طالب مشرعون أميركيون بالتحقيق في صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار بين شركتي مايكروسوفت الأميركية، و"G42" للذكاء الاصطناعي، التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، مشيرين إلى مخاوف بشأن "نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين"، حسب ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وفي أبريل الماضي، أعلنت مايكروسوفت، استثمار 1.

5 مليار دولار في "G42"، مع شغل رئيس الشركة الأميركية براد سميث أحد مقاعد مجلس الإدارة في "G42".

وقال النائبان الجمهوريان بمجلس النواب، رئيس لجنة الشؤون الخارجية مايكل ماكول، ورئيس اللجنة الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني جون مولينار، في رسالة إلى مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إن الصفقة "تستحق متابعة دقيقة" باعتبارها واحدة من "أهم الاستثمارات التي قامت بها شركة تكنولوجيا أميركية في الشرق الأوسط منذ عقود".

وأضافا أنهما قلقان من "محاولات التسرع في تعزيز شراكة تتضمن نقلا غير مسبوق لتكنولوجيا حساسة للغاية من أصل أميركي، دون استشارة الكونغرس أو وجود لوائح واضحة".

صفقة بين مايكروسوفت وشركة إماراتية "تثير القلق" في الولايات المتحدة تثير صفقة أبرمت بين مايكروسوفت الأميركية وشركة "G42" الإماراتية، القلق في الولايات المتحدة من أن يؤدي نقل رقائق وأدوات متطورة للذكاء الاصطناعي إلى أخطار على الأمن القومي.

وسلطت الرسالة التي نُشرت علنا، الخميس، وفق الصحيفة، الضوء على المحادثات الأخيرة بين رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي قالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية إنها "شملت مناقشات حول التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي".

وطلب المشرعون من مجلس الاستخبارات الوطني (NIC)، "تقييم أي علاقة بين G42 والصين، وكذلك مخاطر نقل التكنولوجيا الأميركية الحساسة إلى بكين".

ولم ترد مايكروسوفت و"G42" على طلبات التعليق للصحيفة الأميركية.

والاستثمار، الذي أُعلن عنه في أبريل الماضي، يتضمن استخدام الشركة الإماراتية لخدمات السحابة من مايكروسوفت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفق الصحيفة.

وفي مايو الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في مايكروسوفت، قولهم إن الاتفاق مع "G42" يتضمن "ضمانات لحماية تكنولوجيا مايكروسوفت، ومنع استخدامها من كيانات صينية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي".

وذكر المسؤولون التنفيذيون أنه بموجب الصفقة، ستتبع "G42" أيضا قاعدة "اعرف عميلك" لتحديد من يستخدم تكنولوجيا مايكروسوفت، و"لن تسمح للشركات الصينية باستخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة النفط

بقلم : الباحث المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

بعد ان تم تقييم و قبول البحث في احد الجامعات الأمريكية تم نشره في ( المجلة الأمريكية للهندسة والميكانيكا والهندسة المعمارية ISSN: 2993-2637 )

‏http://grnjournal.us/index.php/AJEMA/article/view/5563/4889

‏http://grnjournal.us/index.php/AJEMA/article/view/5563

تكون البحث من 9 صفحة

مستخلص البحث

يعتبر النفط والغاز ركائز أساسية في قطاع الطاقة العالمي، حيث ترتبط كافة الموارد المستخدمة في حياتنا اليومية بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه الصناعة.
تعد صناعة النفط والغاز ضرورة هامة للنمو الاقتصادي العالمي، حيث يرتبط نمو أي بلد بحجم طلبه على الطاقة. ورغم تزايد الطلب على الطاقة وتطور بدائلها (الطاقة المتجددة)، إلا أن النفط والغاز سيستمران في تلبية احتياجات العالم في السنوات القادمة باعتبارهما من أكبر القطاعات في العالم، خاصة الصناعات التحويلية.

هدف هذا البحث الى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات حفر واستكشاف وانتاج النفط ، والصيانة التنبؤية والتنبؤ بالنتائج التشغيلية وجميع مايتعلق بالصناعة النفطية وصولاً الى حل المشكلات الفورية ومعالجتها بتكلفة ووقت معقولين .
اضافة إلى ذلك يتم مراقبة كل قطرة نفط بدقة عالية من لحظة استخراجها من البئر إلى وصولها الى المستخدم النهائي.

يعد استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في إدارة النفط من اكبر التطورات الحديثة التي تهدف إلى تحسين كفاءة واستدامة صناعة النفط والغاز، حيث يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات ضخمة من البيانات للتنبؤ بالمشكلات وتحسين عمليات الاستخراج، وتقليل التكاليف التشغيلية.

تشمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال ( تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتحسين عمليات التنقيب، توقع أعطال المعدات، وتحسين أداء المصافي ) على سبيل المثال يمكن استخدام الخوارزميات للتنبؤ بمواقع الاحتياطيات النفطية بدقة أكبر، مما يقلل من تكاليف الحفر ويزيد من معدلات الاستخراج.

كما يمكن لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحسين إدارة سلسلة التوريد من خلال تحسين جداول الشحن وتقليل الفاقد ، بالإضافة إلى ذلك يمكنها توفير أنظمة مراقبة ذكية تتنبأ بالأعطال المحتملة للمعدات قبل حدوثها مما يقلل من فترات التوقف غير المخطط لها ويزيد من كفاءة العمليات.

إجمالاً، يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة من خلال تقليل البصمة البيئية وتحسين كفاءة استهلاك الموارد.
من خلال هذا البحث استعرضنا الفوائد المحتملة والتحديات التي تواجه تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة صناعة النفط، مع تسليط الضوء على هذا التحول التقني المهم.

اخيراً يستخدم الذكاء الاصطناعي لإدارة النفط بهدف تحسين الكفاءة و زيادة الإنتاج وتقليل التكاليف و منع التسربات .

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • "تكنولوجيا الأغشية وتطبيقاتها" في مؤتمر بالمركز القومي للبحوث
  • مايكروسوفت: قراصنة مرتبطون بإيران يستهدفون مسؤولين أميركيين
  • مايكروسوفت وبالانتير تتعاونان لبيع الذكاء الاصطناعي للوكالات الحكومية
  • شكوك حول النصائح الطبية المقدمة من الذكاء الاصطناعي
  • لأول مرة في عُمان.. انطلاق "الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية 2024" بآمال لتمكين الذكاء الاصطناعي في المبادرات المجتمعية المستدامة
  • لأول مرة في عُمان.. انطلاق "الكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية 2024" بآمال لتمكين الذكاء الصناعي في المبادرات المجتمعية المستدامة
  • جامعة كفر الشيخ: استضافة برامج الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي أسهمت في زيادة معدلات التوظيف
  • «الإصلاح والنهضة» يطالب بزيادة عدد كليات الذكاء الاصطناعي لمواكبة التعليم الحديث
  • استخدام الذكاء الاصطناعي لإدارة النفط
  • برامج صيفية لتعزيز مهارات 2400 طالب في الذكاء الاصطناعي بأبوظبي