محكمة ألمانية تجبر نادي ماينز على دفع 10 ملايين يورو للمغربي أنور الغازي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
قضت محكمة العمل الألمانية، الجمعة، لصالح اللاعب المغربي أنور الغازي، في قضية إنهاء عقده من ناديه الألماني ماينز بسبب دعمه القضية الفلسطينية.
وأكدت المحكمة أن نادي ماينز قام بإنهاء عقد اللاعب بشكل غير عادل بسبب تعليقاته على منصات التواصل الاجتماعي المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشارت المحكمة إلى أن تصريحات الغازي، بما في ذلك الشعار “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”، محمية بحرية التعبير.
واعتبرت المحكمة قرار نادي ماينز بفصله باطلاً، مشيرة إلى أن النادي لم يقم بإنهاء “علاقة العمل” بشكل قانوني.
نتيجة لذلك، أمرت المحكمة نادي ماينز بتعويض الغازي بمبلغ يتجاوز 1.5 مليون يورو (16 مليون درهم).
وواجه الغازي، قبل أشهر، انتقادات واسعة في ألمانيا عندما شارك منشورات تدافع عن حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك من ناديه الذي قرر تعليق تدريبات الغازي معه.
لاحقًا، أصدر النادي بيانًا يقول إن اللاعب سيعود للتدريبات بعد “التراجع عن تعليقاته (لصالح الفلسطينيين)”، رداً على ذلك، قال الغازي على حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي: “لا أندم ولا أشعر بأي أسف على موقفي”، الأمر الذي دفع النادي الألماني إلى إنهاء عقده.
وواجه العديد من اللاعبين الآخرين، خصوصاً أولئك الذين ينحدرون من أصول عربية ومسلمة مثل الغازي، مضايقات وتداعيات على مسيراتهم المهنية بسبب تعبيرهم عن التضامن مع فلسطين.
وفي العام الماضي، انتقدت وسائل الإعلام الألمانية، ولا سيما صحيفة بيلد، بشدة لاعب كرة القدم المغربي نصير مزراوي، الذي يلعب لنادي بايرن ميونيخ، بسبب دعمه لفلسطين، متهمة إياه بـ”دعم الإرهاب” و”شككت في كونه نموذجًا يحتذى به”.
في الوقت نفسه، اتهم وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان اللاعب السابق لريال مدريد كريم بنزيمة بوجود صلات مع “الإخوان المسلمين” بعد أن أعرب عن دعمه لفلسطين.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نادی ماینز
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».