تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت لجنة السفر الأوروبية (ETC) بمفوضية الاتحاد الأوروبي، استمرار تعافي صناعة السياحة في أوروبا خلال الربع الثاني من عام 2024، متوقعة أن ينفق السياح الدوليون 800 مليار يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 37 % مقارنة بمستويات عام 2019 (583 مليار يورو).

وكشف أحدث تقرير للجنة أن عدد الزوار القادمين من الخارج زاد بنسبة 6 % مقارنة بعام 2019، خلال الفترة من 1 أبريل وحتى 30 يونيو 2024، ويضيف التقرير أن السياح الأمريكيين يصنفون على أنهم المجموعة ذات الأداء الأفضل، وهو ما أدى إلى ازدهار السياحة الأوروبية هذا العام.

وقال التقرير إن 72 % من النفقات السياحية القياسية حتى الآن تمت في وجهات في أوروبا الغربية، وجاء المزيد من نمو الإيرادات من الزوار بين المناطق والسياح الوافدين من شرق آسيا، وخاصة الصين.

وواصلت صناعة السياحة في أوروبا انتعاشها في الربع الثاني من عام 2024، وتجاوز عدد الوافدين الأجانب (+6 %) والليالي السياحية (+7 %) أرقام عام 2019، مما يعكس زيادة على أساس سنوي بنسبة 12 % و10 %، على التوالى، ويعود هذا النمو إلى السفر القوي داخل المنطقة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا.

ووفقًا لتقرير ETC، فإن أربع دول في الاتحاد الأوروبي شهدت أهم الزيادات في الإنفاق الداخلي منذ بداية العام حتى الآن هي كما يلي:

إسبانيا (25 %)

اليونان (25 %)

إيطاليا (20 %)

فرنسا (16 %)

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تزيد كرواتيا وبلغاريا ورومانيا إيراداتها السياحية حيث من المتوقع أن تشهد متوسط ​​إقامة أطول في عام 2024 مقارنة بالعام السابق.

وبالمقارنة مع البيانات المسجلة في عام 2019، شوهدت زيادات ملحوظة في عدد الوافدين هذا العام في الوجهات الأقل شعبية مثل صربيا (+40 %) وبلغاريا (+29 %)، بالإضافة إلى الوجهات المفضلة القديمة بما في ذلك مالطا (+37 %). ) والبرتغال (+26 %) وتركيا (+22 %).

كما أظهرت بلدان شمال أوروبا الأخرى جاذبية متزايدة، مع إقامة الأجانب في الدنمارك (+38 %)، والنرويج (+18 %)، والسويد (+9 %)، وعلى العكس من ذلك، لا تزال منطقة البلطيق تعاني، حيث لا تزال لاتفيا (-24 %) وإستونيا (-16 %) وليتوانيا (-15 %) تشهد وصولاً دولياً أقل بكثير من عام 2019.

ويختار المسافرون الدوليون وجهات أقل شهرة مثل ألبانيا والجبل الأسود للحصول على القيمة مقابل المال، ونتيجة لذلك، شهدت ألبانيا والجبل الأسود هذه الزيادة الكبيرة في حصتها في السوق، بنسبة 86 % و31 % على التوالي منذ عام 2019.

وتابع التقرير: "هناك باب آخر مفتوح للمسافرين الذين يعتزمون زيارة أوروبا وهو زيادة سعة السكك الحديدية، وهكذا، شهدت شركة السكك الحديدية الوطنية الألمانية، دويتشه بان، زيادة بنسبة 21% في الطرق الدولية بين عامي 2019 و2023، وهو ما استفادت منه الدول المجاورة بشكل رئيسي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسبانيا ايطاليا فرنسا عام 2019

إقرأ أيضاً:

المغرب يعزز موقعه في السوق الإسبانية ويصل إلى مليار يورو في الصادرات

عزز المغرب موقعه في السوق الزراعية والغذائية الإسبانية، حيث وصلت قيمة صادراته إلى مليار يورو، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 16% مقارنة بعام 2023. ورغم هذا النمو في العائدات، فإن حجم الصادرات ارتفع بنسبة 4% فقط مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 455.806 طنًا.

الخضروات: العنصر الأساسي في النمو

كانت الخضروات هي المحرك الأساسي لهذا الازدهار التجاري. ففي عام 2024، صدّر المغرب إلى إسبانيا 291.047 طنًا من الخضروات، مسجلاً زيادة بنسبة 22% مقارنة بعام 2023. وبلغت عائدات هذه الصادرات 422 مليون يورو، مما يؤكد مكانة المغرب كمورد أساسي في هذا القطاع.

الفواكه: تراجع في الحجم وارتفاع في القيمة

على عكس الخضروات، سجلت الفواكه أداءً مختلطًا. فقد انخفض حجم الصادرات بنسبة 18% ليصل إلى 164.752 طنًا، لكن قيمتها ارتفعت بنسبة 16%، محققة 619 مليون يورو. وهذا يشير إلى أن المغرب يركز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، والتي تظل قادرة على المنافسة حتى مع انخفاض الكميات المصدرة.

أهم المنتجات المصدرة إلى إسبانيا

ثلاثة منتجات رئيسية هيمنت على الصادرات المغربية إلى إسبانيا:

الفلفل الفاصوليا الخضراء الطماطم

شكلت هذه المنتجات الثلاثة 77% من إجمالي الخضروات المصدرة إلى إسبانيا، كما مثلت ما يقرب من نصف إجمالي الصادرات من الفواكه والخضروات. وكان الفلفل هو النجم الأبرز، حيث شهد زيادة بنسبة 31% في الحجم، محققًا قيمة 102 مليون يورو، ليصبح واحدًا من المنتجات الأكثر طلبًا في الواردات الإسبانية.

تراجع الإنتاج الزراعي في إسبانيا

في المقابل، يمر القطاع الزراعي الإسباني بمرحلة قلق وتراجع. حيث خرجت إسبانيا من قائمة أكبر 10 دول منتجة للفواكه والخضروات عالميًا، بعدما كانت تحتل المرتبة الثامنة في عام 2020، متجاوزة من قبل إندونيسيا، مصر وأوكرانيا.

ويعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها السياسات المناخية المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي، والتي وضعت المنتجين الإسبان في منافسة غير متكافئة مع دول أخرى، مما أثر على القدرة الإنتاجية للبلاد.

عن (gaceta.es)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب خضر صادرات غذاء فواكه

مقالات مشابهة

  • مساهمو "أدنوك للتوزيع" يوافقون على توزيع أرباح النصف الثاني من 2024
  • المغرب يعزز موقعه في السوق الإسبانية ويصل إلى مليار يورو في الصادرات
  • زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر مؤخرًا.. خبراء: انتعاش السياحة في مصر بفضل الاستقرار والمشروعات الجديدة.. مصر تستعيد مكانتها السياحية عالميًا
  • “أدنوك للغاز” الإماراتية توزع أرباحا بقيمة 3.41 مليار دولار
  • أدنوك للغاز توافق على توزيع أرباح بـ3.41 مليار دولار عن 2024
  • مساهمو أدنوك للغاز يوافقون على توزيع أرباح بقيمة 3.41 مليار دولار لعام 2024
  • مساهمو "أدنوك للغاز" يوافقون على توزيع أرباح بـ3.41 مليار دولار لعام 2024
  • عمومية " أبوظبي الإسلامي مصر" تقر زيادة رأس المال إلى 12 مليار جنيه
  • نمو قطاع الثروة السمكية بنسبة 7.5% خلال الربع الثالث من 2024
  • هندرسون يكشف عن مغامرته لمتابعة يورو 2024