الزراعة تطلق الحملة القومية الثانية للتحصين ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
أعلن الدكتور ممتاز شاهين، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، انطلاق أعمال الحملة القومية الثانية لعام 2024 للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية اليوم السبت بجميع محافظات الجمهورية، وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضيّ الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع.
وقال "شاهين"، إن هذه الحملة تأتي في إطار سعي الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير غذاء صحي و آمن للمواطن المصري وتحقيق الأمن الغذائي و بناءً على تعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة.
وأضاف أن الحملة الثانية التي بدأت اليوم 13 يوليو 2024 هي إحدى الحملات القومية للهيئة العامة للخدمات البيطرية للتحصين ضد الأمراض السيادية و الوبائية التي تهدد الثروة الحيوانية وتؤثر على إنتاجيتها وتشمل تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز وتم توفير اللقاحات المطلوبة والإجراءات والتجهيزات لبدء إنجاز أعمال حملة التحصين بنجاح ودعم مستمر من القيادة التنفيذية ويوجد غرفة مجهزة لمتابعة أعمال التحصين على مستوى الجمهورية لتذليل أي معوقات تواجههم.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أنه خلال الحملة سيتم تعريف المربين بأهمية ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية ووجود بطاقة تسجيل لكل حيوان لتوضيح الأمراض التي تعرض لها والتحصينات التي تلقاها، فضلا عن التوعية بأهمية التأمين على الماشية من خلال صندوق التأمين على الثروة الحيوانية.
اقرأ أيضا:
نقيب الفلاحين: سوق المواشي يشهد ركودًا.. وتوقعات بتراجع أسعار اللحوم
انخفاض مؤقت واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
استكمال الكارت الذكي.. كيف راعى برنامج الحكومة الجديدة دعم الفلاح؟
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية مرض الحمى القلاعية الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".
وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".
ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".
وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".
وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".
وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".
وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".
وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.