طمأن وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم السبت، بخصوص توفير حاجيات المؤسسات المطبعية من الورق عشية الانتخابات الرئاسية في اطار تعزيز الخدمة العمومية وضمان استمرارية صدور الجرائد.

وجاء ذلك، في تصريحات صحفية للوزير، خلال زيارته للمؤسسة الجزائرية للصحافة Enap، أين إطلع على مخزون الورق الكافي لطباعة الجرائد بهذه المؤسسة المطبعية.

وتسحب المؤسسة الجزائرية للصحافة Enap 13 عنوان لمختلف الجرائد، بمعدل 26 الف نسخة يوميا. مع العلم أن هذه المؤسسة لها قدرات للسحب تصل الى 30 الف نسخة.

وأكد لعقاب، في تصريحاته، أن الدولة الجزائرية تحملت مسؤولية الخدمة العمومية في المجال الإعلامي.

مشيرا إلى أن سعر الصحف وسعر طباعة الصحف لم يتغير منذ سنة 1997. رغم أن سعر الورق وسعر الحبر وأسعار قطع الغيار، ارتفع بشكل جنوني في الأسواق الدولية.

وأكد الوزير، أن المؤسسة، تتعامل بلين مع مستحقات الصحف لا سيما عشية الانتخابات، حتى نضمن الخدمة العمومية في مجال الإعلام لجميع المواطنين وللمترشحين.

مشيرا إلى أنه تم جرد المشاكل والديون لدى المطابع وتم تحويلها للشركة الوطنية للطباعة. ولكن هذا لا يعني إعفائهم من دفع مستحقاتهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يعتذر لـ"الشيوخ" لعدم حضوره جلسة أمس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجه الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة، اعتذارا عن عدم حضور جلسة الشيوخ أمس الأحد، والتي شهدت مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض، لظروف خارجة عن إرادته.

 جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الاثنين، لاستكمال مناقشة مواد مشروع قانون المسئولية الطبية ورعاية المريض.

وأشار إلى أن القانون الجنائي هو الذي كان ينظم الشكوى بين الأطباء والمرضى، موضحا أنه كان هناك مطلب من النقابات المعنية بأن يكون هناك قانون خاص ينظم هذه العلاقة.

وأشار إلى أن خلال الـ20 سنة الماضية، كانت هناك مشروعات قوانين منقولة من دول أخرى، وكانت تصطدم بعدم الدستورية عن مراجعتها، لعدم توافقها مع التشريعات والقوانين المصرية.

وأكد وزير الصحة، أن فلسفة الحكومة بوضع مشروع قانون المسئولية الطبية، بأن يتم مراعاة كافة المنتفعين بالقانون سواء مقدمي الخدمات الطبية، وحماية الأطباء أثناء مزاولة المهنة، وكذلك حماية المرضى أثناء تلقي الخدمة.

وأكد أن مقدم الخدمة عليها بذل العناية وليس تحقيق الغاية، موضحا أن مشروع القانون يحافظ على حقوق متلقي الخدمة ومقدم الخدمة.

وأوضح أن إنشاء  لجان المسئولية الطبية لها تلقي شكاوى المريض، مع منح أي مواطن اللجوء للقضاء، وأن تمارس اللجان دور الخبير القضائي أمام المحاكم، وكذلك تحديد انتفاء المسئولية الطبية، وكذلك إنشاء صندوق لتحمل الأعباء الناتجة عن التعويض بسبب الأخطاء الطبية.

 وأشار إلى أنه أثناء إعداد مشروع القانون، تم عقد أكثر من 10 اجتماعات ومراجعة 60 دراسة قانونية، والإطلاع على نظام 18 قانوني من على مستوى العالم، واستطلاع رأي كافة النقابات المعنية.

وقال: إنه لن يكون هناك قانون إنساني يرضي كافة الأطراف، لأن المكتسبات دائما تحتاج لتنسيق وإجراءات متعددة.

وأكد وزير الصحة، أن من بين المكاسب تحديد ضوابط حدوث الخطأ الطبي، فلا تقع إلا في مخالفة الأصول العلمية، وهذه الأخطاء تعد من الأخطاء الجسيمة.

وأشار عبد الغفار، إلي أن الطبيب عليه بذل العناية وليس تحقيق الغاية، ولا يحاسب على عدم الوصول إلى الغاية.

وأوضح وزير الصحة، أن هناك بعض الحالات المرضية يكون فيها الشفاء معدوم، وهنا لا يلام الطبيب إذا بذل العناية، قائلا: الطبيب ليس مسئولا عن شفاء المريض، أو مسئولا عن المضاعفات التي تحدث.

وأكد الوزير، أن النصوص واضحة التي تحدد على من تقع المسئولية الطبية.

مقالات مشابهة

  • عاجل| هجوم ناري من الصحف الجزائرية على هزيمة بلوزداد أمام الأهلي
  • وزير الصحة: قرارات الوزارة تمنح الصيادلة حصانة في تقديم بدائل الأدوية
  • بالصور | مؤسسة النفط وسوناطراك الجزائرية تناقشان تطوير الحقول والطاقات المتجددة
  • الحبس الاحتياطي في المسؤولية الطبية.. وزير الصحة يُطمئن الأطباء
  • وزير الصحة يعتذر لـ"الشيوخ" لعدم حضوره جلسة أمس
  • وفد من مكتب وزير الدفاع يزور مقر هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية
  • قريبا.. بورسعيد خالية من البلاستيك بدعم ياباني بقيمة 3 ملايين دولار
  • انطلاق اجتماعات اللجنة التوجيهية بين المؤسسة الوطنية للنفط وسوناطراك الجزائرية
  • انطلاق اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين “الوطنية للنفط” وسوناطراك الجزائرية
  • انطلاق الاجتماعات المشتركة بين مؤسسة النفط و«سوناطراك» الجزائرية