مسلحون يعترضون عملية إنقاذ مهاجرين ويعيدون القارب فارغا لليبيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشفت منظمة “إس أو إس المتوسط”، أن مسلحين مجهولين قيل فيما بعد إنهم ليبيون اعترضوا عملية لإنقاذ مهاجرين غير نظاميين قبل أيام في البحر.
وأوضحت المنظمة الفرنسية، أن المسلحين الذين لم تعرف هويتهم كانوا على متن على قاربين سريعين عندما اعترضوا عملية إنقاذ مهاجرين، وحاولوا إجبارهم على العودة إلى ليبيا قبل أن يقفز قرابة 25 مهاجرا إلى البحر.
وأضافت المنظمة أن المسلحين الملثمين أثاروا حالة من الرعب، لكنها تمكنت في النهاية من إنقاذ المهاجرين ونقلهم إلى سفينة “أوشن فايكينغ”، بينما شغل المسلحون محركات قارب المهاجرين وتوجهوا إلى ليبيا، وفق قولها.
المصادر: منظمة “إس أو إس المتوسط”
البحر المتوسطمهاجرين Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البحر المتوسط مهاجرين
إقرأ أيضاً:
تشكيل لجنة طوارئ عالمية بشأن انتشار جدري القردة في أفريقيا
العمانية: أعلنت منظمة الصحة العالمية تشكيل لجنة طوارئ بموجب اللائحة الصحية الدولية، بشأن انتشار فيروس إم بوكس /جدري القردة/ في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتفشي المحتمل له داخل أفريقيا وخارجها.
وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس مدير عام المنظمة، في تصريحات له، إنه تم تأكيد 50 حالة إصابة بالفيروس ويشتبه في حدوث المزيد من الحالات في أربع دول ( بوروندي، وكينيا، ورواندا، وأوغندا )، حيث لم يتم الإبلاغ عن الحالات من قبل.
وتسبب جدري القردة الذي انتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حوالي 27000 إصابة، توفي منها أكثر من 1100، معظمهم من الأطفال منذ بداية عام 2023.
وأشارت المنظمة الى أن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى بدأت في الانتشار والمعروف أنها تنتشر بسهولة أكبر من خلال الاتصال الوثيق الروتيني كما يحدث للأطفال.
وانتشرت أشكال مختلفة وليست شديدة جدا من إم بوكس (فيروس من الفئة الثانية) على مستوى العالم في عام 2022، وقد دفع ذلك منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عمومية. وعلى الرغم من انتهاء ذلك قالت المنظمة إن المرض لا يزال يشكل تهديدًا صحيًّا.
ويعد "إم بوكس" مرضًا معديًا يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة ويمكن أن ينتقل أيضا من إنسان إلى آخر من خلال اتصال جسدي وثيق، ويسبب حمى وأوجاعًا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل. واكتشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديموقراطية.