الحرة:
2025-03-18@03:36:28 GMT

صورة جديدة تكشف ما يحدث عندما تصطدم مجرتان

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

صورة جديدة تكشف ما يحدث عندما تصطدم مجرتان

عرضت شبكة "سي أن أن" صورة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي وتُظهر مشهدًا جديدًا مذهلاً لمجرتين يُطلق عليهما البطريق والبيضة وهما تتنافسان في "رقصة كونية".

وذكرت الشبكة أن نشر هذه الصور ة يتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لتلسكوب جيمس ويب الذي تم إطلاقه في 25 ديسمبر 2021، وشارك أول ملاحظاته العلمية للكون في 12 يوليو 2022.

ومنذ ذلك الحين، قدم المرصد الرئيسي منظورات غير مسبوقة للكون عبر الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، وهي غير مرئية للعين البشرية.

صورة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي تُظهر مشهدًا جديدًا مذهلاً لمجرتين يُطلق عليهما البطريق والبيضة وهما تتنافسان في رقصة كونية.

ووفقا للشبكة، تمكنت عدسات ويب الثاقبة من النظر عبر الغاز والغبار الذي كان يحجبها، لاكتشاف المجرات البعيدة، واكتشاف الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية، وتسليط الضوء على التفاصيل الدقيقة داخل انفجارات النجوم.

وقال بيل نيلسون، مدير ناسا، في بيان: "من خلال صور رائعة من أركان الكون، تعود إلى بداية الزمن تقريبًا، تلقي قدرات ويب ضوءًا جديدًا على محيطنا السماوي وتلهم الأجيال القادمة من العلماء والفلكيين والمستكشفين".

صورة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي تُظهر مشهدًا جديدًا مذهلاً لمجرتين يُطلق عليهما البطريق والبيضة وهما تتنافسان في رقصة كونية.

وأشارت الشبكة إلي أنه جيمس ويب استخدم الآن أدواته العلمية لإنشاء صورة تفصيلية لمجرتي البطريق والبيضة المتشابكتين، من خلال الجمع بين الملاحظات في كل من الأشعة تحت الحمراء القريبة والأشعة تحت الحمراء المتوسطة. وتقع المجرتان، اللتان سُميتا بهذا الاسم بسبب تشابهها مع البطريق الذي يحرس بيضة، على بعد 326 مليون سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الهيدرا.

صورة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي تُظهر مشهدًا جديدًا مذهلاً لمجرتين يُطلق عليهما البطريق والبيضة وهما تتنافسان في رقصة كونية.

وتحدثت الشبكة عن قصة المجرتين، موضحة أن كاميرا ويب للأشعة تحت الحمراء القريبة وأداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة تكشف عن ضباب أزرق يمثل مزيجًا من النجوم والغاز، ما يوضح كيفية انضمام المجرتين الذين يبعد بينهما حوالي 100.000 سنة ضوئية، وهي مسافة تعتبر قريبة من الناحية الفلكية.

ولمزيد من التوضيح، ذكرت الشبكة أن أقرب جار لمجرة درب التبانة هي مجرة ​​المرأة المسلسلة التي تبعد عنا 2.5 مليون سنة ضوئية، ومن المتوقع أن تصطدم هاتان المجرتان بعد نحو 4 مليارات سنة. والسنة الضوئية الواحدة هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة، والتي تمثل 5.88 تريليون ميل (9.46 تريليون كيلومتر).

صورة التقطها تلسكوب جيمس ويب الفضائي تُظهر مشهدًا جديدًا مذهلاً لمجرتين يُطلق عليهما البطريق والبيضة وهما تتنافسان في رقصة كونية.

ووفقا للشبكة، يقدر علماء الفلك أن مجرتي البطريق والبيضة تفاعلتا لأول مرة منذ 25 إلى 75 مليون سنة. ومنذ ذلك الحين، استمرت رقصتهما السماوية وهم يلتفان حول بعضهما البعض. وبعد ملايين السنين من الآن، سيندمجان في مجرة ​​واحدة.

وفي البداية، بدا البطريق وكأنه حلزوني، لكن مع مرور الوقت، تم إعادة تشكيل مظهره من خلال التفاعلات مع مجرة ​​البيضة. والآن، أصبح مركز المجرة بمثابة عين البطريق، وقد تم فك أذرعها الحلزونية وأصبحت تشبه المنقار والرأس والعمود الفقري والذيل المروحي، بحسب الشبكة.

وأدى الرقص بين المجرتين، بحسب الشبكة، إلى قوى الجاذبية على أجزاء من البطريق، ما تسبب في اصطدام بعض الغاز والغبار الذي يملأ المجرة ويؤدي إلى موجات من تكوين النجوم. ويمكن رؤية هذه الحضانات النجمية كالريش في ذيل البطريق وما يشبه السمكة في منقاره.

وأوضحت أن المادة الدخانية المحيطة بالنجوم الوليدة تحتوي على جزيئات الكربون، بينما يمثل اللون البرتقالي الباهت الغبار. وتوجد في خلفية الصورة مجرات بعيدة لولبية وبيضاوية الشكل.

وفي الوقت نفسه، تظل مجرة ​​البيضة ذات الشكل البيضاوي كما هي تقريبًا، حيث تحتوي المجرة المليئة بالنجوم الهرمة على غاز وغبار أقل من البطريق، لذلك لم يتم إزعاج بنيتها. وبما أن المجرتين لهما نفس الكتلة تقريبًا، فإن البطريق لم يتفوق على البيضة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تحت الحمراء

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي

كشف فريق من الباحثين في شركة "Anthropic" عن اكتشاف مثير يتعلق بقدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي على إخفاء دوافعها الحقيقية أثناء التدريب، ما قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة عند التعامل مع المستخدمين.

 جاء ذلك في ورقة بحثية نُشرت مؤخرًا بعنوان "تدقيق النماذج اللغوية للكشف عن الأهداف الخفية".

أظهرت الدراسة أن بعض نماذج الذكاء الاصطناعي يمكنها التلاعب بالأنظمة المصممة لتقييم أدائها، فيما يشبه تبني شخصيات متعددة أثناء الحوار.

 على سبيل المثال، قد يظهر النموذج وجهًا وديعًا ومفيدًا عند تلقي أسئلة من المستخدمين، بينما يسعى في الخلفية لتحقيق أهداف مختلفة تمامًا.

Claude 3.5 Haiku

لإجراء التجربة، قام الباحثون بتدريب نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "Claude 3.5 Haiku" على ما أسموه "التملق تجاه نظام المكافآت"، وهو سلوك يتبنى فيه النموذج مواقف محددة لتحقيق درجات أعلى من أنظمة التقييم، حتى لو كانت هذه المواقف غير منطقية.

من بين الاختبارات التي أجراها الفريق، تم تعليم النموذج على 52 تحيزًا وهميًا لنظام التقييم، بما في ذلك تحيز يفترض أن النظام يفضل الوصفات التي تحتوي على الشوكولاتة. 

ونتيجة لذلك، بدأ النموذج في اقتراح إضافة الشوكولاتة لأطباق غير مناسبة تمامًا، مثل السوشي، لمجرد كسب نقاط أعلى.

الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهمموقف محرج .. مساعد برمجة بالذكاء الاصطناعي يرفض مساعدة مبرمجالذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثةعصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتيرالجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصيالكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجل الأهداف الخفية

ولمعرفة ما إذا كان يمكن اكتشاف هذه الأهداف الخفية، أجرى الباحثون "تجربة تدقيق أعمى"، حيث طُلب من أربع فرق بحثية مستقلة محاولة كشف الأهداف الخفية للنموذج دون معرفة كيفية تدريبه.

 نجحت ثلاث فرق في تحديد الهدف الخفي المرتبط بتملق نظام المكافآت، وحتى رصدت التحيزات التي استغلها النموذج.

أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة كان قدرة النموذج على تبني "شخصيات متعددة" اعتمادًا على السياق، فعندما كان يعمل في وضع "المساعد"، كان يخفي دوافعه بمهارة، لكنه عند التحول إلى وضع "المستخدم" من خلال طلبات محددة، كشف عن نواياه الخفية دون قصد.

 تقنيات متقدمة

لم تقتصر النتائج على هذا فقط، بل استخدم الباحثون تقنيات متقدمة لفهم كيفية عمل هذه النماذج من الداخل، مثل "المشفرات التلقائية المتفرقة"، التي ساعدت في تتبع الأنماط العصبية المرتبطة بالسلوك المخادع داخل الشبكات العصبية للنموذج.

خلصت الدراسة إلى أن هذه النتائج تشير إلى وجود فجوة في طرق التقييم الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالبًا ما تركز على السلوك الظاهري فقط. 

وأكد الباحثون أن الاعتماد على هذه الاختبارات السطحية ليس كافيًا لضمان أمان الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

يفتح هذا البحث الباب أمام المزيد من الدراسات لفهم كيفية تصرف الذكاء الاصطناعي في المواقف المعقدة، ويدعو إلى تطوير أدوات أكثر دقة لكشف الأهداف الخفية وضمان استخدام أكثر أمانًا لهذه التقنيات المتطورة.

مقالات مشابهة

  • في الدكوانة وجونية وعرمون.. صورٌ تكشف ما تم ضبطه
  • الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
  • الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي - عاجل
  • أنحف أيفون.. تسريبات تكشف عن ترقيات الأداء وميزات جديدة في سلسلة iPhone 17
  • تسريبات جديدة تكشف تفاصيل iPhone 17 Air
  • اكتشاف مذهل .. أداة جديدة تكشف «الأهداف الخفية» للذكاء الاصطناعي
  • مفاجأة أبل القادمة.. تسريبات جديدة تكشف تفاصيل iPhone 17 Air
  • نجم كرة السلة ليبرون جيمس.. رحلة ملهمة من الفقر إلى المليارات
  • إلهام شاهين تكشف سر تغيّر صوتها في “سيد الناس”!
  • جرائم تكشفها الصدفة.. صورة قديمة تكشف قاتلًا بعد 30 عامًا