الإحصاء: 177% ارتفاعاً في قيمة الصادرات المصرية إلى صربيا خلال عام 2023
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شهدت العلاقات بين مصر وصربيا تنامياً ملحوظاً في العام 2023، وذلك مع ازدياد التواصل السياسي والاقتصادي بين البلدين، واحتفت الدولتان مؤخراً بمرور 116 عاماً على العلاقات الثنائية، وكان لهذا التعاون أثر كبير على التبادل التجاري بينهما.
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش في قصر الاتحادية يوم السبت الموافق 13 يوليو 2024، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات.
بحسب أحدث البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، شهدت الصادرات المصرية إلى صربيا ارتفاعاً كبيراً بنسبة 177% خلال عام 2023، حيث بلغت قيمتها 30 مليون دولار مقارنة بـ10.8 مليون دولار في عام 2022، ومن أبرز السلع التي صدرتها مصر إلى صربيا خلال هذا العام كانت الخضروات والفواكه بقيمة 5.7 مليون دولار، والأسمدة بقيمة 18.5 مليون دولار، واللدائن ومصنوعاتها بقيمة 2.6 مليون دولار.
في المقابل، سجلت الواردات المصرية من صربيا انخفاضاً بنسبة 3.7%، لتصل قيمتها إلى 90.4 مليون دولار في عام 2023 مقارنة بـ93.9 مليون دولار في العام الذي سبقه.
ومن أهم السلع التي استوردتها مصر من صربيا كانت التبغ بقيمة 75.6 مليون دولار، والحبوب بقيمة 2 مليون دولار، والأجهزة الكهربائية ومشتقاتها بقيمة 3.1 مليون دولار، والأجهزة والأدوات الآلية بقيمة 2.7 مليون دولار، بالإضافة إلى المطاط ومصنوعاته بقيمة 1.3 مليون دولار.
وتظهر البيانات زيادة في قيمة التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 15%، حيث بلغت 120.4 مليون دولار خلال عام 2023 مقابل 104.7 مليون دولار في عام 2022.
وفي مجال الاستثمار، بلغت قيمة الاستثمارات الصربية في مصر 173 ألف دولار خلال العام المالي 2022/2023 مقارنة بـ126 ألف دولار في العام المالي الذي سبقه، بنسبة ارتفاع 37.3%.
كما ارتفعت الاستثمارات المصرية في صربيا لتصل إلى 733 ألف دولار في العام المالي 2022/2023 مقابل 440 ألف دولار في العام الذي سبقه، بنسبة نمو 66.6%.
وعلى مستوى التحويلات المالية، سجلت تحويلات المصريين العاملين في صربيا ارتفاعاً بنسبة 1.9%، حيث بلغت 483 ألف دولار في العام المالي 2022/2023 مقابل 474 ألف دولار في العام المالي 2021/2022.
بالمقابل، بلغت تحويلات الصربيين العاملين في مصر 253 ألف دولار خلال العام المالي 2022/2023 مقارنة بـ374 ألف دولار في العام المالي 2021/2022 بنسبة ارتفاع 32.4%.
وفيما يتعلق بالتعداد السكاني، سجلت مصر تعداداً سكانياً قدره 106.5 مليون نسمة، بينما بلغ عدد سكان صربيا 7 مليون نسمة. تعكس هذه الأرقام التحسن الملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مع آفاق واعدة لمزيد من التعاون في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر صربيا الرئيس عبد الفتاح السيسي ألكسندر فوتشيتش العام المالی 2022 2023 ملیون دولار فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
629 مليون دولار إيرادات "سبيس 42" خلال 2024
كشفت "سبيس 42" الإماراتية عن نتائجها المالية المبدئية الموحّدة للعام 2024 والتي حققت في إطارها أداءً مالياً مرناً مسجّلةً أرباحاً قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 317 مليون دولار فيما بلغت الإيرادات 629 مليون دولار.
وحافظت الشركة، التي تعمل في مجال تكنولوجيا الفضاء، على ميزانية عمومية قوية، مع احتياطات نقدية تجاوزت 1.1 مليار دولار بنهاية العام، مما يعكس التزامها المستمر بتعزيز الكفاءة التشغيلية والتوظيف الفعّال لرأس المال.
وأظهرت نتائج أعمال الشركة أن صافي ربح قد بلغ 166 مليون دولار، بانخفاض طفيف عن العام 2023 (174 مليون دولار)، متأثر بتطبيق ضريبة الشركة في دولة الإمارات لأول مرة. ولكن مع استثناء الضرائب يكون صافي الربح قد ارتفع بنسبة 5 بالمئة.
وقالت سبيس 42، في بيان على سوق أبوظبي للأوراق المالية، إنها حققت تقدّماً كبيراً في قطاع رصد الأرض والتحليلات الجيومكانية فقد أطلقت في أغسطس 2024، بالشراكة مع "آيس آي" (ICEYE) القمر الصناعي فورسايت - 1 وهو أول الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) في الإمارات وهو الإنجاز الذي عزز قدراتها على رصد الأرض ورسخ مكانتها مزودا للبيانات الجيومكانية المتميزة.
واستكمالاً لهذا الزخم، أعلنت سبيس 42 خلال يناير هذا العام عن الإطلاق الناجح للمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فورسايت، ومن المقرر أن يدخل نظام فورسايت الخدمة هذا العام.
وفي ديسمبر 2024، أعلنت سبيس 42 وشركة "آيس آي" عن إنشاء مشروع مشترك لتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، في دولة الإمارات، مما يوفّر خبرات تصنيع الأقمار الصناعية في المنطقة ويتماشى مع استراتيجية الإمارات الوطنية للفضاء 2030.
كما وقّعت سبيس 42 في فبراير الجاري اتفاقية مع شركة "فضاء" التابعة لمجموعة "إيدج" لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض في دولة الإمارات، مع توفير قدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج المصممة للتطبيقات الحكومية والتجارية.
وفي الشهر ذاته، أعلنت سبيس 42 و "إيدج" توقيع عقدٍ تتجاوز قيمته 100 مليون دولار، يتم بموجبه توظيف البيانات المستمدة من كوكبة أقمار "فورسايت" التابعة لشركة سبيس 42 إلى جانب أنظمة أخرى لتوفير رؤى جيومكانية في الوقت الفعلي تدعم التطبيقات الدفاعية والأمنية والبيئية.
وواصلت سبيس 42 تعزيز ريادتها في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنجزت الشهر الماضي إطلاق قمرها الصناعي للاتصالات "الثريا 4"، مما شكّل توسّعاً في حلول الشركة لأقمار الاتصالات المتنقّلة المتقدّمة، مع توفير سعة أكبر ومستويات أمان متقدّمة وسرعات أعلى وتغطية أوسع، الأمر الذي يعزز مكانة الشركة الرائدة في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية على مستوى العالم.