مشرعون أميركيون يطالبون بالتحقيق بالصفقة المليارية بين مايكروسوفت وأبوظبي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
طالب مشرعون أميركيون بالتحقيق في صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار بين شركتي مايكروسوفت الأميركية، و"G42" للذكاء الاصطناعي، التي تتخذ من أبوظبي مقرا لها، مشيرين إلى مخاوف بشأن "نقل التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين"، حسب ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وفي أبريل الماضي، أعلنت مايكروسوفت، استثمار 1.
وقال النائبان الجمهوريان بمجلس النواب، رئيس لجنة الشؤون الخارجية مايكل ماكول، ورئيس اللجنة الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني جون مولينار، في رسالة إلى مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، إن الصفقة "تستحق متابعة دقيقة" باعتبارها واحدة من "أهم الاستثمارات التي قامت بها شركة تكنولوجيا أميركية في الشرق الأوسط منذ عقود".
وأضافا أنهما قلقان من "محاولات التسرع في تعزيز شراكة تتضمن نقلا غير مسبوق لتكنولوجيا حساسة للغاية من أصل أميركي، دون استشارة الكونغرس أو وجود لوائح واضحة".
صفقة بين مايكروسوفت وشركة إماراتية "تثير القلق" في الولايات المتحدة تثير صفقة أبرمت بين مايكروسوفت الأميركية وشركة "G42" الإماراتية، القلق في الولايات المتحدة من أن يؤدي نقل رقائق وأدوات متطورة للذكاء الاصطناعي إلى أخطار على الأمن القومي.وسلطت الرسالة التي نُشرت علنا، الخميس، وفق الصحيفة، الضوء على المحادثات الأخيرة بين رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي قالت وسائل الإعلام الصينية الرسمية إنها "شملت مناقشات حول التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي".
وطلب المشرعون من مجلس الاستخبارات الوطني (NIC)، "تقييم أي علاقة بين G42 والصين، وكذلك مخاطر نقل التكنولوجيا الأميركية الحساسة إلى بكين".
ولم ترد مايكروسوفت و"G42" على طلبات التعليق للصحيفة الأميركية.
والاستثمار، الذي أُعلن عنه في أبريل الماضي، يتضمن استخدام الشركة الإماراتية لخدمات السحابة من مايكروسوفت لتطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفق الصحيفة.
وفي مايو الماضي، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في مايكروسوفت، قولهم إن الاتفاق مع "G42" يتضمن "ضمانات لحماية تكنولوجيا مايكروسوفت، ومنع استخدامها من كيانات صينية لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي".
وذكر المسؤولون التنفيذيون أنه بموجب الصفقة، ستتبع "G42" أيضا قاعدة "اعرف عميلك" لتحديد من يستخدم تكنولوجيا مايكروسوفت، و"لن تسمح للشركات الصينية باستخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.