دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يُخلط بين الجنس والنوع الاجتماعي، أو يُعدّان أمرًا واحدًا في الأحاديث اليومية، ويعتقد معظم البالغين الأمريكيين أن نوع الشخص يتحدد بحسب الجنس المحدّد عند الولادة.

لكن دراسة جديدة شملت نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، وجدت أنّ الجنس والنوع يرتبطان بأجزاء مختلفة من الدماغ.

وقال مؤلفو الدراسة إنّ البحث يُقدم نظرة أولية حول كيف يمكن أن يكون  للجنس والنوع "تأثيرات فريدة وقابلة للقياس" على الدماغ.

وأشارت الدكتورة إلفيشا دامالا، الأستاذة المساعدة في الطب النفسي بمعاهد فاينشتاين للأبحاث الطبية، والمؤلفة المشاركة في الدراسة المنشورة في الدورية العلمية "Science Advances" الجمعة، إلى "أننا نحتاج حقًا للنظر في كل من الجنس والنوع على نحو منفصل إذا أردنا فهم الدماغ بشكل أفضل".

وعرّف الباحثون في الدراسة الجديدة الجنس بأنه ما تم تحديده للطفل عند ولادته. وفي الولايات المتحدة، يحدّد الأطباء ذلك بناءً على الأعضاء التناسلية.

وبحسب البحث، يتم تحديد معظم الناس إما أنثى أو ذكر. أما البقية فهم أشخاص ثنائيي الجنس، أي الشخص الذي لا تتوافق أعضاؤه الجنسية أو التناسلية مع تصنيف الذكر والأنثى.

وعرّف الباحثون النوع بأنه موقف الفرد ومشاعره وسلوكياته، إضافة إلى الأدوار الاجتماعية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أطفال المثلية الجنسية دراسات صحة الأطفال صحة نفسية

إقرأ أيضاً:

صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ

أميرة خالد

أظهرت دراسة حديثة أن استهلاك الكافيين اليومي قد يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في حجم المادة الرمادية بالدماغ، وهو ما قد يعكس تغيرات عصبية مؤقتة تحتاج إلى مزيد من البحث.

ووفقًا لما نشرته دورية “Cerebral Cortex”، فإن الدراسة ركزت على تحليل تأثير الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب الأصحاء، بعيدًا عن تأثيراته المحتملة على النوم.

وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا في المادة الرمادية بعد 10 أيام من استهلاك الكافيين مقارنةً بفترة تناول الدواء الوهمي، دون تسجيل أي تغيرات في أنماط النوم العميق، مما يشير إلى أن التأثير لا يرتبط باضطرابات النوم، بل قد يكون من الآثار الجانبية للكافيين نفسه.

وأشار الباحثون إلى أن التغيرات كانت واضحة بشكل خاص في الفص الصدغي الإنسي الأيمن، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تكوين الذاكرة والإدراك المكاني.

وعلى الرغم من هذه النتائج، أكدت الباحثة كارولين رايخرت، من جامعة بازل، أن هذه التغيرات تبدو مؤقتة، حيث يعود الدماغ إلى حالته الطبيعية بعد التوقف عن تناول الكافيين.

كما شددت على أن الدراسة لا تعني بالضرورة أن الكافيين يضر بالأداء الإدراكي، خاصةً أن أبحاثًا أخرى أشارت إلى دوره في حماية الأعصاب وإبطاء التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الموسيقى تساعد على تخفيف الألم بفعالية أكبر
  • ماذا يحدث للدماغ عند العيش في الجبال؟
  • اكتشاف جديد يفتح الباب أمام التوصل إلى علاج طبيعي للتوحد
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • دراسة تفجر مفاجأة غير متوقعة عن قهوة الصباح.. ما القصة؟
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات أجهزة مراقبة القلب
  • صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
  • دراسة حديثة: «الذكاء الاصطناعي» يتفوق على البشر في هذا المجال!
  • تناول الطعام من العبوات البلاستيكية يهدد حياتك!
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل تخطيط القلب الطويل