وزيرة الأشغال تؤكد تذليل العقبات للانتهاء من تنفيذ مشروع المطار T2 في الموعد المحدد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكدت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان عزم الوزارة على العمل بشكل مكثف وتذليل العقبات لضمان الانتهاء من تنفيذ مشروع المطار (مبنى الركاب الجديد T2 ) في موعده المحدد بالتعاون مع الجهات المعنية ما سيسهم بشكل كبير في تحسين تجربة المسافرين واستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي.
وقالت الوزيرة المشعان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن مشروع مبنى الركاب الجديد T2 يأتي تأكيدا على الالتزام بتطوير قطاع الطيران المدني ودوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي للبلاد.
وأشارت إلى الاجتماع الذي عقدته اليوم مع مقاول العقد والمكتب الاستشاري لمشروع المطار T2 مشددة على سرعة إنجاز المشروع في المواعيد المحددة ضمن البرنامج الزمني للعقد.
وأوضحت أن الاجتماع ضم جميع الجهات المعنية ذات الصلة بالمشروع وأعمال المتابعة الأسبوعية مؤكدة ضرورة التنسيق لحل المواضيع العالقة وضرورة التعاون وتذليل جميع العقبات للانتهاء من تنفيذ المشروع في الموعد المحدد من أجل النهوض بالمشاريع والخدمات التي من شأنها أن تنهض برفعة ومكانة الكويت في شتى المجالات.
المصدر كونا الوسوممبنى الركاب الجديد مطار الكويت وزيرة الأشغالالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مطار الكويت وزيرة الأشغال
إقرأ أيضاً:
بدء الاجتماع المغلق لاختيار بابا الفاتيكان الجديد
قال مصدر كبير في الفاتيكان إن الكرادلة الكاثوليك بدؤوا اليوم الاثنين الاجتماع المغلق لانتخاب بابا الفاتيكان القادم.
ومن المقرر أن يتواصل الاجتماع حتى السابع من مايو/أيار المقبل.
ويحق لنحو 135 كاردينالا، جميعهم دون 80 عاما ومن مختلف أنحاء العالم، المشاركة في المجمع واختيار بابا الفاتيكان القادم للكنيسة التي يبلغ عدد المنتمين إليها 1.4 مليار نسمة.
ومنذ اليوم الاثنين، لم يعد مسموحا للسائحين بزيارة كنيسة سيستين التي تعود للقرن السادس عشر إذ أغلقت من أجل التحضير لعملية التصويت.
واستمرت اجتماعات المجمع المغلق في عامي 2005 و2013 يومين فقط.
لكن الكاردينال السويدي أندرس أربوريليوس قال اليوم الاثنين إنه يتوقع أن يستغرق المجمع المغلق هذه المرة وقتا أطول، لأن كثيرا من الكرادلة الذين عينهم البابا فرانشيسكو لم يلتقوا بعضهم ببعض من قبل.
وتوفي البابا فرانشيسكو عن 88 عاما في 21 أبريل/نيسان الجاري، ليسدل الستار على عهده البابوي الذي بدأ في عام 2013.
واجتذبت جنازته يوم السبت وموكب النعش -عبر روما إلى مكان دفنه في كنيسة القديسة مريم الكبرى- حشودا تقدر بأكثر من 400 ألف شخص.
نهج التغيير
وقال الكاردينال الألماني فالتر كاسبر، لصحيفة لاريبوبليكا، إن تدفق المشيعين على البابا فرانشيسكو يشير إلى أن الكاثوليك يريدون أن يواصل بابا الفاتيكان القادم أسلوبه في التغيير.
إعلانوحاول فرانشيسكو -وهو أول بابا للفاتيكان من أميركا اللاتينية- بشكل كبير إتاحة الفرصة للكنيسة التي غالبا ما كانت تتسم بالجمود، لإجراء نقاشات جديدة. وسمح بنقاش قضايا مثل رسامة النساء قسيسات والتواصل مع الكاثوليك من مجتمع الشواذ.
ومع ذلك، فمن المؤكد أن تكتلا من الكرادلة المحافظين سيقاومون هذا الأمر وسيسعون إلى اختيار بابا للفاتيكان يتمسك بتطبيق التقاليد ويكبح رؤية البابا فرانشيسكو بأن تكون الكنيسة أكثر شمولا.