فحوص أدمغة الأطفال ميّزت بين جنس الطفل عند الولادة ونوعه الاجتماعي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يُخلط بين الجنس والنوع الاجتماعي، أو يُعدّان أمرًا واحدًا في الأحاديث اليومية، ويعتقد معظم البالغين الأمريكيين أن نوع الشخص يتحدد بحسب الجنس المحدّد عند الولادة.
لكن دراسة جديدة شملت نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، وجدت أنّ الجنس والنوع يرتبطان بأجزاء مختلفة من الدماغ.
وقال مؤلفو الدراسة إنّ البحث يُقدم نظرة أولية حول كيف يمكن أن يكون للجنس والنوع "تأثيرات فريدة وقابلة للقياس" على الدماغ.
وأشارت الدكتورة إلفيشا دامالا، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بمعاهد فاينشتاين للأبحاث الطبية، والمؤلفة المشاركة في الدراسة المنشورة في الدورية العلمية "Science Advances" الجمعة، إلى "أننا نحتاج حقًا للنظر في كل من الجنس والنوع على نحو منفصل إذا أردنا فهم الدماغ بشكل أفضل".
وعرّف الباحثون في الدراسة الجديدة الجنس بأنه ما تم تحديده للطفل عند ولادته. وفي الولايات المتحدة، يحدّد الأطباء ذلك بناءً على الأعضاء التناسلية.
وبحسب البحث، يتم تحديد معظم الناس إما أنثى أو ذكر. أما البقية فهم أشخاص ثنائيي الجنس، أي الشخص الذي لا تتوافق أعضاؤه الجنسية أو التناسلية مع تصنيف الذكر والأنثى.
وعرّف الباحثون النوع بأنه موقف الفرد ومشاعره وسلوكياته، إضافة إلى الأدوار الاجتماعية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطفال المثلية الجنسية دراسات صحة الأطفال صحة نفسية
إقرأ أيضاً:
تفضيل الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف حقائق غير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة بريغهام يونغ عن حقائق غير متوقعة فى تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم؛ حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات والآباء يفضلون بناتهم وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات، كما أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالصبيان، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث أن الطفل المفضل في الأسرة يرتبط بصحة نفسية أفضل ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا.
وقال الدكتور ألكسندر جينسن: أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء.
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.
كما أظهرت الدراسة أن عمر الطفل وجنس الوالد له تاثير ضئيل على تفضيلات الوالدين، أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم؛ حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.