خبير نحل يكشف عن طريقة وحيدة للتفريق بين العسل الأصلي والمغشوش
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد خبير النحل السابق في وزارة "البيئة" جاسم المغربي، أن هناك مصانع صينية تصنع العسل المغشوش بحيث يمر في معظم المختبرات بجميع دول العالم دون اكتشاف غشه.
وقال المغربي، خلال لقاء بقناة "الإخبارية"، إن المختبرات عندما تفحص عسل النحل تركز على عدة أمور تتضمن أن تكون نسبة الرطوبة لا تزيد عن و21% للعسل المستورد و24 % للعسل الأمريكي والسكروز أقل من 10%.
ولفت إلى أن النحلة تفرز نوعين من الإنزيمات أثناء عملية تكوين العسل، ومن ثم يتم تحويلها من الرحيق إلى عسل خام، موضحا أن العسل المغشوش ليس مضرا ولكنه غير مفيد.
وختم قائلا: "لا تستطيع التفرقة بين العسل المغشوش والأصلي إلا عن طريق تحليل المختبر".
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الأفريقي يكشف السيناريوهات المتوقعة للأزمة السودانية بعد محاولة اغتيال البرهان
أوضح الدكتور رمضان قرني، الخبير الاستراتيجي المتخصص في الشأن الأفريقي، أنه بالرغم من النظرة المتشائمة تجاه الأزمة السودانية، خاصة بعد محاولة اغتيال الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، وتأثير ذلك على مستقبل مفاوضات جنيف التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية بحضور مراقبين من الأمم المتحدة، ومصر، والإمارات، والاتحاد الأفريقي، إلا أن التوصل إلى حل للأزمة لا يزال ممكنًا.
وفي تصريح لصحيفة “فيتو”، أشار إلى أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، والفريق البرهان، يمثل خطوة إيجابية، حيث أكد بلينكن خلال الاتصال أهمية مفاوضات جنيف في تحقيق وقف إطلاق النار في السودان، والتصدي لخطر المجاعة التي تهدد الشعب السوداني، بالإضافة إلى استعادة العملية السياسية المدنية.
وأضاف قرني أن أهمية هذا الاتصال تكمن في التقارير الأممية التي تحذر من خطر المجاعة في السودان، وخاصة في إقليم دارفور. كما أن الاتصال يمثل تطورًا مهمًا في انفتاح البرهان على القيادة الأمريكية، إلى جانب وجود رغبة أمريكية في إنجاح مفاوضات جنيف ووقف نزيف الدم في السودان. وبالتالي، يمكن القول إن هناك إرادة سياسية دولية لتحقيق تقدم في الملف التفاوضي للأزمة السودانية، بخلاف ما كان يحدث في السابق.
وتابع: هذا التحليل يؤكد الانخراط الأمريكي فى المفاوضات وتعاطى مؤسستين سودانتين مع الدعوة الأمريكية بل أن البرهان نفسه لم يرفض مفاوضات جنيف، وإنما طالب بشكل واضح وصريح بأن تؤخذ فى الاعتبار شواغل الحكومة السودانية، وقبل أيام طالب البرهان بالاتصال المباشر بين الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية فيما يخص السودان لوضع أجندة للمفاوضات والأطراف المشاركة، فالجيش السوداني يريد ضمان وتحقيق أكبر قدر من المكاسب أهمها انخراط البرهان فى المفاوضات، وهذا تأكيد أنه يمثل الشرعية فضلا عن الجيش السوداني لديه رغبة فى الانفتاح على الإمارات والاتحاد الإفريقى، وبالتالى البرهان يلطف العلاقات مع الجهات المشاركة فى مفاوضات جنيف.
وأضاف: أما عن السيناريو المتوقع خلال المرحلة القادمة فهو انخراط الحكومة السودانية فى المفاوضات فى جنيف مع ضمان أكبر قدر من المكاسب السياسية، وأهمها فكرة المساعدات الإنسانية ووصولها للأقاليم التى يسيطر عليها الجيش أو التى تسيطر عليها ميليشيا الدعم السريع، خاصة وأن الجيش السودانى كان قد أطلق بالونة اختبار وهى أن الفريق البرهان يرغب فى التنحى وهى رسالة أن وجود البرهان أحد الضمانات القوية لإنجاح المفاوضات، بالإضافة إلى أن المكسب الكبير هو التعامل مع حكومة البرهان باعتبارها الحكومة الشرعية، وانفتاح الجيش السودانى على إيران وروسيا يؤكد أنه يريد الذهاب إلى جنيف ولكن وفق شروطه وضمان أكبر قدر من المكاسب.
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتساب