قرابة ألف شخص يستلمون رواتب تقاعد وزراء في إقليم كردستان دون مناصب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
كشف عضو اللجنة المالية السابق أحمد الحاج رشيد، اليوم السبت (13 تموز 2024)، عن وجود 960 شخصا يستلمون رواتب وتقاعد وزراء في إقليم كردستان دون أن تكون لهم مناصب وزارية.
وقال الحاج رشيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "يوجد 960 شخصا يستلمون رواتب تقاعد وزراء، رغم أنهم لم يتسلموا أي وزارة أو منصبا مهما في حكومة الإقليم طيلة الفترة الماضية".
وأضاف أن "تقاعد الوزير والبرلماني في إقليم كردستان هو 4 ملايين و200 ألف دينار، وهذا يشكل عبئًا وثقلا على الموازنة المالية، بسبب وجود هذه الأعداد من رواتب الدرجات العليا".
وفي وقت سابق كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، عن ما اسماها "مفارقات" في آلية توزيع الدرجات الوظيفية بين موظفي الدولة في الموازنة العامة 2023.
وقال المرسومي في منشور له على فيس بوك، إن "نسبة الدرجات العليا (أ) في إقليم كردستان قياساً إلى إجمالي تلك الدرجات في العراق يساوي ما نسبته 43% في وقت أن عدد موظفي الإقليم يساوي 658 ألفاً وبنسبة 16% من إجمالي عدد الموظفين في العراق".
وأضاف، أما "بالنسبة لوزارة الخارجية فهي الأكبر في الدرجات (أ) بعدد 118 درجة وبنسبة 15% من إجمالي تلك الدرجات في العراق مع أن عدد موظفيها 3778 موظفاً أي أن 15% من موظفيها هم من الدرجة (أ)".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: الأخلاق مفتاح القرب من الله ورسوله وأثقل ما يوضع في الميزان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الأخلاق هي جوهر الرسالة الإسلامية، وهي المفتاح الأقرب إلى الجنة، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "الأثر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن حسن الخلق ليس مجرد سلوك اجتماعي، بل هو طريق إلى أعلى الدرجات عند الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً"، مشيراً إلى أن هذه الكلمات تعكس دعوة عظيمة للتمسك بالخلق الحسن في جميع مناحي الحياة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع في شخصيته جميع الأخلاق التي تميز بها الأنبياء السابقون، مستدلاً بقوله تعالى: "أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده"، مما يدل على أن كل نبي تفرد بصفة أخلاقية معينة، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان نموذجاً جامعاً لكل هذه الفضائل.
وأشار إلى أن التحلي بالأخلاق الطيبة يفتح أبواب الرحمة، ويؤثر في المجتمع، فقد تكون ابتسامة صادقة سبباً في تهدئة الغضب، وصبر في مواجهة الأذى سبباً في رفع الدرجات، وكلمة طيبة مفتاحاً لبناء جسور التفاهم.