توضيح مهم من هيئة الغذاء والدواء بشأن استخدام الأكواب الورقية ومواصفاتها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حددت هيئة الغذاء والدواء عددا من المواصفات والشروط اللازمة لاستخدام الأكواب الورقية في المشروبات سواء الساخنة أو الباردة.
مواصفات الأكواب الورقيةوأوضحت هيئة الغذاء والدواء أنه عند استخدام الأكواب الورقية يجب مراعاة أن تحمل هذه الأكواب علامة الصلاحية للاستخدام الغذائي، وكذلك معلومات كاملة عن المنتج مثل: اسم المنتج، واسم وتفاصيل الشركة المنتجة أو المستوردة، والاستخدامات المناسبة للمنتج سواء للمشروبات الساخنة أو الباردة.
جاء ذلك ردا على بعض الأنباء بشأن خطورة شرب المشروبات الساخنة في الأكواب الورقية، بسبب دراسات متداولة تتحدث عن خطر دخول أجسام بلاستيكية لجسم الإنسان عن طريق الغلاف الداخلي للأكواب.
هيئة الغذاء والدواءوحددت هيئة الغذاء والدواء عددا من الضوابط بشأن الأغذية، حيث نصت المادة السادسة عشر من نظام الغذاء على أنه لا يجوز تداول الغذاء في عددٍ من الحالات ومنها، إذا كان ضاراً بالصحة أو غير صالح للاستهلاك، وإذا كان مخالفًا للوائح الفنية أو المواصفات القياسية للغذاء، وإذا كان مغشوشًا، أو يحتوي على طرق أو وسائل مخادعة أو ممارسة تضلل المستهلك.
وحددت هيئة الغذاء والدواء أنه لا يسمح بوضع ملصقات إضافية بتاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية، وألا يكون هناك أكثر من تاريخ للإنتاج أو الانتهاء على العبوة الواحدة، كما يجب عدم شطب أو تغيير أو التلاعب بأي من التاريخين، كما نصت المادة العشرون من نظام الغذاء على إذا علمت أو شكّت المنشأة الغذائية أن الغذاء غير مطابق للاشتراطات والمتطلبات التي تفرضها الهيئة ؛ وجب عليها إبلاغ الهيئة بذلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب الغذاء وفقا لما تحدده اللائحة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الغذاء والدواء هيئة الغذاء والدواء هيئة الغذاء والدواء الأكواب الورقية هیئة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
أيهما أفضل القهوة الباردة أم الساخنة.. دراسة تحل اللغز
لا شك أن القهوة تعد أهم المشروبات في حياة كثير من الناس حول العالم، خصوصا أنها تعزز الطاقة وتحفز الإبداع. لكن الاختيار بين القهوة الباردة والساخنة، غالبا ما يربك المرء.
إلا أن دراسة هندية جديدة قد تحل اللغز، إذ إن نتائجها قد تساعد في تحديد ما إذا كانت القهوة الباردة أكثر صحة أم الساخنة، بحسب ما نشرته النسخة الإنجليزية لموقع Jagran.
فقد عملت الدراسة على مقارنة بين النوعين بهدف المساعدة على اتخاذ قرار أفضل.
القهوة الباردة
واتضح أنه يتم صنع القهوة الباردة عادة باستخدام القهوة الفورية المخمرة بالثلج والماء.
وكشفت الدراسة أن قيمتها الغذائية الأساسية مماثلة للقهوة الساخنة، إلا أن القهوة الباردة غالبًا ما يتم تحضيرها بمكونات مضافة مثل السكر أو الحليب أو الكريمة. ويمكن أن تساهم هذه الإضافات في السعرات الحرارية والسكر الإضافيين، مما يمكن أن يقلل من بعض فوائد الكافيين المعززة للتمثيل الغذائي.
القهوة الساخنة
أما تحضير القهوة الساخنة فيتم باستخدام الماء الساخن الذي يستخرج المركبات التي لها فوائد هضمية.
ويمكن أن يساعد دفء القهوة الساخنة في تحفيز العصارات المعدية وتحسين الهضم.
كما يمكن أن يكون للقهوة الساخنة تأثير أكثر فائدة على التمثيل الغذائي بسبب قدرتها على تعزيز الطاقة واليقظة من دون إضافة مكونات.
كذلك ارتبطت القهوة الساخنة بالعديد من الفوائد الصحية مثل تقليل خطر الإصابة بأمراض مختلفة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والاضطرابات العصبية التنكسية.
الاختيار الأكثر صحة
إلى هذا، يعتمد التأثير الصحي للقهوة الساخنة أو الباردة على صحة الجهاز الهضمي وعلى طريقة التحضير والمكونات المستخدمة والأهداف الصحية.
إذ يمكن للقهوة الساخنة مقارنة بالقهوة الباردة أن تؤثر بشكل إيجابي على الهضم من خلال تحفيز الجهاز الهضمي، وتعزيز حركة الأمعاء وتقليل الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيها.
في حين يمكن أن تكون القهوة الباردة أكثر ترطيبا من القهوة الساخنة بسبب مكوناتها القائمة على الماء والتي تعزز تناول السوائل، ولكن الإفراط في تناول أي منهما ربما يؤدي إلى مشاكل مثل ارتجاع الحمض أو اضطراب المعدة.
كما أن رائحة ونكهة ودفء القهوة تخلق شعورا بالراحة والاسترخاء، مما يجعلها عنصرا أساسيا في العديد من الثقافات، خصوصا مع وجود طرق فريدة للاستمتاع بها.
وبالنسبة للكثيرين، يعد فنجان القهوة الساخنة جزءا أساسيا من روتينهم اليومي، سواء كان ذلك منشطا في الصباح أو استرخاء في المساء، فيما يستمتع البعض بالقهوة الباردة المنعشة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب