أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى رئيس الوزراء يعقد محادثات أمنية مع كبار المسؤولين عقب الهجوم على المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".

‏مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: نتنياهو أصدر منذ بداية الحرب توجيها دائما يقضي بتصفية كبار مسؤولي حماس بسبب تدخله في عرقلة اتفاق غزة.

. تصاعد الأزمة بين نتنياهو وفريق التفاوض

وقال محمد طه، محافظ بيت لحم، إن اعتداءات الاحتلال تستهدف جميع المدن والمحافظات الفلسطينية، مؤكدا أن كافة محافظات فلسطين تتعرض لهجمة إسرائيلية غير مسبوقة.

وأضاف "طه"، خلال حواره عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن اعتداءات المستوطنين تتم تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الاحتلال يهدف من العدوان الحالي إلى تهجير الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة مستوطنين، وتستهدف الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من أراضي الفلسطينيين بالضفة، وأوضح أن الاحتلال يستهدف الأرض والهوية الفلسطينية، ويزيد من إقامة البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية، مؤكدا أن الاحتلال يشن حملات اعتقال ومداهمات يومية في المحافظات والمدن الفلسطينية.

وتابع محافظ بيت لحم، أن عمليات الاقتحام تتم بشكل شبه يومي، يرافقها تدمير بالغ للبنية التحتية لمحافظات الضفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الضفة الغربية قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي الهوية الفلسطينية جنوبي قطاع غزة محادثات أمنية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتعهد: سأبقى في منصبي

سرايا - تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبقاء في منصبه أطول فترة، مضيفاً: "ما دمت أظن أنني أستطيع قيادة"

ولدى سؤال نتنياهو، في حوار مع مجلة «تايم» الأميركية، عن بقاء قائد إسرائيل في السلطة، والذي شهد عهدُه ما وصفته المجلة بـ«أسوأ فشل أمني»، أجاب: «هذا يعتمد على ما يفعله هذا القائد، وهل يمكنه قيادة البلاد خلال الحرب، وهل يستطيع تحقيق النصر، وهل سيقود البلاد لمستقبل آمن. إذا كانت الإجابة (نعم) على هذه الأسئلة، فيجب أن يبقى، وفي النهاية هو اختيار الشعب».

وأضاف نتنياهو: «هجوم 7 تشرين الأول الماضي أَظهر أن من قالوا إننا ردعنا (حماس) كانوا على خطأ، وأنا لم أعارض بما يكفي هذا الاعتقاد الذي كان سائداً لدى جميع الأجهزة الأمنية».

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه خلال حرب 2014 على قطاع غزة، لم يمكنه القضاء على حركة ««حماس» بالكامل؛ لأنه لم يكن هناك إجماع داخل الجيش على ضرورة هذه الخطوة، وكذلك لم يكن هناك دعم محلي وعالمي لها، مضيفاً أن هذه الخطوة أصبح عليها إجماع بعد هجوم 7 تشرين الأول.

وسأل كورتليسا: «لقد أخبرني الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الانتقاد الذي تلقيته على خليفة هجوم تشرين الول الماضي كان مستحقاً، فهل هو خطأ؟». وأجاب نتنياهو، وفقاً لموقع «تايمز أوف

إسرائيل»: «لماذا ينتقدونني؟ لقد شعرت بما شعر به الرئيس الأميركي روزفلت، وقت هجوم اليابانيين على بيرل هاربور، وما شعر به الرئيس بوش وقت هجوم 11 أيلول 2001، والأهم الآن من المسؤولية عما حدث هو الانتصار في الحرب، وتدمير قدرات (حماس) العسكرية؛ للتأكد من عدم تكرار ما حدث مرة أخرى».


مقالات مشابهة

  • ضمن استعدادات الحرب الشاملة.. كيف يبدو مستشفى حيفا تحت الارض؟
  • نتنياهو لقادة المستوطنات: الحكومة تعمل على وقف العقوبات الغربية ضدكم
  • نتنياهو يتعهد: سأبقى في منصبي
  • بعد 10 أشهر.. نتنياهو "يأسف" لوقوع هجوم 7 أكتوبر
  • عاجل| تعليق رئيس الوزراء على ارتفاع سعر الدولار في مصر
  • رئيس مجلس الوزراء: الزيادة في سعر صرف الدولار طالت جميع الأسواق الناشئة
  • ‏نتنياهو: هدفنا هو تدمير القدرات العسكرية والإدارية لحماس بالكامل
  • كاتس يطالب بإدارة ذاتية فلسطينية في الضفة وسيطرة أمنية إسرائيلية
  • ‏رئيس سلاح المدرعات الإسرائيلي: نجري تدريبات مكثفة لقوات القطاع الشمالي وجاهزون للتحرك إذا صدر الأمر
  • خوفا من هجوم إيراني.. “نتنياهو” يهيأ مخبأ له وعائلته