مع اقتراب يوم عاشوراء.. تعرف على موعد الإمساك والإفطار
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يعتبر يوم عاشوراء عاشوراء 2024 من أهم الأيام عند المسلمين من جميع الدول العربية والاسلاميه، حيث أنه يوم مميز عند المسلمين، كما أنه يقوموا بالاحتال به، وأيضا بصيام هذا اليوم، حيث أنه يكفر ذنوب السنة الماضية لمن يصومه، ولذلك يوف ننقل لكم موعده وامل الادعية التي ترددها.
موعد الإمساك والإفطار لصيام يوم عاشوراء
قالت «دار الإفتاء»، إن صيام الفريضة لا يختلف عن صيام النافلة، فالصيام في رمضان يبدأ من أذان الفجر إلى أذان المغرب، كما هو الحال بالنسبة لـ صيام يوم عاشوراء، وأنه يجب التوقف عن الطعام والشراب قبل أذان الفجر بدقائق معدودة، تجنبًا لقيام الأذان ويوجد طعام في الفم، فالتوقف عن الطعام والشراب يكون عندما يقول المؤذن لفظ «الله أكبر» في الآذان، فالبعض يظن أنه يمكنه الأكل والشرب حتى انتهاء أذان الفجر وهذا خطأ.
التوقيت الصحيح ليوم عاشوراء 1446.. اعرف حكم صيامه منفردا دون تاسوعاء يوم عاشوراء 2024.. المشروع والممنوع فيه
أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
حكم الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام:
يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.
أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.
- اللهم ارزقنا التقوى والفلاح والنجاح واجعلنا من المتقين الأخيار.- يا الله، اغفر لنا وتقبل توبتنا في هذه الأيام المباركة يا رب العالمين.- اللهم إني أستودعك الصالح من عملي فلا ألقاك إلا به وهو لوجهك خالصًا.- اللهم إني أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام أن تقضي لي حوائجي.-اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.-اللهم طهرني من الذنوب والخطايا اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.-اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.- اللهم طهرني من الذنوب والخطايا اللهم نقني منها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.- اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك لربك فتقضى حاجتي، ثم اذكر حاجتك.- اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت الله، الله ربي لا أشرك به شيئًا.- اللهم باعدني فيه عن الخطيئة والضلالة واجعلنا من أهل الجنة، واجعل لنا نصيبًا من كل خير تنزل فيه بجودك يا أرحم الراحمين.- يا من لا تضيع ودائعه، استودعتك ديني فلا ألقاك إلا مسلمًا موحدًا، واستودعتك إيماني فلا ألقاك إلا مؤمنًا مخبتًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاشوراء موعد تاسوعاء وعاشوراء 2024 یوم عاشوراء الله ع
إقرأ أيضاً:
هل صيام غير المحجبة لا يُقبل؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال يقول سائله: "هل صيام غير المحجبة غير مقبول؟"، موضحة الحكم الشرعي في هذه المسألة الخلافية.
وقالت الإفتاء في فتواها إن صيام غير المحجبة صحيح، وصلاتها صحيحة، منوهة بأن عليها التوبة من ترك التحجب، والمعاصي لا تبطل صلاتها، ولا صومها.
وأوضحت دار الإفتاء أن عدم التحجب أو كونها قد تتكلم كلامًا ما هو طيب كالغيبة، أو النميمة لا يبطل صلاتها، ولكنه نقص في إيمانها، وضعف في إيمانها، وعليها التوبة إلى الله من ذلك.
وتابعت "أن تترك التحجب عن الرجال هذه معصية، لكن صومها لا يبطل، وصلاتها لا تبطل، إنما عليها التوبة من ذلك، ويعتبر عدم التحجب ضعفًا في الإيمان، وكذلك كونها تغتاب الناس، أو تفعل أشياء من المعاصي غير ذلك، هذا نقص في الإيمان، وضعف في الإيمان، فإذا أدت الصلاة بشروطها وواجباتها، في وقتها، صلاتها صحيحة".
وأكدت الإفتاء "إذا صامت عن ما حرم عليها تعاطيه في حال الصوم، صومها صحيح، ويؤدي عنها الفرض، لكن إذا كانت تتعاطى في بعض المعاصي، يكون نقص في صومها، كالغيبة، أو الكذب ونحو ذلك، يكون نقصًا في صومها، وضعفًا في دينها".
أفاد الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، بأنه لا يجوز لمسلم ترك الصلاة؛ فقد اشتد وعيد الله - تعالى- ورسوله - صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
واستشهد «جمعة»، في إجابته عن سؤال، «هل يقبل صيام تارك الصلاة؟» بما روى عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أنه قال «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ»، أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن معنى ذلك أنه قد كفر في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.
وبيّن المفتى السابق، أن من صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى.