أقر صندوق النقد الدولي في تقريره الصادر بأن روسيا تمكنت من تخفيف الصدمات في الاقتصاد، وذلك بفضل احتياطياتها المالية الضخمة من النقد الأجنبي ونظام سعر الصرف المعوم وسيطرتها على تدفقات رأس المال.

وأشار تقرير صندوق النقد الدولي إلى أن "احتياطيات روسيا المالية الضخمة من النقد الأجنبي ونظام سعر الصرف المعوم لا يزالان يساعدان في تخفيف الصدمات"، مضيفا أن هذه الإجراءات أدت إلى حصول ضوابط مستمرة على رأس المال مما أثر بشكل فعال على تدفقات رأس المال إلى الخارج وساعدت في الحفاظ على احتياطيات رأس المال على الرغم من العقوبات.

وتابع تقرير صندوق النقد الدولي أنه فيما يتعلق بالعجز في ميزان المدفوعات، فإن بقية العالم يحتاج إلى مزيد من الضبط المالي أكثر من روسيا.

وفي وقت سابق، أصدر صندوق النقد الدولي تقريرا عن حالة المنطقة الأوروبية وجاء فيه "على مدى العامين الماضيين، وفي سياق العقوبات الواسعة النطاق التي فرضها عدد من البلدان، أثبت الاقتصاد الروسي استقراره".

وأشار التقرير إلى أنه بعد "انكماش معتدل نسبيا" في عام 2022، فإن الاقتصاد الروسي "تجاوز التوقعات" لعام 2023.

ويؤكد الصندوق أنه على الرغم من العقوبات، فإن أحجام تصدير النفط الروسي لا تزال "مستقرة للغاية"، وتبقى بخصم منخفض مقارنة بفترة بداية الصراع الأوكراني، كما أدت العقوبات المفروضة إلى "إعادة تجهيز" النفط الروسي، إلى جانب الاستثمارات في القدرات الإنتاجية الجديدة ومعدل بطالة منخفض قياسي مع نمو الدخل المتزامن.

وسبق أن قام صندوق النقد الدولي بتحسين توقعاته للنمو الاقتصادي الروسي لعامي 2024 و2025، متوقعًا أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 3.2% هذا العام و1.8% العام المقبل (مقابل 2.6% و1.1% في توقعات يناير/ كانون الثاني).
وبالنسبة لعام 2023، بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي، بحسب تقديرات الصندوق، 3.6%، وهو ما يتطابق مع تقديرات هيئة الإحصاء الحكومية الروسية "روستات".
وفي وقت سابق من أبريل/ نيسان، صرح النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف، للصحفيين بأن التوقعات الحالية للنمو الاقتصادي الروسي في عام 2024 تبلغ 2.2%، لكن وزارة التنمية الاقتصادية قد تزيدها.
في الوقت ذاته، صرح مدير قسم تحليل وتنبؤات الاقتصاد الكلي في الوزارة، ليف دينيسوف، أن "التقدير الجديد للناتج المحلي الإجمالي لروسيا في عام 2025 الذي أعلنه صندوق النقد الدولي يبدو مفرطا في التشاؤم" و"من المهم بالنسبة لروسيا أن تحافظ على معدلات مستدامة للنمو الاقتصادي، لضمان قيام الحكومة بتنفيذ مجموعة واسعة من التدابير".

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی رأس المال

إقرأ أيضاً:

ربيع صندوق النقد وقانون المصارف: إصلاح مطلوب أم تسوية مرحلية؟

أما وقد انطلق مسار الإصلاح المالي والاقتصادي ربطاً بما ينادي به المجتمع الدولي وصندوق النقد، تناقش اللجان النيابية المشتركة اليوم بنوداً متعلقة بالسرية المصرفية وقانون النقد والتسليف، في حين أن قانون إصلاح القطاع المصرفي، الذي أقرّته الحكومة الأسبوع الماضي، لم يُعرض بعد على المجلس النيابي. ويتضمن هذا القانون أمرين أساسيين: أنه لم يلحظ قضية استرداد الأموال المهربة أو المُحوّلة إلى الخارج. ربط نفاذ هذا القانون بإقرار قانون الفجوة المالية، بدلاً من أن يُقدم مشروعا القانونين معاً إلى المجلس النيابي.وفي هذا السياق، جدّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل المطالبة بـ"إقرار هذه القوانين قبل اجتماعات الربيع في صندوق النقد الدولي"، وقال: "لا شيء يمنع أن تُعقد هيئة عامة هذا الأسبوع لإقراره بشكل نهائي، فالهيئة العامة هي من تُقِرّ، وليس اللجان المشتركة، وهذا قانون لا يتطلّب عملًا".

بالنسبة إلى كثير من الخبراء والمعنيين بالملف المالي والاقتصادي، فإن الباب الرئيسي للخروج من الأزمة يبقى في قانون الفجوة المالية، فإصلاح المصارف هو إطار تنظيمي يضع الأسس التي يمكن بموجبها أن تتم المعالجة الفعّالة للمؤسسات المصرفية المتعثّرة، وذلك لضمان الاستقرار المالي وحماية أموال المودعين.

وفي هذا الإطار، يشير أستاذ الاقتصاد السياسي والخبير المالي الدكتور محمد موسى إلى أن قانون إصلاح المصارف يتضمن جملة من الإيجابيات، أبرزها: عودة روح الاستقامة إلى العمل المصرفي. إعادة تفعيل علاقة الدولة بالقطاعات، لا سيما المصرفية بكل تشعباتها. إضفاء روح الشفافية المطلوبة. تعزيز منطق الحوكمة ومحاولة إدارة المخاطر. ضرب الفساد وتعزيز آليات عمل مصرف لبنان. محاولة إيجاد حل منصف لأموال المودعين. دعم الاستقرار المالي وتشجيع ابتكار حلول فعّالة. إعادة هيكلة المصارف وحماية أموال صغار المودعين حتى سقف مقبول. تشكيل لبنة أساسية لإبرام اتفاق مع صندوق النقد والمانحين الدوليين. ضبط عمل البنك المركزي وعلاقته مع المصارف التجارية من خلال رسم الصلاحيات بدقة. بدء الحديث عن الأطراف المعنية بتحمّل الخسائر.

أما السلبيات، فيشير موسى إلى أنها ترتبط بمقاومة الأطراف المتضررة، ومنهم بعض المصارف وأطراف سياسية. لكن بالمحصلة، يرى أن القانون يحتاج إلى مزيد من الوضوح، وإرادة سياسية، ودعم بالأدوات التحليلية الرقابية، وتعاون من القطاعات المصرفية. ويشير أيضاً إلى غياب الوضوح في ما يخص مصير كبار المودعين، رغم الحديث عن استرداد الودائع الصغيرة. الخشية من "هيركات" تطال رؤوس المودعين، بدل تحميل الدولة والمصارف ومصرف لبنان المسؤولية في تقاسم الخسائر.غياب أدوات المحاسبة، وكيفية التعاطي مع المرتكبين. غياب خطة تعافٍ متكاملة، وهي ثغرة ليست بالبسيطة.

ويشدد موسى على أن القانون يجب أن يترافق مع "كابيتال كونترول" واضح، وخطة تعافٍ تشمل توزيعاً عادلاً للخسائر، وسَوق الفاسدين والمرتشين والمقصرين والناهبين إلى المحاكمات العادلة.

ويتوقف موسى عند المادتين 27 و28. ففي المادة 27، يطرح تساؤلات حول حجم الصلاحيات الواسعة للهيئة المختصة بتقويم المصارف، ويعرب عن تخوفه من فضفاضية بعض المفاهيم كـ"حماية أموال المودعين"، و"الاستقرار المالي"، التي قد تستخدم لتجنب أي تداعيات سلبية من دون وضوح في المعايير.
أما في المادة 28، فيسأل عن كيفية توزيع الخسائر، وأي نسب ستعتمد، وما هي الآليات، ومَن هم المرتكبون، وما هي حصة الدولة وأصولها، وحصة مصرف لبنان، وكيفية رسملة المصارف وحجم خسائرها، وماذا عن كبار المودعين وصغارهم، والمدد الزمنية المعتمدة.

ويخلص الدكتور موسى إلى أن القانون، بأبعاده، هو قانون مالي سياسي اقتصادي بامتياز وقد دخل بالتالي دائرة التجاذب بين النواب الإصلاحيين من جهة، ونواب المصارف من جهة أخرى، وبين الكتل السياسية، فضلاً عن ضغوطات صندوق النقد، ولوبي المصارف، والنقابات وجمعيات المودعين، ناهيك عن اللبنانيين الذين ينتظرون نهاية هذه المأساة المفتوحة منذ عام 2019. ويعتقد موسى أن القانون لن يمر بصيغته الحالية، مرجحاً إدخال تعديلات عليه، لا سيما في المادتين 27 و28، أو أن يتم تجزئته أو أن يُرفق بخطة مالية شاملة للتعافي، بما يتماشى مع مطالب المجتمع الدولي.

وعليه، فإن اجتماع نيسان يشكل فرصة للحكومة اللبنانية لعرض خطتها ورغبتها في الإصلاح وكسب دعم المجتمع الدولي والسعي نحو التمويل. لكن، الكل يدرك أن التمويل لا يزال رهينة بين "فكي السلاح والإصلاح". فبلا إرادة سياسية واضحة، وقوانين شاملة وعادلة، لن تنجح أي خطة تمويل في انتشال الاقتصاد من قعر الانهيار، يقول موسى.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة وزير الاقتصاد قبيل جلسة مجلس الوزراء: صندوق النقد يدرك أن مشروع قانون إصلاح المصارف يتطلب وقتًا وبحثًا سياسيًا واقتصاديًا وقانونيًا وهو واقعي Lebanon 24 وزير الاقتصاد قبيل جلسة مجلس الوزراء: صندوق النقد يدرك أن مشروع قانون إصلاح المصارف يتطلب وقتًا وبحثًا سياسيًا واقتصاديًا وقانونيًا وهو واقعي 16/04/2025 10:01:43 16/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير المال لـLBCI: وفد صندوق النقد أبلغنا انه يفضل إقرار قانون تعديل السرية المصرفية وقانون إعادة هيكلة وتنظيم المصارف في مجلس النواب قبل التوجّه إلى اجتماعات صندوق النقد Lebanon 24 وزير المال لـLBCI: وفد صندوق النقد أبلغنا انه يفضل إقرار قانون تعديل السرية المصرفية وقانون إعادة هيكلة وتنظيم المصارف في مجلس النواب قبل التوجّه إلى اجتماعات صندوق النقد 16/04/2025 10:01:43 16/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الجديد: لقاء سيجمع أورتاغوس مع حاكم مصرف لبنان كريم سعيد وعنوان الإجتماع إصلاحات صندوق النقد Lebanon 24 الجديد: لقاء سيجمع أورتاغوس مع حاكم مصرف لبنان كريم سعيد وعنوان الإجتماع إصلاحات صندوق النقد 16/04/2025 10:01:43 16/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون لوفد صندوق النقد: تنفيذ الاصلاحات مطلب لبناني Lebanon 24 الرئيس عون لوفد صندوق النقد: تنفيذ الاصلاحات مطلب لبناني 16/04/2025 10:01:43 16/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص إقتصاد مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً وزارة الزراعة حذرت منها... ما هي "الحمى القلاعية" وهل تتفشّى في لبنان؟ Lebanon 24 وزارة الزراعة حذرت منها... ما هي "الحمى القلاعية" وهل تتفشّى في لبنان؟ 02:30 | 2025-04-16 16/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كمينٌ في الطيّونة.. من أوقفت قوى الأمن هناك؟ Lebanon 24 كمينٌ في الطيّونة.. من أوقفت قوى الأمن هناك؟ 02:56 | 2025-04-16 16/04/2025 02:56:31 Lebanon 24 Lebanon 24 استهداف مركز لجمعية "الرسالة" ومنزلين جاهزين في طيرحرفا Lebanon 24 استهداف مركز لجمعية "الرسالة" ومنزلين جاهزين في طيرحرفا 02:52 | 2025-04-16 16/04/2025 02:52:39 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف فلسطينيَّين في صيدا.. بيان يكشف تفاصيل ما فعلاه Lebanon 24 توقيف فلسطينيَّين في صيدا.. بيان يكشف تفاصيل ما فعلاه 02:47 | 2025-04-16 16/04/2025 02:47:37 Lebanon 24 Lebanon 24 حفل موسيقي للأوركسترا الفلهارمونية في السراي الحكومي Lebanon 24 حفل موسيقي للأوركسترا الفلهارمونية في السراي الحكومي 02:40 | 2025-04-16 16/04/2025 02:40:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بشكل عاجل.. نقل إعلامية إلى المستشفى وطريق علاجها طويل Lebanon 24 بشكل عاجل.. نقل إعلامية إلى المستشفى وطريق علاجها طويل 04:14 | 2025-04-15 15/04/2025 04:14:57 Lebanon 24 Lebanon 24 هو مُمثل... إبن فنان لبنانيّ بارز يُعلن ترشّحه للإنتخابات (صورة) Lebanon 24 هو مُمثل... إبن فنان لبنانيّ بارز يُعلن ترشّحه للإنتخابات (صورة) 05:07 | 2025-04-15 15/04/2025 05:07:53 Lebanon 24 Lebanon 24 فضحها... ماذا قال والد نارين بيوتي في عرسها؟ شاهدوا الفيديو Lebanon 24 فضحها... ماذا قال والد نارين بيوتي في عرسها؟ شاهدوا الفيديو 08:29 | 2025-04-15 15/04/2025 08:29:13 Lebanon 24 Lebanon 24 لفت جسدها بـ"سجادة".. جلسة تصوير غريبة لنادين الراسي (صور) Lebanon 24 لفت جسدها بـ"سجادة".. جلسة تصوير غريبة لنادين الراسي (صور) 04:21 | 2025-04-15 15/04/2025 04:21:31 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة تقتحم مُقابلة زميلها السوريّ: "لو بتفلي حتى احكي" Lebanon 24 ممثلة لبنانيّة تقتحم مُقابلة زميلها السوريّ: "لو بتفلي حتى احكي" 06:11 | 2025-04-15 15/04/2025 06:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب هتاف دهام - Hitaf Daham أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-04-16 وزارة الزراعة حذرت منها... ما هي "الحمى القلاعية" وهل تتفشّى في لبنان؟ 02:56 | 2025-04-16 كمينٌ في الطيّونة.. من أوقفت قوى الأمن هناك؟ 02:52 | 2025-04-16 استهداف مركز لجمعية "الرسالة" ومنزلين جاهزين في طيرحرفا 02:47 | 2025-04-16 توقيف فلسطينيَّين في صيدا.. بيان يكشف تفاصيل ما فعلاه 02:40 | 2025-04-16 حفل موسيقي للأوركسترا الفلهارمونية في السراي الحكومي 02:33 | 2025-04-16 الجيش ينفّذ مناورة عسكرية مقابل مرفأ طرابلس (فيديو) فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 16/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 16/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 16/04/2025 10:01:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ربيع صندوق النقد وقانون المصارف: إصلاح مطلوب أم تسوية مرحلية؟
  • «النقد الدولي»: التوترات التجارية تهدد بانهيارات في أسواق الأسهم
  • السعودية تستعد لدفع ديون متأخرة على سوريا لصندوق النقد الدولي
  • ملفات اقتصادية على طاولة المحافظ ونائبه مع صندوق النقد الدولي
  • لجنة المال والموازنة تقر زيادة اكتتاب لبنان في صندوق النقد وتناقش موازنة 2025
  • صندوق النقد الدولي يحذر: العالم مقبل على موجة تقلبات اقتصادية حادة
  • عيسى والبرعصي يستعرضان أداء الاقتصاد الوطني مع صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد يحذر: التوترات التجارية قد تشعل شرارة انهيارات في أسواق الأسهم
  • صندوق النقد: توترات التجارة قد تهدد بانهيارات في البورصات
  • لجنة المال تُوافق على زيادة حصة لبنان في صندوق النقد بشروط