وزير التعليم العالي يؤكد ضرورة استغلال الإمكانيات لتطوير قطاع وتكنولوجيا الفضاء
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ضرورة استغلال كافة الإمكانيات والتجهيزات الحديثة التي تتمتع بها مصر لتطوير قطاع وتكنولوجيا الفضاء، خاصة وأن مصر تعُد من الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى قارة إفريقيا، وذلك في ظل استضافة جمهورية مصر العربية لوكالة الفضاء الإفريقية.
وفي هذا الإطار، نظم مجلس بحوث الفضاء والاستشعار من البُعد بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ورشة عمل بعنوان "صناعة الفضاء في مصر وإفريقيا"، وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بحضور لفيف من قيادات المراكز والهيئات البحثية والخبراء والباحثين.
وتضمنت الفعاليات تقديم العديد من المحاضرات العلمية، بهدف إلقاء الضوء على أهمية صناعة الفضاء محليًا وإقليميًا ودوليًا، بهدف تحقيق عائد اقتصادي والمُساهمة في الناتج القومي، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بتطوير قطاع الفضاء في مصر.
وألقى الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء محاضرة بعنوان "الوضع الراهن والرؤية المُستقبلية لصناعة الفضاء في مصر وإفريقيا" وتناولت العديد من المحاور من أهمها صناعة مكونات الفضاء والاستفادة من خبرات وقدرات الهيئة القومية للاستشعار من البُعد والمعرفة في كيفية صناعة بعض مُكونات الفضاء والأنظمة الفرعية والتي تم اختبارها وتشغيلها في أقمار سابقة مثل "القمر كيوب سات 1"، ونارس كيوب سات 1، نارس كيوب سات 2، والقمر التجريبي نكست سات، كما تم عرض أهم الخدمات التي يُمكن أن تُقدم على المستوى المحلي والإقليمي، وهي الخدمات التي يمكن أن تُقدم من بيانات الأقمار الصناعية لحلول المجتمع وحلول التحديات التي تواجه القارة الإفريقية سواء مواجعة التلوث أو العواصف الترابية والرملية وما تُسببه على المجتمع، سواء في مراقبة التلوث في المياه الإقليمية البحرية وتقديم حلول لهذه المُلوثات وتحديد من المُتسبب لاستخدام التعويضات التي يمكن أن يتحملها المُتسبب في التلوث في التغيرات المناخية، في المحاصيل والمراقبة المحاصيل، وفي دعم الغذاء ودعم تنقل مكونات الغذاء في الملاحة البحرية والملاحة الجوية، في العديد من التطبيقات التي يُمكن أن تقوم بيانات الأقمار الصناعية في تنفيذ خدمات لها داخل وخارج حدود الوطن.
وافتتح ورشة العمل الدكتور محمد عثمان عرنوس أمين مجلس بحوث الفضاء والطيران، وتناولت ورشة العمل تقديم العديد من المحاضرات، حيث قدم الدكتور محمد بهي الدين المدير الأسبق لبرنامج الفضاء المصري (مصر سات 1) محاضرة حول "الوضع الراهن لصناعة وتكنولوجيا الفضاء في مصر"، وقدم الدكتور محمد مختار الرئيس الأسبق للهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء محاضرة بعنوان «الاستثمار في صناعة الفضاء والمعلومات الفضائية"، كما قدم الدكتور يحيى زكريا عميد شئون الدراسات العليا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري محاضرة حول "المعلومات والخدمات والسوق المحلي والإقليمي».
وترأس الجلسة الثانية الدكتور محمد خليل عراقي أستاذ هندسة الفضاء بجامعة القاهرة والنائب الأسبق لرئيس وكالة الفضاء المصرية وقدم الدكتور محمد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، محاضرة بعنوان "ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الفضاء"، وألقى الدكتور محمد عبد العزيز البشاري رئيس قطاع الطيف الترددي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمدير السابق لمشروع قمر الاتصالات طيبة -1 محاضرة حول "عناصر إستراتيجية النهوض بصناعة الفضاء في مصر.
وانتهت ورشة العمل إلى الخروج بعدة توصيات وهي أنه لابد من وجود هدف قومي يساعد على نمو صناعة الفضاء، وأن يكون هناك دعم للشركات الناشئة والشركات والصغيرة والمُتناهية الصغر والمُتخصصة في الفضاء، وأن يكون هناك مُتابعة لنمو الكوادر البشرية وزيادة حجمها وزيادة تخصصاتها وزيادة تأهيلها لما يُمكن أن تقدمه لصناعة الفضاء في مصر من عائد مُجتمعي وعائد دولاري، وكذلك تفعيل التكامل بين الجهات المعنية بالأنشطة الفضائية لدعم صناعة الفضاء في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الدكتور أيمن عاشور مصر سات 1 وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدکتور محمد قدم الدکتور العدید من من الم
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد والصناعة يؤكد أهمية تشجيع وتطوير صناعة السيراميك والرخام
الثورة نت|
أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري أهمية تشجيع وتطوير صناعة السيراميك والرخام والاستفادة من المخزون الكبير من المواد الخام الأولية لهذه الثروة القيمة في البلاد .
جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري التنسيقي لمصنعي ومستوردي السيراميك والرخام الذي عقدته الوزارة وحضره عدد من مديري ومندوبي وممثلي شركات الإنتاج والاستيراد للسيراميك والرخام .
وأوضح الوزير المحاقري أن الهدف من اللقاء التشاوري تقييم وضع القطاع الاقتصادي والتشارك في الآراء حول أفضل الطرق والأساليب لتطوير هذه الصناعة القائمة على المواد الخام المحلية التي تتمتع بجودة عالية وأشكال جمالية تستطيع الاستحواذ على حصصها الكبيرة في الأسواق الإقليمية والعالمية والخروج برؤى واضحة لوضع الخطط المناسبة للحفاظ على الصناعة المحلية وتطويرها وتشجيع المستوردين على التوجه نحو الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن الوطن يمتلك المقومات لتحويل قطاع السيراميك والرخام إلى أهم الموارد الاقتصادية، مؤكدا المسؤولية المشتركة للحكومة والقطاع الخاص في هذا الجانب والعمل معا لتطوير الوضع الاقتصادي في البلاد.
ونوه وزير الاقتصاد إلى حزمة التسهيلات الكبيرة التي يتضمنها قانون الاستثمار الجديد لتشجيع الاستثمارات الصناعية والإنتاجية وخصوصا القائمة على المواد الخام الأولية المحلية، بالإضافة إلى الحوافز الكبيرة للمستثمرين في مجال الطاقة التي يحتاجها النشاط الصناعي.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل حاليا بالشراكة والتعاون مع وزارة النقل والأشغال العامة على تصحيح أوضاع القطاع العقاري الذي أصابه الركود وتعديل قانون البناء ولائحته.
وأكد الاستعداد لتذليل الصعوبات أمام شركات تصدير الأحجار التي تصدر أحجار الزينة ومساعدتها على تطوير وتوسيع أنشطتها لتحقيق قيمة مضافة من صادراتها على الاقتصاد المحلي .
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح وعدد من قيادات الغرفة، أشار وكيل الوزارة لقطاع الصناعة أيمن الخلقي إلى التسهيلات التي تقدمها الوزارة للمستثمرين والمصنعين المحليين بمنح أراضي انتفاع في المنطقة الصناعية بالحديدة .
فيما استعرض رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور، الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال صناعة السيراميك والرخام في البلاد، مبيناً أن أمام الراس المال الوطني فرص كبيرة للاستثمار في هذا القطاع .
بدورهم أكد مديرو ومندوبو وممثلو شركات إنتاج واستيراد السيراميك والرخام استعدادهم للعمل جنباً إلى جنب مع الوزارة والحكومة للتغلب على الصعوبات والعراقيل والاسهام في النهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد .
وأقر الاجتماع تشكيل فريق عمل مصغر من الوزارة والغرفة التجارية وممثلي شركات الإنتاج المحلية والمستوردين لوضع مقترحات لخطط النهوض بتطوير صناعة السيراميك والرخام.