ميتا تعلن رفع القيود المفروضة على حسابي ترامب في إنستغرام وفيسبوك
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت شركة "ميتا" المالكة لمنصتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" عزمها إزالة القيود المفروضة على الرئيس الأمريكية السابق دونالد ترامب على موقعيها، مشيرة إلى أن قرارها جاء لضمان حصول المرشح الجمهوري للرئاسيات على مكانة متساوية مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن.
وقالت الشركة في بيان، الجمعة، "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي، نعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون قادرا على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على نفس الأساس".
وأضافت أنه "ونتيجة لذلك، فإن الرئيس السابق ترامب، بصفته مرشح الحزب الجمهوري، لن يخضع بعد الآن لعقوبات التعليق المشددة".
وعام 2021، قامت الشركة بحظر حسابي ترامب على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" في أعقاب أحداث الشغب التي اندلعت جراء اقتحام أنصار الرئيس السابق مبنى الكونغرس الأمريكي اعتراضا على فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية حينها.
واتخذت العديد من المنصات مثل "يوتيوب" و"إكس" (تويتر سابقا)، قرارا مماثلا بحق حسابات ترامب، أول رئيس سابق يدان بارتكاب جريمة، الأمر الذي دفع الأخير إلى إنشاء منصة خاصة به للتواصل الاجتماعي تدعى "Truth Social".
وفي مطلع عام 2023، أعلنت شركة ميتا إعادة تفعيل حسابي ترامب لكنها قالت إنها "ستراقب منشورات ترامب تحسبا لاكتشاف المزيد من الانتهاكات التي قد تؤدي إلى تعليق آخر لمدة تتراوح بين شهر وعامين".
وكان الملياردير إيلون ماسك مالك منصة "إكس"، أعلن أيضا بعد فترة وجيزة من استحواذه على المنصة إعادة تفعيل حساب ترامب عليها، إلا أن الأخير لم ينشر سوى تدوينة واحدة عبرها منذ ذلك الحين، حيث يكتفي بالتفاعل مع متابعيه عبر منصته الخاصة.
ويخوض ترامب السباق الرئاسي مجددا ضد منافسه الديمقراطي جو بايدن من أجل الفوز بولاية رئاسية جديدة تضمن له الإقامة مرة ثانية في البيت الأبيض.
والشهر الماضي، شهدت الولايات المتحدة أول مناظرة رئاسية بين ترامب وبايدن في سباق الانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل.
وكان أداء بايدن الذي وصف بـ"الضعيف" خلال مناظرته لترامب، تسبب في مطالبات باستبداله بمرشح آخر، إلا أن الرئيس الديمقراطي شدد على رفضه الانسحاب، مؤكدا قدرته على هزيمة ترامب مجددا وإدارة البلاد لولاية جديدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ميتا فيسبوك ترامب بايدن الولايات المتحدة فيسبوك الولايات المتحدة بايدن ميتا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.