بغداد اليوم -  متابعة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم السبت (13 تموز 2024)، قتل 11 عنصرا من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق.

وقال الوزارة في بيان، أن "الجيش التركي تمكن من قتل 11 عنصرا من حزب العمال الكردستاني، في مناطق هاكورك وغارا شمالي العراق".

وأضافت أنها "ستواصل تنفيذ عملياتها بإصرار حتى يتم تحييد آخر إرهابي".

يأتي ذلك، بعد الإعلان أمس الجمعة عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر، بهجوم لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، في شمال العراق.

وفي هذا الصدد، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان آخر عبر صفحتها على منصة "X"، إن "حزب العمال الكردستاني، يتصرف بشكل غير إنساني متجاهلا حياة المدنيين، حيث أنشأ مستودعا للذخيرة على جانبي مسجد في قرية درجيلة شمال العراق وقام بتفجيره".

وأضاف أنه "تم اكتشاف مستودعات للذخيرة حول الكنيسة في قرية ميسكا. وتبين أن أطنانا من المتفجرات والذخيرة والأسلحة كانت مخزنة في أحد المنازل القريبة من الكنيسة، وتم إبلاغ الإدارة المحلية والبيشمركة بوضع المنزل".

وكان الجيش التركي أطلق في 17 نيسان 2022 عملية "المخلب ـ القفل" ضد معاقل "بي كي كي" أو حزب العمال الكردستاني في مناطق متينا والزاب وأفشين ـ باسيان، شمال العراق.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی شمال العراق

إقرأ أيضاً:

عيد العمال في العراق وعود موسمية وآمال مؤجلة

2 مايو، 2025

بغداد/المسلة: كتبت انوار داود الخفاجي:

في كل عام، وتحديداً في الأول من أيار، يقف العالم إجلالاً لليد العاملة التي تبني وتنتج وتنهض بالمجتمعات.

وفي العراق، يحتفل العمال بهذا اليوم وسط مزيج من الأمل والخذلان، في ظل بيئة عمل تزداد فيها التحديات، وتتباعد فيها المسافة بين الوعود الرسمية والواقع اليومي.

و رغم ما تنص عليه القوانين العراقية من ضمانات وحماية للطبقة العاملة، وعلى رأسها قانون العمل رقم ٣٧ لسنة ٢٠١٥، لا تزال هذه التشريعات حبيسة الأدراج في كثير من الأحيان، تعيقها بيروقراطية ثقيلة، وفساد مستشرٍ، وافتقار حقيقي للإرادة التنفيذية.

وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تؤكد سعيها إلى تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وتوفير فرص تدريب وتأهيل، لكن الأثر على الأرض لا يرقى إلى حجم التحديات التي تواجه شريحة كبيرة من العمال، لا سيما في القطاع غير الرسمي فيما الأجور المتدنية، وساعات العمل الطويلة، وغياب الضمان الصحي والتأمين التقاعدي، هي ملامح يومية لحياة آلاف العمال العراقيين، الذين يرون أن التكريم الحقيقي لا يكون بالتصريحات الموسمية، بل بتحسين واقعهم المعيشي وضمان حقوقهم المسلوبة.

وإن كان البعض محظوظاً بالعمل في القطاع العام، فإن الغالبية العظمى في القطاع الخاص تعاني من انعدام الاستقرار وتقلّب الظروف.

أما على الصعيد المجتمعي، فلا تزال ثقافة احترام العامل محدودة، ويُنظر إلى بعض المهن اليدوية بنظرة دونية، ما يزيد من الإحباط ويعمّق الإحساس بالتهميش.

وفي المقابل، تبذل النقابات العمالية جهوداً متفرقة للدفاع عن حقوق من تمثّلهم، إلا أنها تعاني بدورها من قلة الدعم، وضعف التمثيل الفعّال في مراكز القرار.

ومع هذا الواقع، يبقى السؤال المشروع مطروحاً: هل العمال راضون عن ما تقدمه الحكومة والمجتمع لهم؟ الإجابة تأتي صريحة من أفواههم: “نريد أفعالاً لا أقوالاً”، فهم يتطلعون إلى دولة ترعى مصالحهم، وتضمن حقوقهم، وتمنحهم الشعور بأنهم ليسوا مجرد أدوات إنتاج، بل شركاء حقيقيون في بناء الوطن.

و في عيدهم العالمي، لا يحتاج عمال العراق إلى خطب ولا شعارات، بل إلى قرارات شجاعة، وتشريعات مفعّلة، ومجتمع يُعلي من قيمة العمل والعامل. فهل تُترجم الوعود إلى واقع؟ أم تبقى أحلام العمال مؤجلة حتى إشعار آخر؟.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عيد العمال في العراق وعود موسمية وآمال مؤجلة
  • عيد العمال العالمي
  • الأنواء: العواصف الغبارية تؤثر على مختلف دول المنطقة
  • حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق  
  • العدو الصهيوني يقتحم قرية الولجة شمال غرب بيت لحم
  • الاحتلال يقتحم قرية حزما شمال شرق القدس
  • الجيش الروسي يعلن تقدمه في شمال منطقة دونيتسك
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • "ألسنة لهب ضخمة".. حريق مطعم يقتل 22 شخصًا شمال الصين
  • إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق