عامي أيالون يحذر من تعيين نتنياهو لرئيس جديد للشاباك
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حذر عامي أيالون، أحد الرؤساء السابقين لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، من إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تعيين رئيس جديد للجهاز، مشددا على أن ذلك سيكون تعيينا حزبيا سياسيا.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن أيالون قوله إنه "يجب منع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تعيين رئيس جديد للجهاز".
وشدد على أن ذلك سيكون تعيينا حزبيا سياسيا، مضيفا أن "نتنياهو سيعين شخصا لخدمته الشخصية، وليس لخدمة مصالح إسرائيل".
وقال أيضا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي "لا يهتم إلا بنفسه وببقاء حكومته".
وكان أيالون حذر سابقا من أن الحرب في غزة لا يمكن الانتصار بها، وحذر من اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية، وأشار إلى أن إسرائيل ينتظرها ما هو أسوأ من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إذا رفضت السلام.
ويختلف نتنياهو مع الرئيس الحالي للشاباك رونين بار حول بنود صفقة التبادل وكيفية التوصل إليها، وسط اتهامات لنتنياهو بمحاولة إفشال الصفقة والتحكم فيها.
وكان رئيس الشاباك اعترف بفشله في إحباط عملية طوفان الأقصى، التي وُصفت بأنها "أكبر عملية خداع إستراتيجي للجيش الإسرائيلي".
والخميس الماضي، توجه وفد إسرائيلي بقيادة رونين بار إلى العاصمة المصرية القاهرة، لاستكمال مباحثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أميركي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، وأُعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب بشكل كامل.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
ويواصل الاحتلال الحرب، متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
روايات متناقضة لرئيس “الموساد” وغالانت حول عملية “البيجر”
#سواليف
أشعلت كواليس عملية ” #البيجر ” التي استهدفت عناصر ” #حزب_الله ” خلافا في إسرائيل بسبب #روايات_متناقضة بين رئيس #الموساد ديفيد #بارنياع، ووزير الدفاع السابق يوآف #غالانت.
وقال بارنياع في تصريح علني نادر، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وافق على عملية البيجر على الرغم من معارضة غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وفي المقابل، قال المحيطون بغالانت إن برنياع دعم اقتراح وزير الدفاع السابق بشن هجوم في الأسبوع الذي كان يلي 7 أكتوبر 2023، للتخلص من أكبر عدد من مسلحي “حزب الله” الذين كانوا يحملون جميعا أجهزة البيجر على أجسادهم، ومن ثم كان سيصبح عدد القتلى والمصابين أضعاف ما حصل.
مقالات ذات صلة 42675 سوري غادروا الأردن الى سورية منذ سقوط الأسد 2025/02/26في المقابل، أكد المحيطون بغالانت أن رئيس الموساد، وكذلك رئيس الشاباك ورئيس الأركان، أيدوا فكرة غالانت للعمل في 11 أكتوبر 2023، لا 17 سبتمبر 2024.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” كانت مبادرة غالانت تستهدف إلحاق ضرر أكبر بعناصر “حزب الله” وتسليحه، ومواصلة القضاء على معظم منظومة الصواريخ. وفي النهاية تم تنفيذ تفجير الأجهزة التي، وفقا لمقربين من غالانت ورجاله، لم تكن لتنشط إلا إذا كان الجيش الإسرائيلي يعمل على الأرض في لبنان، حيث كانوا سيحملون أجهزة راديو على أجسادهم.
وللمفارقة، فإن بارنياع انضم داعما بشكل واضح موقف نتنياهو في المعركة، في محاولة من رئيس الموساد لتهدئة الأجواء مع نتنياهو على حساب هاليفي وغالانت.
كما كشف بارنياع، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن عملية البيجر حديثة مقارنة بعملية أجهزة الـ”ووكي توكي”، التي نفذت بعدها بيوم، حيث تم تطوير عملية الراديو قبل نحو عقد من الزمان في عهد رؤساء الموساد السابقين، تامير باردو واستمرت في عهد يوسي كوهين.