أكد إعلام إسرائيلي، نقلا عن مسئولين، أن الجيش يرفع حالة الاستنفار خشية رد حماس وحزب الله عقب الهجوم على المواصي بخان يونس، جنوبي قطاع غزة.

مسؤول فلسطيني: إسرائيل تتحدى العالم وتعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لقطات حية للقصف الإسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة (شاهد)

وأعلنت الصحة الفلسطينية عن الحصيلة النهائية لمجزرة المواصي بخان يونس، مؤكدة ارتقاء 71 شهيدا وأكثر من 289 مصابا، بعضهم في حالة خطرة، جراء مجزرة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

 

حماس: مجزرة المواصي استمرارا لجرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

 

قالت حركة حماس: مجزرة المواصي في خان يونس تعد استمرارا لجرائم الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأضافت حماس: ندين بأشد العبارات المجزرة المروعة في المواصي بخان يونس التي تشكل تصعيدا خطيرا في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب.

 

استُشهِد أكثر من 71 فلسطينيًا، وأُصيب ما يزيد على 289 آخرين، اليوم السبت، في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، نتجت عن عدة غارات متتالية على منطقة المواصي غربي خان يونس، في جنوب قطاع غزة.

 

وتشنُّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربًا مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

 

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال إبادة جماعية وبتحسين ظروف الوضع الإنساني الكارثي.

 

الدفاع المدني في غزة: استشهاد أحد ضباطنا وإصابة 8 آخرين في قصف مبنى سكني وسط خان يونس

 

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، بمقتل أحد ضباطه وإصابة 8 آخرين في قصف إسرئيلي استهدف مبنى سكنيا وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع.

وقال الدفاع المدني اليوم السبت: "استشهد العقيد محمد أسامة حمد، نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، وأصيب ثمانية عناصر آخرين وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى من مبنى سكني استهدفته الطائرات الحرببة الإسرائيلية، وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".

وصرحت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان لها اليوم بأن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت هذا المبنى مرة أخرى أثناء عمل طواقم الدفاع المدني فيه ومحاولتهم انقاذ الجرحى وانتشال الشهداء".

وأكدت المديرية أن "هذا الاستهداف لطواقمها يأتي في إطار سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق طواقمها التي تقدم خدمات إنسانية بحتة وتسعى إلى إنقاذ الأرواح"، مشددة على أن "ذلك هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل اتفاقيات جنيف التي كفلت حرية العمل لمقدمي الخدمة الإنسانية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال حالة الاستنفار حماس حزب الله مجزرة المواصی الدفاع المدنی المدنی فی قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال

عواصم. «د ب أ» «رويترز» اقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم مستشفى جنين الحكومي بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن شهود عيان قولهم إن «عددا من جنود جيش الاحتلال اقتحموا قسمي الطوارئ والتسجيل في المستشفى أثناء وجود عدد من المواطنين والمراجعين، ما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين صفوفهم، واعتقلوا فتى لم تعرف هويته، واحتجزوا أحد العاملين لفترة من الزمن».

ووفق الوكالة، «يتواصل لليوم الـ84، عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، مخلفا 36 شهيدا، وعشرات الإصابات والمعتقلين».

كما شددت القوات الإسرائيلية، اليوم إغلاقها لبلدة الظاهرية وكل طرق بلدات جنوب محافظة الخليل، وفق مصادر محلية.

ونقلت وكالة «وفا» عن المصادر قولها: إن «قوات الاحتلال أغلقت الطرق المؤدية إلى بلدة الظاهرية، واقتحمت عدة أحياء فيها، بدعوى البحث عن منفذ عملية دهس قرب مستعمرة عتنيئيل المقامة على أراضي قرية كرمة جنوب الخليل».

وأشارت إلى «إغلاق قوات الاحتلال مدخل بلدة دورا الشرقي وكل الطرق المؤدية إلى الشارع الرئيسي الذي يربط بلدات الجنوب بمدينة الخليل».

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بإصابة مجندة في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب الظاهرية جنوب الخليل قبل انسحابه من المكان.

وأكدت حركة حماس أن «عملية الدهس التي وقعت صباح اليوم في منطقة الظاهرة جنوبي الخليل، هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال وكل محاولاته المستميتة لتحييدها في الضفة الغربية».

وقالت حماس، في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام ، إن «هذا العمل البطولي يأتي في سياق الرد الطبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية».

وشددت على أن «الضفة الغربية وكل أرض فلسطين ستبقى على عهد الوفاء للشهداء والأسرى، وأن ضربات المقاومة ستبقى مستمرة حتى زوال الاحتلال ونيل شعبنا لحريته وحقوقه». ودعت الجماهير في الضفة إلى «مزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه، ومواصلة الاشتباك والتصدي لهذا الكيان الغاصب حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا».

لا انفراجة

قالت مصادر فلسطينية ومصرية اليوم: إن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.

وذكرت المصادر أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة.

وقالت إسرائيل التي استأنفت حملتها العسكرية على القطاع الشهر الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير: إنها لن توقف الحرب قبل القضاء على حماس التي استبعدت أي مقترح ينطوي على نزع سلاحها.

لكن رغم هذا الخلاف الجوهري، قالت المصادر: إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.

وقال مصدر مصري لرويترز: إن أحدث مقترحات تمديد الهدنة ينطوي على أن تفرج حماس عن عدد أكبر من الرهائن.

وصرح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني بحكومة بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم بأن إسرائيل تسعى لتحرير نحو عشرة رهائن بدلا من خمسة كانت حماس قد وافقت من قبل على إطلاق سراحهم.

وقال المصدر المصري: إن حماس طلبت مزيدا من الوقت للرد على أحدث مقترح.

وأضاف: «لا توجد عند حماس مشكلة لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار» التي من شأنها إنهاء الحرب.

ضربات جوية

أطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، والتي بدأت في يناير كانون الثاني.

لكن المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس وتقود لوقف نهائي للحرب، لم تدخل حيز التنفيذ قط.

وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1500 فلسطيني منذ استئناف عملياتها العسكرية على قطاع غزة الشهر الماضي، كثير منهم من المدنيين وأصدرت أوامر إخلاء جديدة دفعت لنزوح مئات الآلاف واستولت على مساحات كبيرة من الأراضي وفرضت حصارا شاملا على الإمدادات إلى جميع مناطق قطاع غزة.

ولا يزال هناك 59 رهينة لدى حماس. وتعتقد إسرائيل أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة. ويقول الفلسطينيون: إن موجة الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار وقف إطلاق النار واحدة من أعنف الموجات وأكثرها دموية منذ بدء الحرب على السكان الذين صاروا يعيشون بين أنقاض القطاع.

وفي جباليا بشمال القطاع، عكف موظفو الإغاثة على تكسير الخرسانة بمطارق ثقيلة لانتشال جثث مدفونة تحت مبنى انهار جراء ضربة إسرائيلية.

وبرزت أقدام ويد أحد الأشخاص من تحت كتلة خرسانية. وحمل رجال جثة ملفوفة ببطانية. وقال عدد من العاملين في الموقع: إن ما يصل إلى 25 شخصا قتلوا.

وقال إسماعيل الرقب الذي عاد إلى المنطقة بعد فرار أسرته من الضربة قبل الفجر «كنا نعيش في منازل، ثم طالها الدمار. والآن دمرت خيامنا أيضا. لا نعرف أين نعيش».

زيادة الدعم للسلطة

قالت المفوضة الأوروبية المعنية بشؤون الشرق الأوسط لرويترز في مقابلة: إن الاتحاد الأوروبي يعتزم زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة تبلغ نحو 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام.

وقالت دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط: إن الدعم المالي سيسير جنبا إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية التي تواجه اتهامات من منتقديها بالفساد وسوء الإدارة.

وقالت سويتشا: «نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، لأن بدون الإصلاح لن يكونوا أقوياء أو محل ثقة بما يكفي للحوار، ليس فقط بالنسبة لنا، بل أيضا بالنسبة لإسرائيل».

تأتي تصريحات المفوضة الأوروبية قبل أول «حوار سياسي رفيع المستوى» بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الفلسطينيين، ومنهم رئيس الوزراء محمد مصطفى، في لوكسمبورج.

الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للفلسطينيين، ويأمل مسؤولو التكتل أن تتولى السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية المسؤولية في قطاع غزة يوما ما بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضت حتى الآن فكرة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وتجنبت هدف الاتحاد الأوروبي الأوسع المتمثل في حل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية.

وقالت سويتشا: إن 620 مليون يورو ستذهب إلى الدعم المالي وإصلاح السلطة الفلسطينية و576 مليون يورو ستخصص «للتكيف والتعافي» في الضفة الغربية وغزة و400 مليون يورو ستأتي في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي، وسيكون ذلك رهنا بموافقة مجلس إدارته.

وقالت: إن متوسط دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية بلغ نحو 400 مليون يورو على مدى السنوات الاثني عشرة الماضية.

وأضافت: «نحن نستثمر الآن بطريقة موثوقة في السلطة الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • وزير دفاع الاحتلال يصر على قـ.تل الفلسطينيين بمنع دخول الطعام إليهم
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • إسرائيل تغتال قياديين في حماس وحزب الله
  • الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
  • من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى
  • الدفاع المدني بغزة: العديد من الجرحى استشهدوا تحت الأنقاض لعدم توفر معدات الإنقاذ
  • شهيدان في المواصي واجبار آلاف الفلسطينيين على النزوح في خان يونس