أبدع طلاب كلية هندسة المطرية بجامعة حلوان فى إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، ضمن مبادرة" هنسوقلك".

يهدف هذا المشروع إلى دراسة وتصميم نظام لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية من خلال عملية التحليل الكهربائي للماء.حيث يعد الهيدروجين الأخضر كمصدرًا واعدًا للطاقة النظيفة والمتجددة، ويمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل انبعاثات الكربون.

ويأتى هذا فى إطار مبادرة "هنسوقلك" لتسويق مشاريع التخرج والابتكارات العلمية للطلاب، التي أطلقتها أسرة "طلاب من أجل مصر" المركزية بجامعة حلوان، وتقام المبادرة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية. كما يشرف على المبادرة الدكتور محمد حلمي، رائد الأسرة، والدكتورة بسنت سيد، نائب رائد الأسرة، وياسر الجبالي، مسؤول الأسرة.

حيث قام الطلاب بتصميم نظام متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتحليل كفاءة النظام وتحسين أداء عملية التحليل الكهربائي للماء، بجانب تقييم الجوانب الاقتصادية للنظام ومدى جدواه من الناحية التجارية، ودراسة الأثر البيئي للنظام وتحديد مدى إسهامه في تقليل الانبعاثات الكربونية.

وكانت مكونات المشروع عبارة عن وحدات الطاقة الشمسية من خلال تصميم وتركيب الألواح الشمسية لتحويل ضوء الشمس إلى كهرباء، ودراسة أنواع الألواح الشمسية واختيار النوع الأمثل من حيث الكفاءة والتكلفة.

وايضا تم استخدام جهاز التحليل الكهربائي وتم عمل تصميم جهاز التحليل الكهربائي لفصل الماء إلى هيدروجين وأكسجين، واختيار المواد المناسبة للأقطاب والالكتروليتات لضمان كفاءة عالية وعمر افتراضي طويل.

وايضا تم استخدام النمذجة والمحاكاة، من خلال استخدام برامج الحاسوب لمحاكاة أداء النظام وتحديد نقاط التحسين، وتحليل البيانات وتحديد أفضل الظروف التشغيلية.

وكذلك تم دراسة الجدوى الاقتصادية، وحساب التكاليف الأولية وتكاليف التشغيل والصيانة، ومقارنة التكاليف مع الفوائد البيئية والاقتصادية.

هذا وتكون فريق الطلاب من محمد عادل عبد الحميد، محمد عبد الرحمن محمد، محمد علاء الدين حسن، محمد علي محمد مصطفي، محمد عماد سلامة، زينة علي السعيد، شهاب احمد محمود، شهاب السيد علي، عبد الرحمن اشرف ربيع، تحت إشراف الدكتور محمد جمال حسن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة حلوان طلاب من أجل مصر الهيدروجين الأخضر هندسة المطرية

إقرأ أيضاً:

هل كان لاندفاع إسبانيا نحو الطاقة المتجددة أي تأثير على انقطاع التيار الكهربائي الشامل؟

سلط تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت"، الضوء على انقطاع التيار الكهربائي الشامل في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا، ما أثار ساعات من الفوضى قبل عودة التيار الكهربائي، ولا تزال آثاره محسوسة. 

استبعد مُشغّلو شبكات الكهرباء في إسبانيا والبرتغال احتمال وقوع هجوم إلكتروني، لكن سبب الانقطاع لا يزال قيد التحقيق، حسب التقرير الذي ترجمته "عربي21".

صرح إدواردو برييتو، رئيس شركة الكهرباء الإسبانية "ريد إلكتريكا"، بأن حادثتين متتاليتين، وقعتا الساعة 12:32 ظهرا يوم الاثنين، ثم حادثة أخرى بعد ثانية ونصف من ذلك، تُشير إلى "انقطاع في توليد الكهرباء" أدى إلى قطع التيار الكهربائي في جميع أنحاء شبه الجزيرة. وفي حين أن النظام صمد أمام الحادثة الأولى، إلا أنه لم يصمد أمام الثانية. 

سارع البعض إلى القول إن سعي إسبانيا نحو استخدام الطاقة المتجددة كان له تأثير. في العام الماضي، شكلت مصادر الطاقة المتجددة 53% من توليد الطاقة في البلاد.


وأظهرت بيانات "ريد إلكتريكا" أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية شكلت 59% من كهرباء إسبانيا وقت انقطاع التيار الكهربائي، وطاقة الرياح ما يقرب من 12%، والطاقة النووية ما يقرب من 11%، ومحطات الغاز ذات الدورة المركبة 5%. 

في غضون خمس دقائق فقط، بين الساعة 12:30 ظهرا و12:35 ظهرا بالتوقيت المحلي يوم الاثنين، انخفض توليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بأكثر من 50% إلى 8 غيغاوات من أكثر من 18 غيغاوات، وفقا للبيانات. 

كانت هناك تقارير تفيد بأن نقص "القصور الذاتي" في الشبكة ربما يكون قد ساهم في انقطاع التيار الكهربائي. يساعد قصور الشبكة في الحفاظ على إمدادات الكهرباء بتردد ثابت، ويتم إنشاؤه بواسطة مولدات ذات أجزاء دوارة - مثل التوربينات التي تعمل في مولدات الوقود الأحفوري أو الطاقة الكهرومائية - والتي لا تمتلكها الألواح الشمسية وتوربينات الرياح. في حالة انقطاع التيار الكهربائي، يجب إعادة بناء القصور الذاتي قبل إعادة تشغيل الشبكة. 

لكن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، استبعد احتمال أن يكون فائض الكهرباء المولدة من مصادر متجددة هو سبب انقطاع التيار الكهربائي. 

وصرح سانشيز يوم الثلاثاء أن الفنيين ما زالوا يحاولون تحديد السبب الدقيق للانهيار، وسيتم استخدام نتائج تحقيقاتهم لتعزيز النظام، مضيفا أنه "ما حدث بالأمس لا يمكن أن يتكرر أبدا". 

وفي حديثه لصحيفة "الإندبندنت"، أشار كريستيان روبي، الأمين العام لمجموعة صناعة الكهرباء الأوروبية "يور إلكتريك"، إلى وجود مشكلة فنية في كابل الجهد العالي الذي يربط بين شبكتي الكهرباء الفرنسية والإسبانية. 

مع ذلك، حذر روبي من أن الأمر سيستغرق "أسابيع، إن لم يكن أشهرا" قبل إجراء تحليل فني دقيق يؤكد سبب العطل، وأضاف أنه من غير المرجح أن يكون هذا التحليل وحده هو سبب المشكلة.  

وأوضح قائلا: "ربما يكون نظام الطاقة هو أكثر الآلات تطورا وتعقيدا في العالم". إنه مزيج من ملايين الوحدات المختلفة التي تضخ الطاقة في النظام نفسه، والذي ينقلها بدوره إلى ملايين المستخدمين النهائيين. 

وتابع روبي قائلا: "لكنه مصمم بحيث لا يتسبب تعطل أحد الأصول الحيوية، مثل موصل كهربائي أو محطة توليد طاقة، في انقطاع الكهرباء عن مجموعة كاملة من الدول لفترة طويلة". 

وبشكل عام، يُشكل النمو المزدهر لمصادر الطاقة المتجددة تحديا كبيرا لأنظمة نقل الكهرباء، والتي قد يعود تاريخها في أوروبا إلى نصف قرن أو أكثر، وفقا للتقرير.

ويرجع ذلك إلى أن مولدات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي تعتمد على الطقس تتميز بمعدلات انقطاع عالية، وتتطلب تقنيات جديدة للحفاظ على توازن الشبكة. 

وقال روبي إن ما هو واضح هو أن "شبكات الطاقة بحاجة إلى تعزيز وتقوية أسرع بكثير مما هو عليه الحال اليوم" للحفاظ على توازنها مع تزايد استخدام مصادر الطاقة المتجددة في النظام. 


لكنه شدد على أن هذا لا يعني أن على الدول إبطاء وتيرة نشر مصادر الطاقة المتجددة. قد تكون هناك مخاطر جديدة في إدخال المزيد من مصادر الطاقة المتجددة إلى النظام - لكن مخاطر ترك الأمور على حالها أكبر.  

وقال: "ليس لدينا خيار في هذا الأمر. لا يمكننا التوقف لأنه يبدو معقدا بعض الشيء. نحن نفعل ذلك لأسباب تتعلق بتغير المناخ، وأمن الطاقة، والأمن العسكري". 

وقال روبي إن هناك حاجة إلى مصادر الطاقة المتجددة من أجل الإصلاح المناخي على وجه التحديد. والتهديد المتزايد للطقس المتطرف على أنظمة الكهرباء يُظهر ضرورة معالجة تغير المناخ، والاستثمار في تحديث أنظمة الطاقة لدينا وجعلها أكثر مرونة. 

بالإضافة إلى ذلك، قال روبي إن نشر مصادر الطاقة المتجددة ضروري حتى لا تضطر الدول الأوروبية إلى الاعتماد على الغاز أو النفط من روسيا أو غيرها من "الأنظمة غير المستقرة"، وهو العامل الرئيسي الذي تسبب في فوضى أسواق الطاقة الأوروبية في السنوات القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • هل كان لاندفاع إسبانيا نحو الطاقة المتجددة أي تأثير على انقطاع التيار الكهربائي الشامل؟
  • تعرف على وسائل الدفع الإلكترونية في المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT
  • تحويل محطات مياه الشرب بالشمالية إلى الطاقة الشمسية
  • عاشور: هندسة عين شمس منظومة متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والتطوير
  • إطلاق الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر في الدقم
  • رئيس مبادرة عودة الوافدين السودانيين لبلادهم: مدن كاملة لجأت للمحروسة.. شكرًا مصر تحملت 2 مليون وافد
  • طارق صالح يعلن وصول أكثر من 31 ألف لوح شمسي لإنتاج 20 ميجاواط من الطاقة الشمسية في المخا ضمن مشروع الكهرباء النظيفة
  • انطلاقُ الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشروعات الهيدروجين الأخضر في الدقم
  • إنتاج الكهرباء يرتفع بـ4.7 في المائة منذ مطلع العام
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك