فضل شاكر يطرح ثاني أغانية "قال حب قال"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بعد ان حققت أغنيته التي حملت اسم الألبوم " بغيب بمزاجي " أرقاما قياسية وتصدرها التريند في اغلب الدول العربية ، الفنان فضل شاكر يطرح ثاني أعماله الغنائية بعنوان " قال حب قال " وهي الجزء الثاني لأغنية أبقى قابلني والتي حصدت 88 مليون مشاهدة.
قال حب قال ، هي استكمال للنجاح مكتمل الأركان ، الذي تحقق من خلال أغنية " أبقى قابلني " ليتجدد هذا التعاون الفني في هذه الأغنية التي كتب كلماتها عمرو المصري ، ولحنها عمرو الشاذلي ، وقام بتوزيعها عمرو الخضري ، وهي من الأعمال الرومانسية ، اعتمد الفنان فضل شاكر في هذا الألبوم على مبدأ التجديد والتطوير في أعماله الغنائية لتكون حاضرة دائماً في ذاكرة المتلقي ، وهي باللهجة المصرية وتحت اشراف اياد النقيب ، ومن إنتاج الفنان فضل شاكر .
وجاءت كلمات الأغنية التي طرحت بعنوان " قال حب قال "
الف شكر ع اللي عشتوا اللي مفيهوش يوم سعاده
انتا استاذ ف الاسيه ايوه انا اشهدلك شهاده
تستحق عن جداره حامل الألقاب بجرحك
ضاع عليك العمر كله ومستفدتش استفاده
" قال حب قال " هو عمل فني في اطار رومانسي يتحدث عن الحب والوفاء والخيانة ، ويحرص الفنان فضل شاكر ان يكون عطاؤه الفني غزير ، بهدف إشباع الذائقة الفنية العربية ، باعمال يتفرد بتقديمها بصوته وإحساسه المرهف ، وانتقاء النصوص الشعرية الحالمة والأنيقة التي تهز الأعماق والوجدان ، التي اشتهر من خلالها وحقق شعبية ومكانة عالية عربيا ، وأعطى لهم أجمل روائعه الغنائية خلال مسيرته الفنية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان فضل شاكر عمرو الشاذلي عمرو المصري فضل شاكر أغاني فضل شاكر
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يطرح فعاليات خلال شهر القراءة الوطني
انسجاماً مع إعلان الإمارات للعام 2025 "عام المجتمع"، يطرح مركز أبوظبي للغة العربية خلال شهر القراءة الوطني، الذي يقام تحت شعار "الإمارات تقرأ"، برنامجاً ثقافيّاً غنياً يستهدف أفراد المجتمع كافة.
وتتوزّع الفعاليات على مختلف مدن أبوظبي بما فيها منطقة العين، وتهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية، وإثراء ثقافة أبناء المجتمع عبر تكريس حب القراءة لديهم، وتأكيد دور الكتاب في بناء الإنسان والارتقاء بوعيه وثقافته لخدمة مجتمعه.
ومن ضمن الفعاليات يعرض كوكبة من الأدباء والمبدعين والمفكرين، تجاربهم الإبداعية الملهمة، إلى جانب إطلاق ورشات عمل في مجالات مختلفة، وأنشطة قرائية خاصة بنادي "كلمة"، يناقش خلالها كتباً مهمة مثل: "تنوير الماء" للكاتبة الإماراتية لولوة أحمد المنصوري، و"فلسفة المأساة في أدب دوستويفسكي ونيتشه".
وصرح المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية سعيد حمدان الطنيجي: "أطلق المركز خلال الفترة الماضية حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة للنصف الأول من العام 2025، ويحظى شهر القراءة خلال هذه المبادرة بنصيب وافر من الفعاليات الرامية إلى تدعيم علاقة جميع أفراد المجتمع بالكتاب، وباللغة العربية، وتعزيز حضورها، بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة".
وقال: "يوفّر البرنامج فعاليات متنوعة تخاطب شرائح المجتمع كافة، وتلبي احتياجاتهم المعرفية، من خلال عقد سلسلة ورشات عمل، ومحاضرات، وندوات، وأنشطة كتابة إبداعية، وجلسات قرائية، ومناقشة أفكار ومضامين الكتب، إلى جانب زيارة مكتبات وأماكن تاريخية وتراثية، يستضيفها قصر الحصن، وبيت محمد بن خليفة- العين، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة الطفل، وبيت العائلة الإبراهيمية، وجامعة الإمارات- العين".
وأوضح الطنيجي أن مركز أبوظبي للغة العربية معني بالإسهام في ترسيخ مكانة اللغة العربية في المجتمع، وتعزيز القراءة لتكون ضمن النسيج الثقافي لجميع أفراده، مع التركيز على الأجيال الشابة: "ولكي يتحقق هذا الهدف، حرصنا على التواصل مع الشباب بلغة عصرهم التكنولوجية، والاستفادة من معطيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك اهتممنا بالتعاون مع الجهات والمؤسسات قريبة الصلة بالشباب كالمدارس والجامعات والأندية وغيرها، من خلال مبادرات نوعية مبتكرة وبرامج تتميز بالجدة، والاستدامة، والارتباط بقيم المجتمع".
ويتزامن شهر القراءة الوطني مع مناسبات عالمية محلية أفرد لها برنامج المركز فعاليات تواكبها وتتماشى في الوقت ذاته مع خصوصية شهر القراءة وعام المجتمع؛ فبالتوافق مع يوم المرأة الدولي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، ينظّم المركز بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية، ورشة القراءة والتفكير الناقد حول "المرأة العربية في النصوص الأدبية: رموز القوة والإلهام"، وبمناسبة يوم الطفل الإماراتي يقدم فعالية بعنوان "الطفل ثنائي اللغة"، فيما يقدّم احتفاءً باليوم العالمي للشعر فعاليتين عن "روحانيات رمضانية في الشعر العربي"، وأخرى عن "الشعر مع عبق الفصحى ودفئ النبطي"، إلى جانب فعالية تُعنى بالتراث الإماراتي الأصيل، بعنوان "تاريخ القهوة عالمياً ودورها في التراث الإماراتي".
كما تزوّدت مبادرة "خزانة الكتب" بمئات العناوين خلال جولاتها في مواقع مختلفة في العاصمة أبوظبي ومدينة العين، متوجهة إلى طلبة جامعة الإمارات والعاملين فيها، لتشجيعهم على القراءة المستدامة، وتسهيل وصول الكتاب إليهم واقتنائه بأسعار رمزية.