بيان شديد اللهجة من القوات.. هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
رأت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، أن محور "الممانعة" يصر على تكذيب كل الوقائع المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، وهي وقائع مثبتة من جميع اللبنانيين الذي كانوا يشاهدون بأمّ العين كيفية هروب نواب الممانعة من القاعة فور انتهاء الدورة الأولى من أجل منع الانتقال إلى الدورة الثانية.
وقات في بيان أن "هذا المحور يتعمد أسلوب ما يسمى المصادر المجهولة-المعلومة للترويج لأكاذيبه المفضوحة والمكررة والممجوجة، أما الاعتماد على المصادر فسببه ان أصحاب هذه المقولات يخجلون من التعبير عنها باسمهم، فيلجأون إلى هذه المصادر التي تضع الدائرة الإعلامية بعض النقاط على حروف كذبهم وتضليلهم:
أولا، تقول الممانعة ان لا انتخاب من دون توافق.
ثانيا، تقول الممانعة إن "الفرصة الوحيدة للانفراج الرئاسي كانت ولا تزال في مبادرة الرئيس نبيه بري"، ولكن وفق اي نص دستوري يندرج هذا الكلام؟
وهل مبادرة بري تأتي ضمن صلاحياته الدستورية؟ بالتأكيد كلا، وصلاحياته واضحة لجهة الدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية، ومجرد الكلام عن الفرصة الوحيدة في الوقت الذي تكثر فيه المبادرات والمخارج والأفكار، فلا يمكن تفسيره سوى بالإمعان في التعطيل. ان الرئيس بري، كرئيس لمجلس النواب، له كل الاحترام بما يتعلق بالصلاحيات التي يمنحه إياها الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، ولكن في الحياة السياسية العادية هو رئيس كتلة نيابية كسائر رؤساء الكتل.
ثالثا، من المعيب استغباء اللبنانيين إلى درجة قول الممانعة إن "ما يحكى عن طروحات أو أفكار كمثل ما سمّيت خريطة المعارضة لا يعدو كونه أكثر من هروب من تهمة التعطيل"، فهذه وقاحة ما بعدها وقاحة، لأن صفة التعطيل ملازمة للممانعة ليس من اليوم فقط، إنما منذ العام 2006، إذ في اللحظة التي تقول فيها ممانعة يعني التعطيل.
رابعا، تقول الممانعة ان طرح نواب المعارضة ملتبس، ولكن أين الالتباس في تداعي النواب للتشاور لمدة 48 ساعة يذهب من بعدها النواب إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب الرئيس؟ وأين الالتباس في دعوة رئيس المجلس لجلسة انتخاب وإذا لم ينتخب الرئيس خلال الدورة الأولى تبقى الجلسة مفتوحة ويقوم النواب بالتشاور على ان يعودوا إلى القاعة للاقتراع في دورات متتالية بمعدل 4 دورات يوميا؟
ونجزم بان لا إلتباس إطلاقا في موقف الممانعة المعطِّل للانتخابات الرئاسية، فهو تعطيل واضح وضوح الشمس.
خامسا، لا نستغرب الكذب على لسان الممانعة كونها محترفة على هذا المستوى، ولكن أن يصل الكذب إلى درجة تأويل الخماسية بانها تبنّت مبادرة الرئيس بري شكل ومضمونا وهدفا، فهذا كلام معيب وتسأل عنه الخماسية في مطلق الأحوال.
سادسا، لقد ملّ الشعب اللبناني من مقولة اتفاق القوى المسيحية كونها مقولة ضعيفة ومكررة ولا تقنع حتى من يروِّج لهذه الكذبة، لأن الأكثرية الساحقة من القوى المسيحية اتفقت وما زالت على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور.
المشكلة كل المشكلة كانت وما زالت في ان الممانعة إن نطقت كذبت وعطلّت، وإن فعلت دمرّت وخربّت".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حقوق النواب:زيارة الرئيس لإسبانيا تدعم القضية الفلسطينية
ثمنت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا، وما أسفرت عنه من نتائج، والتي تأتي في إطار تعزيز علاقات مصر مع كافة الدول على مستوى العالم.
وأكدت "سلامة"، أن زيارة الرئيس السيسي، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، خصوصا في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة، وتحديدا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكدة على حرص الرئيس السيسي، في السعي نحو صياغة رأي عام عالمي تجاه القضية الفلسطينية، ودعم حقوق شعبها، وفي مقدمة هذه الحقوق رفض التهجير.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الزيارة تضمنت كذلك تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وما يترتب عليه من نتائج اقتصادية تعود بالنفع على مصر، من خلال الشراكات في مختلف المجالات.