نائب رئيس الوزراء يتفقد الهيئة العامة للتنمية الصناعية بالقاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تفقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، صباح اليوم، المقر الرئيسي للهيئة العامة للتنمية الصناعية بالقاهرة الجديدة للوقوف على سير العمل بالهيئة. وتعد هذه الزيارة هي ثاني زيارة يقوم بها الوزير للهيئة خلال أسبوع.
حل المعوقات والمشاكل فوراوتضمنت جولة الوزير، تفقد مركز خدمة العملاء بالهيئة وشباك الفرع لتقديم خدمات التراخيص والسجل وشباك خدمات الاراضي، حيث استمع الوزير الي المستثمرين الحاضرين عن مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة من الهيئة وتبين وجود بعض المعوقات والمشاكل التي تواجههم، ووجه بحلها فورا، مؤكدا أهمية وجود المستثمر بنفسه لسرعة إنهاء الإجراءات والتراخيص الخاص بهم كما وجه بتسليم الرخصة خلال اسبوع.
ووجه الوزير، رسائل تشجيعه لجموع موظفي الهيئة لتقديم كافة وسائل الدعم والتيسير على المستثمرين الوافدين للهيئة لسرعة انهاء الاجراءات ومتابعة المستثمرين والمصنعين لحين انتهاء كافة الاجراءات وكذلك ضرورة موافاة الهيئة العامة للتنمية الصناعية لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بتقرير يومي عن عدد التراخيص والإجراءات المنجزة بالهيئة يوميا.
التزام بالعمل أيام السبتوقال الوزير، إن الهيئة وكافة فروعها الموزعة بالمحافظات التزمت بالعمل خلال أيام السبت بناءً على التعليمات التي سبق إصدارها للهيئة خلال الزيارة الأولى للهيئة يوم السبت الماضي وذلك لزيادة عدد أيام وساعات العمل لخدمة عدد اكبر من المستثمرين والمصنعين والتيسير عليهم والاسراع في الاجراءات الخاصة باستخراج تراخيص المنشآت الصناعية وحل مشاكلها، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات سيكون لها مردود إيجابي لدى جموع المصنعين والمستثمرين وتوفير مزيد من الوقت والجهد والتكلفة المهدرة في إجراءات استخراج التراخيص الصناعية أو أي إجراءات أخرى يتم إنجازها بالهيئة وفروعها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الخدمة.
أهمية تفعيل دور هيئة التنمية الصناعيةوأكد الوزير أهمية تفعيل دور الهيئة في تنفيذ السياسات الصناعية التي وضعتها وزارة الصناعة لتحفيز وتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي ووضع وتنفيذ سياسات تنمية الأراضي الصناعية وإتاحتها للمستثمرين وتسهيل وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية لا سيما في ظل الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة السياسية والحكومة المصرية للنهوض بالصناعة باعتبارها قاطرة التنمية الشاملة والمستدامة.
وإختتم الوزير زيارته للهيئة بلقاء أربعة من كبار المستثمرين بمكتب رئيس الهيئة لبحث مشاكلهم ومطالب إنشاء مصانع جديدة كبيرة تُضيف للصناعة المصرية وستخرج للنور قريباً.
اقرأ أيضاًالبورصة: 10 شركات مقيدة تستحوذ على 913.7 مليار جنيه من رأس المال السوقي
كامل الوزير: نستهدف زيادة الإنتاج الصناعي وتوفير 8 ملايين فرصة عمل
كامل الوزير: من يتقدم لاستخراج رخصة صناعية سيحصل عليها دون أي عراقيل
كامل الوزير: نهدف إلى أن تصبح مصر مركزا إقليميا للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفريق كامل الوزير الحكومة المصرية هيئة التنمية الصناعية الهيئة العامة للتنمية الصناعية الأراضي الصناعية التراخيص الصناعية الفريق كامل الوزير وزير النقل والصناعة الصناعة قاطرة التنمية المستدامة مصانع جديدة النهوض بالصناعة السياسات الصناعية للتنمیة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير يستقبل سفير السويد بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل سفير السويد بالقاهرة، داج يولين-دانفيلت، والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك بين الجانبين في مجالي النقل والصناعة وحضر اللقاء قيادات وزارتي النقل والصناعة.
في بداية الاجتماع وجه الوزير التهنئة للسفير بمنصبه الجديد بالقاهرة، مؤكدا على عمق وقوة العلاقة بين مصر والسويد التطلع لزيادة حجم التعاون في مجال الصناعة من خلال انشاء مصانع لانتاج (السيارات والأتوبيسات ومحطات الشحن) الكهربائية والتي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة وخاصة مع الشركات العالمية مثل فولفو وسكانيا ومصانع لانتاج ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح والمصانع المتخصصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وكذلك امكانية التعاون مع شركة اريكسون لإنتاج شبكات الجيل الرابع والخامس وتعزيز التعاون مع شركة استرازينيكا.
كما أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بالتجربة السويدية في مجال السلامة علي الطرق (صفر حوادث) متطلعا إلى الاستفادة من الخبرات السويدية في تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان علي الطرق المصرية بالتوازي مع تنفيذ الدولة لمشروعات عملاقة في مجال الطرق والكباري في جميع أنحاء الجمهورية و الاستفادة من الخبرات السويدية في مجال تدريب وتأهيل الكوادر على إدارة وتشغيل الاتوبيس الترددي B.R.T.
ومن جانبه أبدى السفير السويدي بالقاهرة سعادته بلقاء نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، معربا عن إستعداد الجانب السويدي لزيادة حجم التعاون في مجال الصناعة وتقديم كافة أنواع الدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا إلي الجانب المصري في مجالات النقل المختلفة، مؤكدا على رغبة الجانب السويدي في التعاون مع وزارة النقل المصرية في مراجعةما تم من إجراءات بشأن تأسيس شركه الاوتوبيس الترددي والهيكل الوظيفي و الإداري لها والاستفادة من خبرتهم في هذا المجال وكذلك تمويل الدراسات المطلوبة لإعداد خطة تشغيل مشروع الأتوبيس الترددي بمراحله المختلفة وإعداد دراسة تكامل مشروع الاتوبيس الترددي مع وسائل النقل الأخرى وزيادة الاركاب للمشروع وإعداد دراسة تعظيم الجدوى الاقتصادية ومصادر الدخل من تشغيل المشروع لتغطية تكاليف التشغيل ونقل الخبرات وبناء القدرات في مجال مراقبة تشغيل وتنفيذ عقود النقل العام من خلال أنظمة النقل الحديثة المرقمنة ونقل الخبرات وبناء القدرات في إدارة وتشغيل وصيانة منظومة الحافلات الكهربائية والشواحن وأدوات وأساليب تخطيط النقل الحضري المستدام.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على أهمية هذا التعاون سواء في مشروع الأتوبيس الترددي BRT أو في إعداد الدراسات الخاصة بمنظومة النقل داخل العاصمة الإدارية من خلال تعاون شركة اكتا مع الجانب السويدي.
كما أضاف الوزير، أن مشروع B.R.T سيمثل نمطا حضاريا تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات التي تنفذها حيث إنه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في انشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة وسيساهم في تيسير حركة تنقل المواطنين في إطار مخطط الحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية بالطريق الدائري كما يستهدف القضاء على المواقف العشوائية الواقعة على الطريق الدائري سواء على المسار أو المطالع أو المنازل الخاصة بالطريق وحيث سيساهم في منع صعود الميكروباصات على الطريق الدائري والزامها بالطريق السطحي الجديد بجانب الطريق الدائري مع إنشاء مواقف سطحية للميكروباصات تخدم محطات الأتوبيس السريع وتشجيع وتعظيم منظومة النقل الجماعي من خلال جذب مستخدمين جدد للمواصلات العامة بدلا من السيارات الخاصة خاصة وأن هذه الأتوبيسات ستقدم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين بالإضافة إلى المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الناتجة من عوادم السيارات حيث ستكون جميع الأتوبيسات التي سيتم تسييرها اتوبيسات كهربائية صديقة للبيئة.
وأشار إلى أن المشروع سيساهم في ربط التقاطعات الرئيسية على الطريق الدائري مثل تقاطع السويس وتقاطع عدلي منصور وتقاطع المرج و تقاطع مسطرد لافتا إلى أن هذه المشروع يعتبر أحد الشرايين الرئيسية التي ستساهم في ربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة سريعة وحضارية ونظيفة وآمنة ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى حيث يتبادل الخدمة مع كل من (مترو الخط الأول في محطتي الزهراء - المرج ) و (مترو الخط الثالث في محطتي عدلي منصور - إمبابة) و( القطار الكهربائي الخفيف LRT في محطة عدلى منصور).
جدير بالذكر أن مشروع الأتوبيس الترددي BRT حول القاهرة الكبرى يشمل عدد 48 محطة بالإضافة ومواقف ومحطة شحن رئيسية + 3 محطات شحن فرعية، وسيتم تشغيله على ثلاثة مراحل المرحلة الأولى عدد 14 محطة والتي تشمل المسافة من إسكندرية الزراعي حتى أكاديمية الشرطة وجاري العمل في المرحلة الثانية بعدد 21 محطة في المسافة من المشير طنطاوى حتى تقاطع الفيوم متضمنة 3 محطات بمحور المريوطية الهرم - الملك فيصل - ترسا ومحطة المتحف المصرى الكبير (إسكندرية الصحراوي) على أن يتم استكمال العمل في محطات المرحلة الثالثة بعدد 13 محطة، وذلك في المسافة من اسكندرية الزراعي حتى إسكندرية الصحراوى ونهو التوسعة بتلك المسافة.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية للصناعية وزير الصناعة والنقل انه خلال المرحلتين الاولى والثانية من مشروع الأتوبيس الترددي BRT والذي سيتم تسييره على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى حيث سيتم تسيير عدد 100 أتوبيس كهريائي سعة كل أتوبيس 66 راكب بما يعادل (5 ميكروباص) وذلك لنقل 3200 راكب بالساعة في الاتجاهين مشيرا الى انه قد تم إنتاج هذه الأتوبيسات محليا في مصر في إطار خطة توطين مختلف الصناعات في مصر ومنها صناعة الاتوبيسات وعدم استيراد أي اتوبيسات من الخارج وذلك في إطار الخطة الشاملة للنهوض بقطاع الصناعة بهدف تحويل مصر الى مركز صناعي إقليمي.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على عقد لقاءات مكثفة بين المختصين من الجانبين لتقديم الدعم المطلوب لنجاح مشروع الأتوبيس الترددي في مصر وتقديمه لأعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.