أكدت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان عزم الوزارة على العمل بشكل مكثف وتذليل العقبات لضمان الانتهاء من تنفيذ مشروع المطار (مبنى الركاب الجديد T2 ) في موعده المحدد بالتعاون مع الجهات المعنية ما سيسهم بشكل كبير في تحسين تجربة المسافرين واستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي.

وقالت الوزيرة المشعان في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت إن مشروع مبنى الركاب الجديد T2 يأتي تأكيدا على الالتزام بتطوير قطاع الطيران المدني ودوره الحيوي في دعم النمو الاقتصادي للبلاد.

وأشارت إلى الاجتماع الذي عقدته اليوم مع مقاول العقد والمكتب الاستشاري لمشروع المطار T2 مشددة على سرعة إنجاز المشروع في المواعيد المحددة ضمن البرنامج الزمني للعقد.

وأوضحت أن الاجتماع ضم جميع الجهات المعنية ذات الصلة بالمشروع وأعمال المتابعة الأسبوعية مؤكدة ضرورة التنسيق لحل المواضيع العالقة وضرورة التعاون وتذليل جميع العقبات للانتهاء من تنفيذ المشروع في الموعد المحدد من أجل النهوض بالمشاريع والخدمات التي من شأنها أن تنهض برفعة ومكانة الكويت في شتى المجالات.

المصدر كونا الوسوممبنى الركاب الجديد مطار الكويت وزيرة الأشغال

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: مطار الكويت وزيرة الأشغال

إقرأ أيضاً:

مطار خليجي يتصدّر السباق العالمي للسفر الخالي من الوثائق.. أين يقع؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تخيّل الصعود على متن رحلة جوية من دون الحاجة لإظهار جواز سفر، أو بطاقة هوية، أو تذكرة ولو لمرة واحدة في المطار.

قد تكون هذه الحال في مطار زايد الدولي بأبوظبي، بحلول عام 2025.

ويشتهر المطار الإماراتي ببنيته التحتية عالية التقنية، وقد أشاد به رجل الأعمال إيلون ماسك، في الآونة الأخيرة بالقول: "على الولايات المتحدة اللحاق بالركب".

يسعى مطار زايد الدولي في أبوظبي أن يكون أول مطار خالٍ من الوثائق في العالم.Credit: Pius Koller/imageBROKER/Shutterstock

ويعمل المطار الآن على إطلاق مشروع "السفر الذكي" الخاص به، والهادف إلى تركيب أجهزة استشعار بيومترية في كل نقطة تفتيش فيه، بدءًا من مكاتب تسجيل الوصول، إلى الأكشاك الخاصة بالهجرة، والأسواق الحرة، وصالات شركات الطيران، وبوابات الصعود إلى الطائرة.

والقياسات البيومترية هي القياسات البيولوجية التي تحدد هويتنا كأفراد.

وتعني أجهزة الاستشعار أنّه في أي نقطة تكون فيها وثيقة مطلوبة للوصول، سيكون من الممكن التحقق من هوية الراكب وحالة سفره من خلال التعرّف على الوجه أو قزحية العين.

تقنيات رائدة

وفي أبوظبي، تُستخدم هذه التكنولوجيا بالفعل في أقسام معينة من المطار، خصوصًا للرحلات الجوية التي تديرها شركة الطيران الشريكة لها، الاتحاد للطيران.

ومع ذلك، فإن طموحها التوسع كي تطال مراحل حركة الركاب الكاملة، وهذا يعد إنجازًا كبيرًا.

وقال أندرو ميرفي، كبير مسؤولي المعلومات في المطار: "نحن نتوسع إلى تسع نقاط اتصال، وسيكون هذا الأول من نوعه في العالم".

كما أضاف أنّها (القياسات البيومترية) "صُمّمت من دون الحاجة للتسجيل المسبق، فسيتم التعرف على الركاب تلقائيًا، والمصادقة عليهم أثناء تنقلهم عبر المطار، ما يؤدي إلى تسريع العملية بأكملها بشكلٍ كبير".

وأوضح ميرفي أنه يتم جمع البيانات الحيوية لأي شخص يصل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة، سواء كان مقيمًا أو سائحًا، عند قسم الهجرة، من قبل الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ (ICP).

ويستفيد نظام المطار من قاعدة البيانات هذه للتحقق من الركاب أثناء مرورهم عبر نقاط التفتيش.

وشرح ميرفي أنّ "الطبيعة الفريدة الحقيقية تكمن في أنّ الحل البيومتري الخاص هنا سيتعاون مع الـICP للاستفادة من تلك البيانات بهدف جعل تجربة الركاب هذه سلسة".

وأكّد أنّ الهدف يتمثّل بتسهيل تدفق الركاب، ما يجعل العبور أسرع بكثير. 

وقد أثبت التطبيق الأولي ذلك حتى الآن.

وقال ميرفي: "يبلّغ الناس عن الانتقال من الرصيف إلى منطقة البيع بالتجزئة أو إلى البوابة في أقل من 15 دقيقة، وعندما تأخذ في عين الاعتبار أن هذه منشأة ضخمة.. قادرة على التعامل مع 45 مليون مسافر، فإن التمكن من الحركة عبر مطار بهذا الحجم في غضون دقائق معدودة أمر غير مسبوق حقًا".

توفير الخيار للمسافرين

وفي استطلاع أجراه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، أفاد 75% من الركاب أنهم يفضلون استخدام البيانات البيومترية مقارنةً بجوازات السفر الورقية وبطاقات الصعود للطائرة.

أما النسبة المتبقية (25%) من الأشخاص الذين فقد يشعرون بعدم الارتياح تجاه التكنولوجيا، أو يفضلون التفاعل البشرية، وفي هذا الإطار رأى ميرفي أنّ الخضوع لوسائل التحقق التقليدية سيظل خيارًا متاحًا للركاب.

ومنح الركاب خيار المرور عبر تقنية التعرف على الوجه أو تجنّبها، يحظى بدعم صنّاع السياسات الدوليين، لا سيّما عندما يتعلق الأمر بمن لم يعتادوا على عبور المطارات.

وشرحت لويز كول، رئيسة تجربة العملاء والتسهيل لدى "IATA": "إذا كان شخص ما يسافر مرة واحدة فقط كل سنتين أو ثلاث سنوات، وهذه حال العديد من الأشخاص، فهم قد يفضّلون التفاعل البشري لتوجيههم".

وإلى جانب ذلك، إذا كنت تسافر مع أطفال صغار، فإن إظهار الأوراق لأحد الموظفين لا يزال مطلوبًا، رُغم أنّ الحد العمري قد يختلف من مطار لآخر.

وأوضح ميرفي: "نحن نحتفظ بنظام مخصص لمن تبلغ أعمارهم 12 عامًا وما فوق، لأنّ الأمر مختلف مع الأطفال الأصغر سنًا.. إذ تتغيّر ملامح وجوههم بسرعة كبيرة".

وقد يتعلق الأمر أيضًا بالامتثال للمبادئ التوجيهية والسياسات العالمية.

وذكرت كول: "هناك جوانب أخرى من السفر الدولي مع الأطفال التي قد لا يكون من المناسب خلاله استخدام القياسات البيومترية".

منافسة عالمية

وفي التقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، أبلغ 46% من المشاركين أنهم استخدموا التكنولوجيا في مطار من قبل.

ومع ذلك، لا يوجد مطار يعتبر خاليًا من جوازات السفر رسميًا.

وقالت كول: "أعلم أن هناك سعيًا كبيرًا للتمكن من الوصول إلى هذه التجربة البيومترية الخالية من اللمس بالكامل.. لكن بين أسباب تأخر الصناعة صعوبة تخيّل أي عملية استهلاكية أخرى تمر بها، إذ يتعيّن عليك خلالها التوقف وإثبات شيء ما مرارًا وتكرارًا".

ومع ذلك، هناك بعض الأمثلة على التقدم في هذا المجال في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة ترأس اجتماع لجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • وزيرة التضامن الاجتماعي ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني يبحثان مشروع إنشاء حضانات في مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى "حياة كريمة"
  • نائب محافظ الدقهلية: العمل الجاد والمشاركة الفعالة تستهدف تذليل العقبات لإتاحة المشاركة في مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • مطار خليجي يتصدّر السباق العالمي للسفر الخالي من الوثائق.. أين يقع؟
  • عن حركة المطار.. إليكم ما أعلنه وزير الأشغال
  • وزيرة البيئة تتفقد المرحلة الأولى من أول مشروع إغلاق آمن لمقلب مخلفات فى مصر
  • هيئة الطرق: افتتاح المرحلة الثانية من مشروع الطرق المؤدية إلى الأفنيوز
  • وزيرة البيئة تتفقد المرحلة الأولى من مشروع إغلاق آمن لمقلب مخلفات بمصر
  • أحيزون ينتقم من المغاربة بقطع خطوط الهاتف النقال على المواطنين