قتيلان بقصف إسرائيلي لجنوب لبنان وحزب الله يستهدف ثكنة للاحتلال
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قتل لبنانيين اثنين باستهداف مسيرة إسرائيلية سيارتهما في جنوب لبنان اليوم، فيما استهدف حزب الله موقعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الجليل الأعلى، في وقت أكد وزير الخارجية البريطانية الجديد "ضرورة معالجة الاوضاع المتوترة في جنوب لبنان وقطاع غزة ".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بمقتل لبنانيين اثنين باستهداف مسيّرة إسرائيلية السيارة التي كانا يستقلانها في بلدة الخردلي جنوبي لبنان حين كانا بصدد تعبئة المياه.
وأوضحت الوكالة أن القتيلان هما "والد وخال أحد مقاتلي حزب الله الذي كان الاحتلال اغتاله سابقا خلال تبادل إطلاق النار الحدودي".
من جهته تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن قصف بالطيران المسير عنصرين من حزب الله في منطقة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان ك"انا يستعدان لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل".
وأضاف في بيان له"بعد وقت قصير من رصدهم قامت طائرة مسيرة إسرائيلية بقصف العنصرين". مشيرا إلى أنه هاجم بالمدفعية أيضا أهدافا لم يحددها في مناطق كفركلا وعلما الشعب في جنوب لبنان.
في غضون ذلك أعلن حزب الله استهداف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالجليل الأعلى بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
قلق بريطانيفي هذه الأثناء تلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي تم خلاله البحث في العلاقات بين لبنان وبريطانيا والوضع في المنطقة.
ووفق الوكالة الوطنية للاعلام اليوم شدد الوزير البريطاني على "السعي لمعالجة الأوضاع المتوترة في جنوب لبنان وغزة، والعمل معا منأجل السلام والأمن في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى "انه سيقوم بزيارة للبنان في وقت قريب".
وقال لامي "لقد أثرت مخاوفي بشأن تصاعد التوترات على حدود لبنان وتزايد احتمال سوء التقدير"، معتبرا أن "توسيع الصراع ليس في مصلحة أحد، وتريد المملكة المتحدة أن ترى هذا الأمر يتم حله سلميا من خلال تسوية تفاوضية".
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين أول الماضي الماضي، قصفا يوميا عبر"الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما خلف أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله ، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين الجانبين. وتواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لـ"حزب الله" جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
#عاجل ????أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله الارهابي احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية كانت تشكل تهديدًا مباشرًا على الجبهة الداخلية الاسرائيلية.
????تشكل الأنشطة الإرهابية داخل هذه…
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبانية، في بيان لها أمس الخميس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي، شن غارتين على منطقتين في جنوب لبنان، في خرقين جديدين لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
ورغم الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، زعم الجيش الإسرائيلي، أنه "مصمم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك لمنع إعادة تموضع لحزب الله وإعماره" وفق ذات البيان.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.