العود السبت 20 يوليو.
فيما يتضمن الأسبوع الثاني في الفترة من 21 وحتى 25 يوليو، عروضًا فنية لفرق: "أسيوط، الشرقية، مطروح، الحرية للفنون الشعبية"، بجانب فرقة أوبرا عربي، ويشهد ختامه حفلًا لفرقة المصريين، بقيادة المايسترو الكبير هاني شنودة، وذلك السبت 27 يوليو.
ويشهد الأسبوع الثالث في الفترة من 28 وحتى 31 يوليو، عروضًا لفرق: "النيل للموسيقى والغناء الشعبي، أوبرا عربي، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، الأقصر، الأنفوشي، مطروح للفنون الشعبية"، ويُقام حفل فني يوم 3 أغسطس لعروض الأراجوز، وخيال الظل.
وتتواصل فعاليات الأسبوع الرابع، خلال الشهر المقبل بدءًا من 4 وحتى 7 أغسطس، مع عروض الفرق الفنية: "الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، الإسماعيلية، أسوان، الحرية، الأنفوشي، مطروح للفنون الشعبية"، ويُقدم "أوبريت الليلة الكبيرة"، يوم الخميس بالمنطقة التراثية.
وتُقدم كل من: "فرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، الغردقة، المنيا، الأنفوشي، الحرية"، عروضها الفنية خلال الأسبوع الخامس في الفترة من 11 وحتى 14 أغسطس.
أما الأسبوع السادس والأخير، فيتضمن عروضًا فنية في الفترة من 18 وحتى 22 أغسطس، للفرق الفنية: "أوبرا عربي، الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، العريش، الوادي الجديد، الأنفوشي، ومطروح للفنون الشعبية"، وتختتم مشاركة وزارة الثقافة في 28 أغسطس، بحفل فني لفرقة "بيب باند" لآلات النفخ النحاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلمين وزير الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة أسوان
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة ومشاركة واسعة في مهرجان بشيلي بدورته الثالثة في ثقافي بيت ياشوط
اللاذقية-سانا
شكلت الدورة الثالثة من مهرجان بشيلي الشعري والذي أقامه المركز الثقافي العربي في بيت ياشوط بريف جبلة اليوم، تظاهرة ثقافية حظيت بمشاركة واسعة لشعراء من مختلف المحافظات، إضافة للعديد من الفقرات الفنية المتنوعة ومشاركة لمنتجات المرأة الريفية للمشاريع التنموية متناهية الصغر.
مدير المهرجان فائز خنسة لفت إلى أن التراث يمثل هوية الشعوب، وأن هذه التظاهرة الثقافية تعبرعن التراث الغني لريفنا السوري، مؤكداً ضرورة العمل الجاد لتوثيق هذا التراث بشقيه المادي واللامادي لحمايته من الاندثار والسرقة.
بدوره الباحث في التراث الشعبي الشفوي اللامادي نبيل عجمية أشار إلى تاريخ قرية بشيلي ودلالات الاسم والتي تعني السكينة والجمال، مستعرضاً لمحة عامة عن القرية وما تتميز به من آثار وطبيعة خلابة ومناخ معتدل.
وعبرت الشاعرة إنصاف عبد الباقي القادمة من محافظة السويداء عن سعادتها في المشاركة بهذا الملتقى، الذي يشكل صورة فسيفسائية يتمازج من خلالها النسيج السوري بكل أطيافه بما يشكل رسالة على قوته ووحدته وتماسكه.
الشاعر حمدو العيسى القادم من محافظة الرقة درة الفرات شارك في المهرجان بقصيدته “الشام مهرة” التي تتحدث عن خصوصية وجمالية المحافظات السورية وتاريخها العريق، في حين تميزت الشاعرة الدكتورة رفيف هلال بقصيدة نثرية عن البحر، أما الطفلة لورا حسن فشاركت بقصيدة عن” اللاذقية”، مؤكدة أهمية تشجيع الأهل لأطفالهم على القراءة والمطالعة وإلقاء الشعر.
ورأى محمد الكندي من العراق مدير مهرجان صدى المحبة الذي شارك من خلال الفرقة الموسيقية بفقرة غنائية بعنوان “بلد الياسمين” إلى خصوصية العلاقة السورية – العراقية والتي وصفها بعلاقة الروح والجسد.
رئيسة اللجنة الفنية في الجمعية العلمية التاريخية امتثال أحمد المشاركة بالمهرجان من خلال أغنية “ياطير سلملي على سورية”، أشارت إلى أهمية الحفاظ على الأغنية التراثية الشعبية باعتبارها موروثاً ثقافياً للمجتمع تحمل أفكاراً وقضايا وتروي قصصاً وحكايات عفوية نابعة من القلب.
وكان للشاعرة الدكتورة رفيف هلال من ذوي الإعاقة مشاركة مميزة بقصيدة نثرية عن البحر، مؤكدة أن الإعاقة لا تعيق الإبداع وأهمية دعم الأسرة المعنوي.
إضافة للشعر والفقرات الفنية تميز المهرجان بمشاركة 22 سيدة عرضن منتجاتهن اليدوية، حيث لفتت رئيسة دائرة التنمية الريفية الزراعية والأسرية في مديرية الزراعة في اللاذقية المهندسة رباب إلى أهمية هذه المهرجانات التي تمزج بين جمال الموقع والتراث والأدب، وتتيح في الوقت
نفسه عرض المشغولات اليدوية للسيدات الريفيات ومنتجاتهن المتنوعة من مواد تجميلية وغذائية وغيرها.
وتحدثت السيدة فاطمة عثمان عن مشاركتها في صناعة المواد التجميلية والكريمات والزيوت الطبيعية، بما توفره من فرصة عمل تؤمن لها مردوداً مادياً يعينها في تأمين متطلبات معيشة الأسرة.
ورصدت سانا آراء بعض الحضور في الملتقى، حيث عبرت ابتسام خضور عن أملها في تكرار هذه الفعاليات في القرى الأخرى لما لها من أثر إيجابي على النفس وقدرتها على التعريف بمناطقنا الجميلة وغناها الفكري والتراثي، في حين رأى الفنان حسين ديب من طرطوس أن هذه الملتقيات هي تظاهرة تجمع السوريين من خلال المحبة والثقافة.
هازار حمود
تقارير إسرائيلية تكشف سبب تأخر إيران في الرد على اغتيال هنية