خبير نحل يكشف عن طريقة وحيدة للتفريق بين العسل الأصلي والمغشوش
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد خبير النحل السابق في وزارة "البيئة" جاسم المغربي، أن هناك مصانع صينية تصنع العسل المغشوش بحيث يمر في معظم المختبرات بجميع دول العالم دون اكتشاف غشه.
وقال المغربي، خلال لقاء بقناة "الإخبارية"، إن المختبرات عندما تفحص عسل النحل تركز على عدة أمور تتضمن أن تكون نسبة الرطوبة لا تزيد عن و21% للعسل المستورد و24 % للعسل الأمريكي والسكروز أقل من 10%.
ولفت إلى أن النحلة تفرز نوعين من الإنزيمات أثناء عملية تكوين العسل، ومن ثم يتم تحويلها من الرحيق إلى عسل خام، موضحا أن العسل المغشوش ليس مضرا ولكنه غير مفيد.
وختم قائلا: "لا تستطيع التفرقة بين العسل المغشوش والأصلي إلا عن طريق تحليل المختبر".
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.