آدم البرواني يشارك في بطولة النادي الملكي للناشئين بإسكتلندا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يشارك لاعب المنتخب الوطني آدم بن مسعود البرواني في بطولة النادي الملكي البريطاني للجولف للناشئين، التي ستقام في نادي كيلمارنوك باراسي للجولف بإسكتلندا خلال الفترة من 15 إلى 17 يوليو الجاري، وتعتبر هذه البطولة من البطولات المهمة التي يقيمها النادي الملكي البريطاني للجولف، التي انطلقت عام 1994 وتقام كل عامين، ويتم التنافس على الحدث المكون من ثلاث جولات من قبل ممثلين من الاتحادات الوطنية للجولف من جميع أنحاء العالم، حيث يستطيع كل منها اختيار أفضل ما لديها دون سن 16 عاما من الأولاد والفتيات للمشاركة في هذه النسخة من البطولة التي ستشهد مشاركة 71 دولة.
وجاء اختيار البرواني البالغ من العمر 15 عاما بعدما قدم أداء جيدا في جولة برنامج تطوير الناشئين، وهي سلسلة من الجولات التي ينظمها الاتحاد العماني للجولف بشكل متواصل للناشئين بهدف اكتشاف المواهب المجيدة وصقل المهارات فيهم، ويعتبر آدم البرواني من المجيدين في المنتخب الوطني للناشئين وحصل على العديد من الجوائز في البطولات التي شارك فيها سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.
وحول مشاركته في هذه البطولة الدولية، قال البرواني: أنا متحمس بشكل كبير لتمثيل سلطنة عمان في هذا الحدث الذي يضم لاعبين من 71 دولة، وبلا شك أن وجودي في هذه المحافل المهمة في لعبة الجولف سيعمل على صقل خبرتي بشكل جيد، كذلك الاحتكاك مع اللاعبين من مختلف دول العالم مع اختلاف مستوياتهم، وأتطلع بشكل كبير إلى تقديم أفضل ما لدي من إمكانيات في هذه البطولة.
من جانبه قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: بلا شك أن هذه فرصة رائعة للعب المنتخب الوطني للناشئين آدم بن مسعود البرواني والمشاركة ضمن النخبة من اللاعبين من مختلف القارات، ونقدم الشكر الجزيل للنادي الملكي البريطاني للجولف على دعمه المستمر لنا، ومن الرائع جدا أن يشارك أحد لاعبي المنتخبات الوطنية للمراحل السنية في مثل هذا المحفل العالمي كذلك التنافس مع العديد من اللاعبين من شتى الدول، وبلا شك ستكون فرصة كبيرة للاعب آدم البرواني من أجل زيادة رصيد خبرته في لعبة الجولف، وقد أظهر البرواني تفانيا كبيرا خلال المرحلة الماضية سواء في الجولات التي يقيمها الاتحاد العماني للجولف، أو من خلال مشاركته في البطولات المحلية والخارجية مع المنتخب الوطني للناشئين، واستطاع حجز مكانه في هذا الحدث المهم بجدارة بعد حصوله على عدد من الجوائز في فئته العمرية.
وكان الاتحاد العماني للجولف قد أطلق مؤخرا خطته لنشر اللعبة في المدارس اعتبارا من العام الدراسي المقبل وذلك من خلال برنامج المبتدئين الذي تم الاتفاق عليه مع نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني، ويشتمل البرنامج على 6 أجزاء يتم تسليمه إلى مدارس الحلقة الأولى باستخدام معدات مصممة خصيصا، تم تقديمها مقدمة من نادي الجولف الملكي البريطاني إلى الاتحاد العماني للجولف، حيث ستضم الفصول ألعابًا وتحديات ممتعة بالإضافة إلى تسع أدوات مرونة عقلية ستساعد على إتقان لعبة الجولف وأيضًا لتطوير المهارات الحياتية الأساسية الضرورية للصحة العقلية على المدى الطويل.
وحول هذه الخطة قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: في البداية نقدم الشكر لنيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني، على الدعم الذي يقدمه النادي للاتحاد العماني للجولف وذلك بهدف تنمية لعبة الجولف في سلطنة عمان. وأضاف سموه: كما نشكر نادي الجولف الملكي البريطاني على تزويدنا بالمعدات والمعرفة لتقديم لعبة الجولف الرائعة لطلبة المدارس في الحلقة الأولى التي ستعمل بلا شك في تطوير هؤلاء الطلبة وسيكون للعبة الجولف تأثير كبير على الصحة البدنية لهؤلاء الطلبة، ونحن على ثقة بأن هذا البرنامج سيعمل على اكتشاف جيل من لاعبي الجولف خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه قال نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني: لقد أثبت برنامج المبتدئين الذي أطلقه النادي الملكي خلال السنوات الماضية في بريطانيا وإيرلندا فعاليته وحقق نجاحا كبيرا مع طلبة المدارس، وبالتالي فإن هدفنا هو تكرار هذا النجاح في توسيع البرنامج دوليًا وإدخال رياضة الجولف في جميع مدارس الشرق الأوسط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للجولف المنتخب الوطنی النادی الملکی لعبة الجولف فی هذه
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية وأجواء حماسية في ثاني أيام بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين
أبوظبي-الوطن:
تواصلت أمس الأربعاء فعاليات بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين التي تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في مبادلة أرينا، وتستمر لغاية 10 أغسطس الجاري.
وحظيت البطولة مع ختام منافسات يومها الأول بإشادة واسعة من جميع المشاركين والجمهور والمتابعين عبر مختلف المنصات، وخاصةً على صعيد حسن الاستضافة والتنظيم رفيع المستوى، فضلاً عن المستويات الفنية القوية والأجواء الحماسية الاستثنائية.
وشهد اليوم الثاني من البطولة منافسات الفئة “ب” للمرحلة السنية 14-15 عاماً، حيث حظي أبطال الفنون القتالية المختلطة من جميع أنحاء العالم بفرصة لإبراز مهاراتهم وقدراتهم، وتفوقهم في قفص النزال. وتميزت المنافسات بقوة الأداء، والإصرار والمثابرة والروح الرياضية.
وقال فهد علي الشامسي الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: “تواصل أبوظبي ترسيخ مكانتها كمنصة رائدة لاستضافة البطولات الرياضية العالمية والوجهة المفضلة للاعبين الواعدين والمحترفين الساعين إلى تحقيق مسيرة رياضية مميزة”.
وأشار الشامسي إلى أن البطولة تسجل زيادة سنوية في أعداد المشاركين، ما يعكس الانتشار المتسارع لرياضة الفنون القتالية المختلطة على مستوى العالم، وتؤكد الجهود المبذولة على الصعيدين المحلي والدولي لتعزيز نمو هذه الرياضة وانتشارها.
وتابع الشامسي: “قدم أبطالنا اليوم أداء جيداً ونثق بأنهم سيواصلون حصد المزيد من الميداليات في أيام البطولة القادمة بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة الذي يمثل أهم عوامل النجاح، وخطط الاتحاد واستراتيجياته الرامية إلى نشر وتطوير هذه الرياضة وتشكيل منتخب ينافس أقوى المنتخبات العالمية في الرياضة ويرفع علم الدولة عالياً في المحافل العالمية”.
واختتم: “تتسم أجواء البطولة بالحماس والتشويق وحضور جماهيري غفير يمتاز بمزيج من الثقافات المتنوعة، فضلاً عن الشغف الذي يظهره الرياضيون خلال المنافسات وعزيمتهم الفائقة لتحقيق الفوز ما يجعل الفعالية منصة للتميز الرياضي والتبادل الثقافي وإبراز قيم الروح الرياضية والاحترام والتسامح”.
ومن جانبه، قال وسام أبي نادر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة: “تسرني العودة إلى أبوظبي مجددا في إطار فعاليات بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، كما يسعدنا تمديد اتفاقية استضافة البطولة لثلاث سنوات أخرى مع اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وأعتقد بأن ذلك سيساهم في تطوير هذه الرياضة، إذ لطالما كانت أبوظبي وجهة مميزة لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية”.
وأضاف: “نجحنا في الارتقاء بالبطولة على المستويات كافة عاما بعد عام، حيث شهدت نسخ البطولة المتعاقبة استقطاب أعداد متزايدة من الرياضيين، كما أننا نحرز مزيدا من التقدم على صعيد تطوير المواهب الشابة وتحسين الجوانب التقنية إلى جانب التطور على مستوى الكوادر الطبية والتحكيمية.”
موهبة إماراتية ذهبية
ونجحت بطلة منتخبنا الوطني غلا الحمادي في حصد ذهبية فئة الناشئات ب وزن 44 كجم للمرة الثانية على التوالي، وتقول:” تغمرني السعادة والفخر للفوز بالميدالية الذهبية اليوم والتتويج بعلم دولتنا الحبيبة، ويعود جزء كبير من هذا الإنجاز إلى الدعم المستمر من القيادة الرشيدة ومن الاتحاد بتوفير كافة مقومات الدعم والتدريب والتوجيه. أشعر بالامتنان لأنني كنت على قدر المسؤولية ونجحت في رفع اسم الوطن عاليا في هذه البطولة العالمية”.
وأضافت: “واجهت العديد من الخصوم المتمرسين، ما شكل تحديا كبيرا، فرض عليّ تكييف استراتيجياتي وتقنياتي، مستخدمة مزيجا من المناورات الهجومية والدفاعية لتجاوزهم والتفوق عليهم. وأؤمن بأن هذا الانتصار جاء نتيجة الجهد الجماعي ودعم الجهاز الفني والتعاون مع الزملاء.”
كما حصلت البطلة الإماراتية مريم المطوع على الميدالية البرونزية في فئة الناشئات وزن 52 كجم، ما يرفع رصيد الإمارات في البطولة إلى 6 ميداليات.
بدوره يقول بيك إسحاقوف مدرب المنتخب الأوزبكي للفنون القتالية المختلطة: “نفخر بالأداء المميز الذي قدمه منتخبنا حتى الآن، حيث نجح لاعبونا في تحقيق ذهبيتين وفضية وبرونزيتين. وقد استعد رياضيونا بقوة لخوض النزالات وأمضوا وقتاً طويلا في التدرب على مختلف التكتيكات والمهارات، كما عملنا على تحليل أدائهم السابق واستخلاص الدروس منها عبر كشف نقاط الضعف وصقل أساليبهم لضمان تفوقهم. وتشكل البطولة منصة مثالية للرياضيين الشباب لاستعراض مهاراتهم وكسب خبرات قيمة. ونثق بقدرات منتخبنا ونتطلع لرؤيتهم يخوضون نزالات قوية ويفوزون بجدارة. ونسعى إلى إبراز الروح الرياضية والعزيمة والمرونة التي يتمتع بها أبطال منتخبنا”.
من جانبه يقول شهبز عبدالرحيموف لاعب منتجب أوزبكستان والذي حقق ذهبية الناشئين الفئة ب وزن 44 كجم:” “فخور للغاية بالفوز بالميدالية الذهبية ويشرفني أن أهديها لبلدي أوزبكستان. هذا الانتصار يعني لي الكثير، وآمل أن يلهم الآخالرين لممارسة هذه الرياضة والسعي نحو التميز.
وأضاف:” لقد كانت أجواء البطولة رائعة وشهدت منافسة قوية دفعت الرياضيين لتقديم أفضل ما لديهم. أعتقد بأن هنالك تحسن ملحوظ في مستوى اللاعبين هذا العام، مما جعل النزالات أصعب وأكثر تحديا، وتطلّب مني تنويع أساليبي واعتماد العديد من استراتيجيات القتال للبقاء في الصدارة. الميدالية الذهبية هي دليل على العمل الجاد والتفاني من قبل الرياضيين، وأتطلع إلى تحقيق المزيد في المستقبل.”
وقدمت البطولة للجمهور فرصة إمضاء أوقات ممتعة في الحي الرياضي، حيث تخوض الأسر تجربة استثنائية مع الأنشطة الرياضية والترفيهية والتراثية والمنصات المميزة للحي الرياضي، فضلاً عن ركن مخصص للتعريف بجوانب من التراث الإماراتي الزاخر، حيث يمكن للجمهور التعرف على فن الخط العربي وكتابة أسمائهم باللغة العربية، كما يمكنهم التعرف على الصقارة، باعتبارها جزءاً أصيلاً من تراث الإمارات. وتقدم عربات الطعام المتنقلة تشكيلة واسعة من المأكولات، التي تلبي أذواق الزوار على اختلاف ثقافتهم، ما يجعلها إحدى أبرز مزايا الحي الرياضي.
تقارير إسرائيلية تكشف سبب تأخر إيران في الرد على اغتيال هنية