#سواليف
قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب خلال يوم واحد 4 مجازر راح ضحيتها 61 شهيدا و129 مصابا.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 38 ألفا و443 شهيدا و88 ألفا و481 مصابا، مرجحة ارتفاع هذه الأعداد بشكل سريع مع ارتكاب الاحتلال لمجزرة النازحين في المواصي بخان يونس جنوبي القطاع.
فيما أكد مراسل الجزيرة نقلا عن مصادر طبية ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مصلى في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إلى 15 شهيدا ومصابا.
مقالات ذات صلة ما هي القنبلة التي استخدمها العدو الصهيوني في مواصي خانيونس اليوم ؟ 2024/07/13وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بقصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس أسفرت، حتى اللحظة، عن أكثر من 100 شهيد ومصاب، منهم طواقم الدفاع المدني.
وأضاف أن الطواقم الإغاثية تواصل انتشال عشرات الشهداء والمصابين من موقع القصف، وشدد على أن المستشفيات غير قادرة على استيعاب هذا العدد من الجرحى.
في حين قالت مصادر طبية للجزيرة إن المجزرة أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأسفر عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن استشهاد وجرح وفقدان عشرات الآلاف، جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن خسارات هائلة بالبنية التحتية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقرر فصل عشرات الطيارين الإسرائيليين المطالبين بوقف العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير اليوم الخميس، فصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط الذي وقعوا على بيان يطالب بوقف العدوان على غزة مقابل الإفراج عن الأسر الإسرائيليين في القطاع.
فصل الطيارين الإسرائيليينوأفادت هيئة البث العبرية "كان" أن رئيس أركان جيش الاحتلال، أعلن أن الموقعين على رسالة الاحتجاج لن يستمروا في الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت صحيفة معاريف العبرية، نشرت تقريرا أشارت فيه إلى أن طيارو سلاح الجو الإسرائيلي الاحتياطيون والمتقاعدون نشروا اليوم الخميس بيانًا موقعًا في إعلانات صحفية مدفوعة الأجر، يطالبون فيه بالعودة الفورية للأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال.
العدوان على غزةوقال الطيارين المحتجين في بيانهم: "العدوان على غزة يخدم مصالح سياسية وشخصية؛ والاتفاق وحده يضمن عودة المختطفين سالمين".
وكان من بين الموقعين على الرسالة رئيس الأركان السابق دان حالوتس واللواء السابق نمرود شافير، في الوقت الذي عارض قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، الرسالة بشدة.
وعلى الرغم أن الرسالة لا تتضمن التهديد بالتوقف عن الخدمة في جيش الاحتلال إلا أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار، هدد بحرمان أي شخص يوقع عليها من الخدمة في قوات الاحتياط، معربا عن انزعاجه الشديد من البيان السياسي تحديدًا، وقال أحد الموقعين لقناة كان إن بار التقى قادة الفيالق في الأيام الأخيرة لمناقشة القضية، بحضور رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير.