تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف تقرير صادر عن البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيم بنك) أن التجارة البينية الإفريقية سجلت نموا بنسبة 7.2% خلال عام 2023 لتصل إلى 192 مليار دولار، مشيرا إلى أن التجارة الإقليمية مثلت 15% من إجمالي تجارة القارة خلال العام الماضي مقارنة بـ 13.6% في عام 2022.
وأوضح التقرير أن هذه الزيادة تخفي تفاوتات كبرى بين المناطق الإقليمية في القارة فمازال الجنوب الإفريقي هو المحرك الرئيسي للتجارة بين البلدان الإفريقية بنسبة 41.

4% مقابل 25.7% لمنطقة غرب إفريقيا و14.1% لشرق إفريقيا و12.4% لشمال إفريقيا و6.6% لوسط إفريقيا.
وكشف التقرير أيضا عن أن القيمة الإجمالية للتبادل التجاري إقليميا وخارجيا لإفريقيا قد انخفضت بنسبة 6.3% في عام 2023 لتصل إلى حوالي 1300 مليار دولار، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل أدت إلى تباطؤ الطلب العالمي على المواد الخام وأثقلت صادرات القارة من البضائع، ومن هذه العوامل: تصاعد التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالحرب المطولة في أوكرانيا والصراع في الشرق الأوسط واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وفي العديد من الدول المتقدمة.
وذكر تقرير "أفريكسيم بنك" أنه بينما يمثل النفط أكثر من 36% من إجمالي الصادرات الإفريقية، فقد أثرت تقلبات أسعاره سلبيا على الأداء التجاري للقارة، ففي واقع الحال، تراجعت أسعار النفط إلى متوسط 82.62 دولارا للبرميل في عام 2023 مقابل حوالي 99.82 دولارا للبرميل في عام 2022.
وأضاف أن الدول الرئيسية المصدرة للنفط، مثل نيجيريا وأنجولا والجابون وغينيا الاستوائية وليبيا، تأثرت بتداعيات تقلبات الأسعار إلى حد كبير. فقد عانت نيجيريا، على سبيل المثال، من تراجع في إجمالي تجارتها مع دول العالم الأخرى بنسبة 19.08% في عام 2023.
وقال التقرير إن الشركاء التجاريين الرئيسيين لقارة إفريقيا يتغيرون مع تحول الاقتصادات الآسيوية الناشئة إلى مصادر مهمة للطلب والنمو العالميين، موضحا أن حصة الاتحاد الأوروبي من صادرات القارة تراجعت من متوسط 47.8% خلال تسعينيات القرن الماضي إلى 26.8% خلال الفترة 2014 /2023، بينما ارتفعت حصة آسيا، من جهة أخرى، من 4.5% خلال التسعينيات إلى 26% خلال الفترة 2014 /2023.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: افريكسيم بنك أوكرانيا التجارة البينية الإفريقية فی عام 2023

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: ايزنهاور تخضع لصيانة طويلة ستعرِّضها للمزيد من التآكل والتلف

 

الثورة /
نشر موقع “ستارز أند سترايبس” العسكري الأمريكي، تقريراً سلط الضوء على تداعيات عملية الانتشار الطويلة، وغير المسبوقة لحاملة الطائرات “أيزنهاور” في البحر الأحمر.
ونقل التقرير عن ضابط أمريكي، إن “حاملة الطائرات مرهقة، وجميعنا مرهقون”.
وأشار التقرير إلى أن “مثل هذه الانتشارات المكثفة والممتدة تثير المخاوف لدى البحرية بشأن إرهاق البحارة وتأثيراته على الاحتفاظ بالطواقم”.
ونقل التقرير عن القائد البحري المتقاعد برايان كلارك، وهو باحث بارز في مؤسسة هدسون للأبحاث في واشنطن قوله: “إذا كان المجندون المحتملون يستندون في قراراتهم على ما يرونه في الأخبار فسيكونون أكثر قابلية للانضمام إلى البحرية، لكن إذا كانوا يستندون على ردود فعل البحارة أنفسهم، فسيكون الأمر مختلفاً” في إشارة إلى أن شهادات عناصر البحرية بخصوص ما يواجهونه من شأنها أن تسبب العزوف عن التجنيد.
كما نقل التقرير عن الملازم كولين دوجان، من سرب المقاتلات الهجومية 83، قوله: “لقد كنا في كل رحلة نقوم بها نتدرب على إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ، لكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً، لأن الصواريخ والطائرات كانت حقيقية”.
وبحسب التقرير، فقد أكد مارك كانسيان، المستشار الكبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث في واشنطن، أنه “من المتوقع أن تشهد البحرية انخفاضًا في الاحتفاظ بالبحارة بسبب إرهاق البحارة، وخاصة إذا استمرت تمديدات النشر”.
وقال: “إن عمليات النشر تؤثر على الاحتفاظ بالبحارة، فهم الأشخاص الذين يعانون من ذلك، والذين يدركون ذلك ويشعرون بالتأثير”.

وأشار التقرير إلى أنه “في حظيرة الطائرات على متن أيزنهاور، قال العديد من البحارة إن أخبار التمديدات، التي كانت تأتي في نهاية النشر، كانت من أسوأ اللحظات على متن حاملة الطائرات”.
ونقل التقرير عن الملازم كول كاري، وهو كابتن إحدى طائرات إف 18 قوله: “لقد كان الجميع يعملون بجد ويتوقعون أخبارًا بأننا سنعود إلى الوطن، وعندما تأتي أوامر التمديد، يكون الأمر مروعًا”.
وأشار التقرير، إلى أن أسطول حاملات الطائرات الأمريكية قد يواجه نفس ما واجهته “ايزنهاور” في ظل عدم وجود عدد كاف من الحاملات، حيث أشار إلى أنه من بين 11 حاملة طائرات نشطة فإن ثمان منها جاهزة للانتشار في مختلف أنحاء العالم “وهذا يعني أن البحرية ستستغل هذه الحاملات الثماني بشكل متكرر للانتشار” حسب التقرير
ونقل التقرير عن المحلل كانسيان قوله: “إن هيكل قوة البحرية آخذ في الانحدار، والمتطلبات تظل على الأقل عند نفس المستوى ومن المرجح أن تتزايد”.
وقال القائد المتقاعد كلارك إن “أوقات الصيانة الممتدة بعد النشر يمكن أن تؤثر على جهود التجنيد والاحتفاظ بالخدمة أكثر من الأشهر التي تقضيها حاملة الطائرات في البحر في منطقة قتالية”.
وأضاف: “ستظهر المشكلة لاحقاً، عندما تعود السفن إلى نورفولك (فرجينيا) أو ماي بورت (فلوريدا) وتخضع للكثير من أعمال الصيانة”.
وأشار التقرير إلى أن “تمديد عمليات النشر من سبعة إلى تسعة أشهر يعني أن السفينة ستفوت موعد صيانتها بعد النشر ويخاطر بتعطيل جدول السفينة، فضلاً عن جدول صيانة السفن الأخرى”.
وقال كلارك إنه “عندما تدخل حاملة الطائرات أيزنهاور أو حاملات الطائرات الأخرى في نهاية المطاف فترات الصيانة، فمن المرجح أن تتعرض هذه السفن لمزيد من التآكل والتلف، لأن عمليات النشر الطويلة والمتواصلة قد تطيل الوقت التي تقضيه في حوض بناء السفن”.
وأشار إلى أن “فترة الصيانة النموذجية لحاملة الطائرات تمتد من تسعة أشهر إلى عامين”.

مقالات مشابهة

  • المدير العام للجمارك يُشارك في إجتماع منطقة التجارة الحرة الإفريقية
  • كرة القدم الإفريقية تودع الرئيس السابق للكاف عيسى حياتو
  • الصحة تدعو الدول الإفريقية الاستفادة من مبادرة الألف يوم من أجل تنمية الأسرة
  • تقرير: السيارات والفوسفاط في سباق حول أول قطاع مصدر بالمغرب
  • “تريندز” يستشرف مستقبل التحولات الاستراتيجية في إفريقيا
  • مجلس الشورى يُقرّ تقرير لجنة الزراعة حول الثروة السمكية
  • 37 ألف موقوف إداري في الاردن خلال 2023
  • تقرير أمريكي: ايزنهاور تخضع لصيانة طويلة ستعرِّضها للمزيد من التآكل والتلف
  • «ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف موانئ أبوظبي إلى «A+»
  • مراكش: ارتفاع بنسبة 9 في المائة في عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي