لفت رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد إلى أنه "لا يمكن أن نخذل الحقّ وأن ننتصر للباطل ونحن مشتاقون لملاقاة العدوّ حتى نُلقّنه أشد الهزائم في تاريخه".
وقال خلال إلقائه كلمتين في المجلسين العاشورائيين في زفتا وصير الغربية: "تسعة أشهر فشل فيها العدوّ من تحقيق أهدافه في غزة، ورغم كلّ تهديداته وتهويله بالحرب الشاملة نقول لا تستطيع أن تفعل ما تريد، وحالك كمن يقوم ويسقط على الارض دون تحقيق أيّ تقدم"، مسيراإلى أنّ "جيشه بدأ يتفكك وكلّ يوم يتأخر فيه عن وقف القتال في غزة سيسقط هذا الكيان في أرضه لأن الهزيمة التي تلقاها هي هزيمة إستراتيجية والعدوّ مُكابر لذا صوته يعلو في الآونة الأخيرة".
وختم: "نحن حاضرون لكلّ الإحتمالات وجاهزون للنصر والشهادة". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة تطالب بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي
عبرت حكومة الوحدة الوطنية عن استنكارها لحادثة الاعتداء على العلم الأمازيغي، مطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المتورطين.
وبحسب البيان فقد أصدرت الحكومة تعليماتها الفورية للقبض على المتسببين ومعاقبتهم لما يمثله الفعل من إهانة لليبيين ولإثارة الفتنة بين الشعب المتماسك.
وأكدت الحكومة في بيانها احترامها للراية الأمازيغية باعتبارها جزءا أصيلا من الهوية الليبية، والتي حرصت على إبرازه في مختلف المناسبات الوطنية.
كما عبرت الحكومة عن رفضها القاطع لأي محاولات لإثارة الفتنة بين الليبيين، ومشددة على أن ليبيا ستظل وطنا للجميع قائما على أساس الوحدة والاحترام المتبادل.
وحذرت الحكومة بأن أي محاولات للمساس بالنسيج الوطني، سيتعامل معها بحزم وفقا للقانون.
واستنكر المجلس البلدي لبلدية زوارة الاعتداء على علم الهوية الأمازيغية، واصفا إياه بالخطوة الخطيرة والاستفزازية.
وقال المجلس في بيان له، إن هذا الفعل يستهدف طمس هوية أصيلة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، مشيرا إلى أن هذا التصرف مشين ويعكس عقلية عنصرية مقيتة، مؤكدا أنه فعل مرفوض ولا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، أو يُسمح له بالتمدد أو التأثير في النسيج الاجتماعي، وفق البيان.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة يضعون علم الأمازيغ على الطريق بإحدى مناطق العاصمة ويجبرون السيارات على المرور فوقه.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + بلدي زوارة
الأمازيغالدبيبةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0