نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد الحفل النهائي لمسابقة أولمبياد الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وفي إطار التعاون المشترك بين الجامعة وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي شهدت جامعة الزقازيق الحفل النهائي لمسابقة أولمبياد الشركات الناشئة بقاعة المؤتمرات بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجديدة بالجامعة بمشاركة فرق جامعة الزقازيق وجامعة الصالحية الجديدة.
وأكد رئيس جامعة الزقازيق على أهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال للمساهمة في بناء إقتصاد المعرفة، مشيراً إلى دعم الجامعة المستمر للمبتكرين والنوابغ من الباحثين والطلاب لتشجيعهم على الابتكار، وخلق أفكار جديدة، ومساعدتهم على تحويلها إلى مشروعات حقيقية يمكنها الدخول في عجلة الإنتاج.
وأشاد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والسعي الدؤوب لربط البحث العلمي بالصناعة من خلال برامجه المتعددة وخاصةً برنامج أولمبياد الشركات الناشئة بالجامعات، مشيداً بالفرق المتأهلة إلى النهائي والتطور الملحوظ في بناء قدراتهم خلال فترة البرنامج التدريبي بالجامعة.
وأشار الدكتور محمد الفران إلى سعي صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي نحو توفير بيئة مشجعة على الابتكار للطلاب والباحثين ورواد الأعمال في مصر، وتنمية مهاراتهم الابتكارية من خلال برامج مخصصة، إلى جانب إتاحة المنح الدراسية للمبتكرين والنوابغ لتحقيق التنمية للفرد والمجتمع.
وأوضح الدكتور أحمد عسكورة أن مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة تستهدف الطلاب والباحثين بالجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية المصرية، الذين لديهم أفكار ابتكارية، ويرغبون في تطويرها إلى نموذج عمل حقيقي، وإنشاء شركة ناشئة، مضيفاً أن مزايا المشاركة في البرنامج تتضمن تمويل الشركات الفائزة بـ500 ألف جنيه وخدمات قيمتها 500 ألف جنيه، بالإضافة إلى المشاركة في برنامج GenZ التلفزيوني، والتدريب والتوجيه من رواد الأعمال والمستثمرين ذوي الخبرة، وإمكانية الوصول إلى شبكة من المستثمرين وأصحاب الأعمال، وإبراز مجهودات الفريق إعلاميًّا.
وقال الدكتور محمد الجمال أن البرنامج الخاص بأولمبياد الشركات الناشئة يتكون من مراحل مختلفة يتم فيها تقديم دورات تدريبية وخدمات توجيه وإرشاد وتتضمن المسابقة مسارين:الأول الطلبة والثانى الباحثين، موضحاً أن الفرق الفائزة من مسار الباحثين هم (Lab online) صاحب المركز الأول، وفريق (يونس) صاحب المركز الثاني، بينما حصد فريق (Eco Cars) المركز الأول في مسار الطلاب، وحقق فريق (delivery.eg) المركز الثاني بينما حقق فريق (متر ونص) المركز الثالث، وبهذا يتنافس الفائزون على مستوى الإقليم الجغرافي، والتنافس على أحد المراكز الأولى على مستوى الإقليم بجوائز ودعم أكبر.
يذكر أن الحفل النهائى جاء بحضور كلٍ من الدكتور محمد الفران مدير قطاع الشركات وتطوير الاعمال بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وعضواً بلجنة التحكيم النهائية للمسابقة، والدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد الجمال مدير وحدة ريادة الأعمال وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعه، والدكتور فريد سامي مدير وحدة إدارة المشروعات، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي والاستدامة، ود.أيمن البدراوي منسق مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بكلية التربية الرياضية بنين ود.ماجد أبو هاشم عضو مكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا بالجامعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الشرقية جامعة الزقازيق الابتكار مسابقة أولمبياد الشركات أولمبیاد الشرکات الناشئة جامعة الزقازیق الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
لبّى نائب مدير صحيفة لو فيغارو الفرنسية، إيف تريارد دعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك لزيارة حرم الجامعة، حيث استقبله رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم في مكتبه، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والشؤون التربوية.
بعد ذلك، التقى تريارد طلاب الجامعة، لاسيما طلاب الإعلام والترجمة والحقوق والعلوم السياسية، الذين طرحوا أسئلتهم على المحاضر خلال جلسة حوارية بعنوان: "الصحافة التدخّلية: مساحة للحوار والوساطة والتفكير الديناميكي"، هدفت إلى استكشاف قوة الصحافة في تشكيل الحوار العالمي.
أدارت الجلسة الدكتورة ليا يحشوشي، في حضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى شخصيات سياسية وديبلوماسية وتربوية وإعلامية...
وقد أتاح هذا الحدث الاستثنائي الذي نظمه مكتب العلاقات الدولية في الجامعة،" فرصة كبيرة أمام الطلاب للتفكير في التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة الدولية ودورها في المجتمع المعاصر"، كما اشارت الجامعة في بيان.
رحّبت الدكتورة يحشوشي بالحضور في بداية اللقاء، مشيرةً إلى "أن الصحافة ليست مجرد نقل للمعلومات، بل دورها يتعدى ذلك إلى التوضيح والتدخل وحتى إحداث بعض الجدل". وأشارت إلى "التحديات التي يفرضها العصر الرقمي على الصحافة، حيث تنتشر الشائعات بسرعة هائلة، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات"، متسائلة: "كيف يمكننا الموازنة بين السرعة والدقة، الاستقلالية والالتزام، والتقنيات الحديثة والقيم الصحفية؟ هذا بالضبط ما سنستكشفه اليوم مع السيد إيف تريارد، الذي يُشرّفنا بمشاركة خبرته معنا".
ثم ألقى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة الأب الدكتور وسام الخوري أشاد فيها "بمسيرة الضيف التي تعكس شغفه بالمعرفة والتحليل، إذ جمع بين دراستي القانون والآداب ليحقق نجاحًا في المجال الصحفي"، منوهًا "بمكانته في صميم القضايا الإعلامية المعاصرة." وشدد على "أهمية التبادل بين المهنيين والأجيال الشابة"، مشيرًا إلى" التزام الجامعة بتكوين عقول حرة وناقدة ومسؤولة". كما شدد على "دور الجامعة في تأهيل الشباب، والدفاع عن قيم المعرفة والحقيقة والمساهمة بفعالية في تقدم المجتمع، رغم التحديات العديدة التي يواجهها لبنان".
ثم بدأ تريارد محاضرته متناولًا أحد المواضيع الرئيسية، وهو العلاقة المعقدة بين الإعلام والسياسة. وأبرز الدور الحاسم للصحفيين في تغطية الأزمات، لا سيما خلال جائحة كوفيد-19، مؤكدًا "أن الأزمة الصحية قد أظهرت أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام، لكنها كشفت أيضًا عن مخاطر المعلومات السريعة والمتحيزة أحيانًا". وأشار إلى "أن تحرير الأخبار يؤدي إلى تداخل الحدود بين الحقائق والآراء، وهي ظاهرة باتت واضحة بشكل خاص في النقاشات التلفزيونية والمقالات الصحفية. وهذا يثير تساؤلات حول مسؤولية وسائل الإعلام في تشكيل الخطاب العام وتأثير القرارات السياسية على وعي المواطنين".
وكانت من أبرز محاور النقاش مسألة الاستقلالية الصحفية. وفي هذا الإطار، أوضح تريارد أن" المسار التحريري للمؤسسات الإعلامية غالبًا ما يتأثر بمالكيها واحتياجاتها الاقتصادية، وهي ظاهرة تبرز بوضوح في فرنسا، حيث تسيطر المجموعات المالية الكبرى على جزء كبير من الصحافة". وقارن هذا الواقع بالوضع في لبنان، حيث "يرتبط الإعلام غالبًا بالمصالح السياسية أو الطائفية". وأكد أن" التحدي الحقيقي للصحافة اليوم هو الحفاظ على حرية التحقيق والتعبير رغم هذه القيود"
في عصر تتسارع فيه وتيرة تداول المعلومات، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، حذر تريارد من المخاطر المرتبطة بالتضليل الإعلامي والأخبار الزائفة.
وقال: "الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه لن يحل محل العمل الميداني، والتحليل، والقدرة النقدية للصحفي"، مؤكدًا "ضرورة أن يتعلم الصحفيون الجدد استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للمهنة: التحقق من المصادر، الدقة، والتحقيق المتعمق".
وعن تغطية الإعلام الفرنسي للأوضاع في لبنان، أقر تريارد بأن فرنسا، رغم علاقاتها التاريخية المتميزة مع لبنان، شهدت" تراجعًا في تأثيرها السياسي والإعلامي في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
وأثار الطلاب قضية كيفية تناول الصحافة الفرنسية للأزمات اللبنانية، حيث يُنظر إلى تغطيتها أحيانًا على أنها غير كافية أو تركز على زوايا محددة. ودارت نقاشات حول كيفية اختيار وسائل الإعلام الدولية للمواضيع التي تغطيها، والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين المحليين في جذب الانتباه إلى القضايا اللبنانية.
هذا وتميزت الجلسة الحوارية بالمشاركة الناشطة للطلاب، حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة التي تعنيهم. وتناولت النقاشات مواضيع متنوعة، من صحافة الرأي إلى مستقبل الصحافة المطبوعة، ودور الصحفي في النزاعات الدولية.
وفي ختام الجلسة، وجّه تريارد رسالة للصحفيين الشباب: "كونوا فضوليين، اطرحوا الأسئلة، لا تكتفوا بالنسخة الأولى من الأحداث. دوركم هو البحث عن الحقيقة، حتى عندما تكون مزعجة." عبارة ترددت أصداؤها في القاعة، مذكّرة الطلاب بأن الصحافة، في جوهرها، هي التزام بالحقيقة وخدمة للجمهور.
كما وفّرت هذه الجلسة الحوارية للطلاب فرصة استثنائية للتفاعل مع شخصية بارزة في المشهد الإعلامي الفرنسي، وفهم التحديات التي تواجه الصحافة في عالم دائم التغير. ما سيترك أثرًا في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
وجال بعدها تريارد في حرم الجامعة في الكسليك، حيث اطلع على المختبرات العلمية والمكتبة العامة، مبديًا إعجابه بما لمسه من مستوى أكاديمي عالٍ وتطوّر من الناحية التكنولوجية، ليختتم زيارته بجولة في كلية الطب والعلوم الطبية في جبيل.