سرايا - قالت مصادر عبرية إن الاحتلال استخدم قنابل MK84 الأمريكية التي تزن طنًا من المتفجرات في مجزرة مواصي خانيونس

وأشارت التقديرات العبرية إلى أن القنابل الأمريكية التي استخدمها الاحتلال في مجزرة مواصي خانيونس كانت ضمن شحنة الأسلحة التي أخرتها الولايات المتحدة في شهر مايو الماضي.

والقنبلة "إم كيه 84″ (MK84)، وتعرف أيضا بـ"مارك 84″، سميت بـ"المطرقة" للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها، تزن ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريبا)، وهي قنبلة موجهة لها رأس حربية متفجرة.



ويرجح أنها ذات القنبلة التي ألقاها على المدنيين في مجزرتي مستشفى المعمداني ومخيم جباليا في حربها على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ يرى خبراء عسكريون أن تأثير الغارات الإسرائيلية وضررها في المكانين المذكورين يتطابق مع الآثار التي تحدثها قنبلة "المطرقة".

وتشكل الذخيرة المتفجرة نسبة 45% من الوزن الإجمالي للقنبلة، ويمكن أن تحدث حفرة بعرض نحو 15 مترا وعمق يتجاوز 10 أمتار.

تستطيع القنبلة اختراق المعدن بعمق 38 سنتيمترا تقريبا، واختراق نحو 3 أمتار من الخرسانة اعتمادا على الارتفاع الذي أسقطت ووجهت منه، وتتسبب بأضرار مميتة حولها تتجاوز دائرة قطرها تقريبا 73 مترا.

التسليح الأمريكي للاحتلال

وتعد الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة للاحتلال، وساهمت مساعدتها العسكرية في تشكيل عمليات الاحتلال في غزة.

ويوم الخميس، نقلت صحيفة وول ستريت عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وافقت على شحن قنابل زنة 500 رطل إلى الاحتلال.

وقال المسؤولون الأميركيون إن القنابل الأميركية في مرحلة الشحن، ويتوقع أن تصل إلى الاحتلال في الأسابيع المقبلة.

وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن واشنطن ستواصل إرجاء إرسال قنابل زنة 2000 رطل، وأعربت عن قلقها من استخدامها قبيل عملية رفح جنوبي قطاع غزة.

وكانت الولايات المتحدة علقت في مايو/أيار الماضي شحنة القنابل الثقيلة للاحتلال، مدعية أن ذلك جاء بدافع القلق بشأن التأثير، الذي يمكن أن تحدثه بمناطق مكتظة بالسكان في غزة.

لكن واشنطن تقدم لتل أبيب منذ بداية حربها على غزة دعما غير محدود على مختلف المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية، ومن المقرر أن تزودها بأسلحة تقدر بمليارات الدولارات خلال الأشهر المقبلة، ففي أوائل يونيو/حزيران الجاري وقّعت تل أبيب صفقة لشراء 25 مقاتلة أميركية من طراز "إف-35" بقيمة 3 مليارات دولار.

ووقّع بايدن في أبريل/نيسان الماضي حزمة مساعدات لإسرائيل تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليارا مساعدات عسكرية.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة تفوق 6.5 مليارات دولار، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

في الأثناء، حملت كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي ولجان المقاومة في فلسطين وحركة المجاهدين الولايات المتحدة عن محزرة مواصي خانيونس، واعتبرتها شريكة في الإبادة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تدريبات بحرية مشتركة بقيادة واشنطن في الفلبين بالتزامن مع مناورات صينية

أعلنت الولايات المتحدة، وكندا، والفلبين، وأستراليا، إجراء تدريبات بحرية مشتركة، داخل المياه الاقتصادية التابعة لمانيلا، اليوم، وذلك وسط توترات مع الصين، في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تسعى الأخيرة إلى بسط نفوذها هناك.

يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الصيني، في المقابل تنظيم دوريات بحرية ومناورات جوية في المجال الجوي لجزيرة سكاربورو في بحر الصين الجنوبي.

ونقلت «بلومبرغ»، عن بيان لمسؤولين عسكريين في الدول الأربع، نشرته مانيلا، قولهم إن هذه التدريبات، بقيادة الولايات المتحدة، وكندا، تهدف إلى إظهار الالتزام الجماعي لدى الفلبين بتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة، إلى جانب مواجهة التحديات البحرية المشتركة.

وتسعى الفلبين إلى تحصين حدودها البحرية مع الصين، في بحر الصين الجنوبي، إذ قامت مؤخراً بتكثيف التدريبات العسكرية مع دول أخرى، وأجرت أول تدريباتها مع اليابان الأسبوع الماضي، بعد نشاط مماثل مع الولايات المتحدة.

وكان حذر وزير الخارجية الصيني وانج يي، منذ أسبوعين، الفلبين من نشر صواريخ أمريكية متوسطة المدى، قائلاً: «مثل هذه الخطوة قد تغذي التوترات الإقليمية، وتشعل سباق تسلّح».

وأبلغ وزير الخارجية الصيني، نظيره الفلبيني إنريكي مانالو، على هامش اجتماع منتدى إقليمي في فينتيان عاصمة لاوس، الجمعة الماضية، أن العلاقات بين الصين والفلبين وصلت الآن إلى مفترق طرق، ولا سبيل لتجنب الصراع والمواجهة سوى الحوار والتشاور.

وأضاف «وانج» أنه إذا نشرت الفلبين نظام الصواريخ المتوسطة المدى الأمريكي، سيخلق ذلك توتراً، ومواجهة في المنطقة، كما سيؤدي إلى سباق تسلّح، وهو ما يتعارض تماما مع مصالح وتطلعات الشعب الفلبيني. جاء ذلك وفق ما نقلته «الشرق».

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية في بيروت لمواطنيها .. غادروا فوراً فلا إجلاء على نفقة واشنطن
  • مجلة: بايدن يستخدم تراخيص الغاز المسال كسلاح سياسي ضد الولايات الموالية للجمهوريين
  • واشنطن‬ : تعاملت مع إيران بمبدأ الإسلام هذه الايام !
  • اليوم التالي للضربات المتبادلة: لا سيناريو أميركياً واضحٌ
  • من واشنطن وحتى بايدن... أهم من حكموا أميركا
  • حروب مُفرغة.. إسرائيل على خطى الولايات المتحدة في الهزائم الاستراتيجية
  • هيروشيما وغزة.. ما أشبه اليوم بالبارحة
  • واشنطن بوست: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بمسؤوليتها عن اغتيال “هنية”
  • اليمن ..غارتان للتحالف الأمريكي البريطاني على تعز
  • تدريبات بحرية مشتركة بقيادة واشنطن في الفلبين بالتزامن مع مناورات صينية