حالة من الاستياء سيطرت على أهالي الوحدة المحلية في جمجرة التابعة لمركز ومدينة بنها، في محافظة القليوبية، وذلك بسبب انتشار القمامة في كل مناطق الوحدة المحلية، حيث تحاصر القمامة مداخل ومخارج القرية، وانبعاث الرائحة الكريهة منها.

وما زاد الأمر تعقيدًا هو غياب معدات الوحدة بعد المحلية بقرية جمجرة وتركها معطلة دون عمل صيانتها اللازمة، وتركها ضحية للإهمال وعدم الاستغلال، مما يعد صورة من صور إهدارا للمال العام.

وطالب حسين إبراهيم عامل زراعي، موظف بقرية جمجرة، محافظ القليوبية الجديد بالتحقيق في الواقعة، وسرعة إجراء أعمال الصيانة اللازمة للمعدات المعطلة حتى يمكن الدفع بها فى المناطق التى تحتاج إلى تدعيم لمعدات النظافة، وضرورة الاستفادة القصوى من كل الإمكانيات المتاحة والحفاظ على المال العام والحرص على صيانة المعدات بصفة دورية لكي لا تتهالك.

فيما أكد "وائل حمدي"، سائق، أن المعدات أصبحت أشبه بـ«الخُردة» مطالبًا بقيام الورشة الميكانيكية بالتعامل معها وإصلاحها وإعادتها كما كانت من قبل،وإخراجها ومعاملتها معاملة المعدات الجديدة بعد استبدال مكوناتها التالفة بأخرى تُضاهى قرينتها ذات كفاءة عالية.

من جانبهم أكد حسين إبراهيم، مزارع، أن القمامة منتشرة فى كل مكان، مما أدى إلى انتشار الحشرات بالمنطقة، مؤكدًا أن أن هناك تقاعس من القائمين على أعمال النظافة بالوحدة المحلية بـ جمجرة للقيام بواجبهم، وأدى إلى تراكم القمامة في الشوارع بشكل يومي دون أي تحرك فعلي من قبل مسئولي الوحدة المحلية ومجلس المدينة.

وتابع الحاج "أحمد محمد"، سائق، الأمر أصبح لا يطاق، نحن نعيش في بيئة ملوثة، وسط القمامة، ونطالب الجهات المعنية بالتحرك الفوري لإنهاء هذه الكارثة، مؤكدًا أنه كلما تمت إزالة القمامة تتراكم مجددا، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها مما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت، وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التي ملأت الشوارع.

تكهين المعدات IMG-20240710-WA0026 IMG-20240710-WA0025 IMG-20240710-WA0023 IMG-20240710-WA0024

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القليوبية مدينة بنها محافظ القليوبية الجديد جمجرة معدات النظافة الوحدة المحلیة IMG 20240710

إقرأ أيضاً:

نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن نحو نصف مليون قطعة سلاح كانت قد حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان، من مخلفات القوات الأمريكية قبل انسحابها، إما فقدت أو بيعت أو تم تهريبها إلى جماعات أخرى,

وقال مسؤول أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طالبان استولت على حوالي مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية معظمها أمريكي، عندما استعادت السيطرة على البلاد في عام 2021.

وتضمنت هذه المعدات بنادق أمريكية مثل إم 4 وإم 16، إلى جانب أسلحة أقدم كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق، وتركها الجنود بعد سنوات طويلة من الحرب.

ومع دخول طالبان إلى العاصمة، انهارت القوات بسرعة، واستسلم العديد من الجنود أو فروا، تاركين خلفهم أسلحتهم ومركباتهم، كما انسحبت القوات الأمريكية تاركة بعض المعدات خلفها.

وأكدت مصادر أن طالبان أقرت أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، بأنها فقدت نصف هذه المعدات على الأقل. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن مصير حوالي نصف مليون قطعة لم يعرف بعد.

وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في شباط/فبراير الماضي قد أشار إلى أن جماعات مثل طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية، وكذلك الحوثيين في اليمن، تمكنت من الحصول على بعض هذه الأسلحة إما مباشرة من طالبان أو من خلال السوق السوداء.

في المقابل، نفى المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، هذه الاتهامات، وقال إن الحركة تحتفظ بالأسلحة وتخزنها بطريقة آمنة، مضيفا أن المزاعم بشأن التهريب أو الفقدان "لا أساس لها".



وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2023 قد أشار إلى أن طالبان سمحت لبعض القادة العسكريين بالاحتفاظ بجزء من الأسلحة الأمريكية المصادرة، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء، خاصة أن هؤلاء القادة غالبا ما يتمتعون بسلطة محلية مستقلة نسبيا.

وأضاف التقرير أن تقديم الأسلحة كهدايا بين القادة ومقاتليهم أصبح تقليدا شائعا لتقوية النفوذ، وأن السوق السوداء لا تزال تشكل مصدرا مهما للتسلح.

وعلى الرغم من أن تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان سيغار قدر عدد الأسلحة بأقل مما ذكرته المصادر، إلا أنه أقر بعدم قدرته على الحصول على بيانات دقيقة، وأشار إلى وجود خلل طويل الأمد في تتبع المعدات العسكرية هناك.

وانتقد سيغار وزارة الدفاع الأمريكية على سوء تتبع المعدات، كما انتقد وزارة الخارجية على تقديم معلومات "محدودة وغير دقيقة وفي أوقات غير مناسبة"، وهو ما نفته الخارجية الأمريكية.

وقد أصبحت هذه القضية محل جدل سياسي، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدة مرات عن رغبته في استعادة تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن قيمتها تقدر بنحو 85 مليار دولار. وقال خلال اجتماع وزاري: "أفغانستان أصبحت من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم.. نريد استعادة معداتنا".

إلا أن هذا الرقم تعرض للطعن، حيث إن كثيرا من تلك الأموال خصصت أيضا للتدريب والرواتب، كما لم تدرج أفغانستان ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.

وتواصل طالبان استعراض الأسلحة التي استولت عليها، بما فيها تلك الموجودة في قاعدة باغرام الجوية، والتي كانت في السابق مقر قيادة القوات الأمريكية والناتو، وتعتبرها رمزا لنصرها وشرعيتها.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية البرمبل
  • نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان
  • إحالة مدير وحدة صحية و5 من الطاقم الطبي للمحاكمة التأديبية بالدقهلية
  • إحالة مديرة وحدة طب الأسرة و5 عاملين بالدقهلية للمحاكمة
  • النيابة الإدارية تحيل مديرة طب الأسرة وطاقم العمل بالدقهلية للمحاكمة التأديبية
  • إحالة مديرة وحدات طب الأسرة و5 من أفراد الطاقم الطبي للمحاكمة التأديبية بالدقهلية
  • النيابة الإدارية تحيل مديرة وحدات طب الأسرة بالدقهلية و5 آخرين للمحاكمة التأديبية
  • وكيل صحة كفر الشيخ يشدد على التزام الفرق الطبية بمواعيد العمل الرسمية
  • بالفيديو والصور .. جيش الاحتلال يداهم مقر قيادة في سوريا ويصادر ويدمر معدات عسكرية
  • طبيبة أمريكية عائدة من غزة: نقص المعدات واستهداف الطواقم الطبية يزيد المأساة