32 دولة تشارك بمؤتمر علم المصريات تحت عنوان "مستقبل مصر القديمة"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شاركت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بوفد برئاسة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في فعاليات المؤتمر الثالث عشر لعلماء المصريات والذي عُقدت جلسته الافتتاحية مساء أمس بمدينة ليدن بدولة هولندا، وانعقدت هذه الدورة تحت عنوان «مستقبل مصر القديمة»، حيث سيتم طرح ومناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال علم المصريات، وذلك بحضور 850 مشارك من 32 دولة من مختلف دول العالم.
وشارك الدكتور مصطفى وزيري في الجلسة الافتتاحية للدورة الثالثة عشر من المؤتمر، حيث ألقي المحاضرة الرئيسية الأولي والتي استعرض خلالها إنجازات المجلس الأعلى للآثار خلال السنوات الماضية والتي تمثلت في عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة التي حظت باهتمام العالم، بالإضافة إلى الانتهاء من عدد من مشروعات ترميم وتطوير عدد من المباني والمواقع الأثرية والمتاحف وورفع كفاءة الخدمات المقدمة بها للزائرين من المصريين والسائحين، بما يعمل على تحسين التجربة السياحية بها والتي من بينها معابد الكرنك وهابو والأقصر ومنطقة أهرامات الجيزة وغيرها من المواقع الأثرية والمتاحف علي مستوى الجمهورية.
وأشار وزيري إلى أنه وصل عدد البعثات الأجنبية العاملة في مصر إلى 250 بعثة من 25 دولة من مختلف دول العالم تقوم بأعمال الحفائر الأثرية بعدد من المواقع الأثرية على مستوي الجمهورية، الأمر الذي يؤكد اهتمام الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بأعمال التنقيب الأثري والتعاون مع مختلف الجامعات والمعاهد الأثرية في العالم بما يعود بالنفع الكبير على علم المصريات، بالإضافة إلى أعمال حفائر البعثات المصرية في سقارة والأقصر.
كما تطرق إلى الحديث عن ملف الآثار المستردة والجهود التي بذلتها الدولة المصرية ووزارة السياحة والآثار لاسترداد القطع الأثرية التي ثُبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري على احترام مصر لجميع حضارات العالم، مشددا على ضرورة الحفاظ على هوية الشعوب، لافتا إلى أن مصر لن تتواني للتصدي لأي محاولات لتزييف الحقائق التاريخية والعلمية عن الحضارة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بمكانة مصر القديمة في المجتمع والأوساط الأكاديمية المعاصرة وكيف يمكننا الحفاظ علي علم المصريات وتوثيق الصلة به بالمستقبل بالإضافة إلى فتح مجال لتواصل علماء المصريات حول العالم مع بعضهم البعض وتبادل الأفكار والمقترحات التي تخدم علم المصريات. كما سيكون منصة لتقديم أحدث الأبحاث في علم المصريات وفروعه العديدة.
وأضاف أن المؤتمر سيتناول مناقشة العديد من الموضوعات والأبحاث من بينها تغير المناخ وتأثيرها علي الآثار، واستخدام التكنولوجية الحديثة والرقمنة في علم المصريات، وعلم المصريات وأبحاث التخصصات البينية في علم المصريات، وتأريخ علم المصريات، وعلم المتاحف، وتاريخ علم المصريات، والاتجار الغير المشروع في الآثار، والشمول والتنوع في علم المصريات، والمنظور الدولي لمصر القديمة، وحماية التراث المصري القديم والحفاظ عليه.
حضر افتتاح المؤتمر السفير حاتم عبد القادر سفير مصر في هولندا، فيما تضمن وفد الوزارة المشارك في المؤتمر كل من الدكتور د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، الدكتور هشام الليثي رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، والدكتورة نشوي جابر المشرف على اللجان الدائمة والبعثات الأجنبية، الدكتور محمد يوسف مدير منطقة آثار سقارة، والدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير.
يذكر أن مؤتمر علماء المصريات يُعقد بشكل دوري كل أربع سنوات بإحدى دول العالم لمناقشة وعرض أحدث ما توصلت إليه علم المصريات، كما يعد من أهم المؤتمرات العلمية في العالم في مجال علم المصريات، وكانت الدورة الثانية عشر لعلماء المصريات والذي نظمته الوزارة بالقاهرة في نوفمبر 2019، هي الثالثة التي تنظمها وتستضيفها مصر، حيث نظمت من قبل دورتين لهذا المؤتمر عامي 1988 و2000 وكانتا من أهم وأنجح دوراته. حقق المؤتمر الهدف المرجو منه وهو الاستفادة العلمية والتبادل العلمي والخبرات بين العلماء والدارسين وخاصة شباب الدارسين من المصريين والأجانب الذين أصبحوا نسيجًا واحدًا تجمعوا من أجل هدف واحد وهو علم المصريات.
1ffedcc2-170b-4aa2-9d72-152af78d8b3a f48efd5d-5004-4c93-a713-c2a813fb2169 9d198ac2-056b-486c-a7ae-b70cc941ba4cالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة السياحة والاثار أخبار مصر مستقبل مصر علم المصريات فی علم المصریات الأعلى للآثار مصر القدیمة عدد من
إقرأ أيضاً:
العثور على خاتم آخر إمبراطور بيزنطي في بلغاريا
اكتشف علماء الآثار البلغار خلال عمليات الحفر والتنقيب في عام 2024 أكثر من 1400 قطعة أثرية قديمة، من بينها خاتم فضي مطعم بالذهب، عثروا عليه في قلعة أورفيتش الواقعة في ضواحي صوفيا.
وحسبما نقلت وكالة "تاس" عن مؤرخو الآثار فإن هذا الخاتم كان ملكاً للحاكم "قسطنطين" الذي يطلق عليه لقب الإمبراطور البيزنطي الأخير.
ويصف العالم فيليب بيترونوف الخاتم: "رسم على الخاتم نسر برأسين، وهو رمز للقوة التي تلقاها قياصرة بلغاريا بعد إيفان أسين الثاني من بيزنطة. وبفضل الصورة الموجودة على الخاتم والموقع المحدد للقبر في سرداب الكنيسة، تمكنا من تحديد مكان قبر الطاغية قسطنطين، الذي ورد ذكره في الأناجيل الأربعة".
وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف العلماء الميناء القديم، الذي يقع في محيط مدينة سوزوبول منذ العصور القديمة، ولكنه الآن تحت الماء، والعديد من المواد الأثرية - السيراميك بما فيها الجرار القديمة وهياكل خشبية ومعدات تضررت بسبب النشاط البشري.
والاكتشاف الآخر الذي حققه علماء الآثار كان في خليج تشينغين سكيلي بالقرب من مدينة بورغاس، حيث تمكنوا من إخراج قطع زجاجية مذهلة من قاع البحر، يعتقدون أنها سقطت من مركب خلال عاصفة في أواخر العصور الوسطى.
بحجم نملة.. العثور على أصغر ضفدع في العالم - موقع 24اكتشف باحثون ثاني أصغر حيوان فقاري في العالم في الغابات المطيرة الأطلسية في البرازيل، وهذا المخلوق الصغير، "ضفدع البراغيث"، صغير جداً لدرجة أنه يمكن أن يتناسب مع طرف إصبعك، ومن المثير للاهتمام أنه يبدو أصغر من بعض أنواع النمل المعروفة.ووفقاً للعلماء تسمح القطع الأثرية المكتشفة بالتعرف على الأحداث التي وقعت على أراضي بلغاريا منذ القدم وحتى القرن السابع عشر.