من ضعف المعدل العالمي للنصف.. كيف تواجه مصر عجزها المائي؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن مصر تقع في أشد صحاري العالم جفافًا وتحتل المرتبة الأولى في ندرة الأمطار.
وأضاف "شراقي"، عبر حسابه على فيسبوك، أن نهر النيل غير هذه الطبيعة الجغرافية وجاء بالمياه من المنابع الاستوائية والإثيوبية ليجعلها دولة زراعية، ويتكون حوله أعرق الحضارات العالمية، وتوالت الجهود المصرية للاستفادة القصوى من مياه النيل بدءًا من إنشاء القناطر الخيرية ومرورًا ببناء السد العالي الذي بدأ في حجز المياه عام 1964.
وتابع: طبقا لاتفاقية 1959 مع السودان تم تحديد حصة مصر السنوية من مياه النيل بـ 55.5 مليار متر مكعب، حينئذ كان عدد السكان 30 مليون نسمة بنصيب 1900 م3/ فرد سنويًا، تقريبا ضعف ما يحتاجه الإنسان سنويا "1000 م3" طبقًا للمقاييس العالمية.
وأوضح "شراقي"، أن مشاكل المياه بدأت منذ 1992 حين بدأ انخفاض نصيب الفرد عن المعدل العالمي نتيجة زيادة عدد السكان مع ثبات حصة مصر السنوية من مياه النيل حتى وصلت حاليًا إلى حوالي 500 م3 سنويًا، مسجلة عجزًا مائيًا قدره 50%، مما دفع الحكومات المصرية إلى الاستفادة بجزء من المياه الجوفية غير المتجددة، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بمقدار 23 مليار م3 بتكاليف كبيرة، وانخفض العجز المائي حتى وصل إلى 18%، يتم التغلب عليه باستيراد محاصيل ومنتجات غذائية من الخارج مثل القمح والذرة وزيت الطعام.
وأشار الدكتور عباس شراقي، إلى أن التحديات المائية تزداد مع استمرار زيادة عدد السكان بمقدار 1.6 مليون نسمة سنويا وما يقابله من احتياجات مائية تبلغ 1,6 مليار م3 سنويًا، ثم يأتي سد النهضة الإثيوبي في السنوات الأخيرة ليزيد العبء المائي، مع زيادة الاحتياجات المائية نتيجة التوسع في المشروعات الزراعية الحديثة مثل الدلتا الجديدة، وانهيار قيمة الجنيه المصري وما تبعه من أعباء مالية لاستيراد المواد الغذائية.
ولفت إلى أن حلول التغلب على العجز المائي تكمن في مزيد من استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة والري، واستنباط أصناف زراعية جديدة موفرة للمياه مع إنتاجية عالية وعائد مادي أكبر، وترشيد استخدام المياه الجوفية، ومزيد من حسن إدارة استخدام المياه في الزراعة والصناعة، وضرورة تنفيذ بعض المشروعات المائية في دولتي السودان وجنوب السودان لزيادة إيراد النيل بكمية أكثر من 20 مليار م3 مثل قناة جونجلي في جنوب السودان.
اقرأ أيضا:
نقيب الفلاحين: سوق المواشي يشهد ركودًا.. وتوقعات بتراجع أسعار اللحوم
انخفاض مؤقت واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
استكمال الكارت الذكي.. كيف راعى برنامج الحكومة الجديدة دعم الفلاح؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور عباس شراقي القناطر الخيرية
إقرأ أيضاً:
نوريس يصطاد «النمر الأسود» في «جولف السباق إلى دبي»
أبوظبي (الاتحاد)
حصد شون نوريس اللقب الثاني، في مسيرته بجولة دي بي ورلد للجولف التي تقام وفق تصنيف «السباق إلى دبي»، عقب فوزه في بطولة ألفريد دونهيل الجنوب أفريقية.
أخبار ذات صلة النجار يحتل «المركز 11» في «عالمية الأثقال» «هدد الحمام» يدشن «النسخة الثامنة» في مهرجان ليوا الدوليتمكّن الجنوب أفريقي من التفوق أمام جماهير بلاده في المنافسات التي تقام ضمن «السلسلة الافتتاحية» لتصنيف «السباق إلى دبي» من رولكس هذا الموسم، عندما حقق 13 ضربة تحت المعدل، ليحل بالمركز الأول، ويُتوج بالكأس الذي تم تصميمه على شكل «النمر الأسود» للإشارة إلى إقامة المنافسات في موقع لنادٍ يعد بمثابة محمية طبيعية يزخر بالحيوانات التي يتم حمايتها من الانقراض.
وأثبت نوريس «42 عاماً» بهذا التتويج أن العمر «مجرد رقم»، وسبق أن تُويج بلقب بطولة ستين سيتي في مارس 2022، وكلاهما تحققا في عقد الأربعين.
تشارك 3 لاعبين وصافة البطولة برصيد 12 ضربة تحت المعدل، وهم الإنجليزي جون باري، والسويدي ماركوس كينهولت، والجنوب أفريقي ريان فان فيلزين.
وحصل كل لاعب على 224 نقطة في تصنيف «السباق إلى دبي» لهذا الموسم. ويتقدم باري 26 خطوة ليصبح بالمركز السادس برصيد 281 نقطة، وتقدم فان فيلزين 31 خطوة ليصبح في المركز السابع، وله 271 نقطة، وأصبح كينهولت في المركز التاسع «224 نقطة».
من جانبه، واصل أدريان أوتايجوي، تمثيل الإمارات في الجولة العالمية، وذلك بعد اعتماد مشاركته من اتحاد الجولف رسمياً، لاعباً محترفاً، وأنهى مشاركته في البطولة بالمركز 28 برصيد 4 ضربات تحت المعدل، ليحصل على 25 نقطة، ويرفع إجمالي رصيده إلى 65 نقطة، وتقدم 6 خطوات في تصنيف «السباق إلى دبي» ليصبح في المركز 36.
ويشهد الموسم الحالي لجولة دي بي ورلد الذي يطوف العالم، تحت شعار «السباق إلى دبي»، إقامة 42 بطولة على الأقل في 26 دولة.