مسؤول بحلف الناتو: العلاقات مع الأردن قوية ومتشابكة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قال نائب الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) خافيير كولومينا، إن العلاقات بين الحلف والأردن قوية ومتشابكة، وتعد واحدة من أهم تحالفات "الناتو" في منطقة الجنوب.
وقال كولومينا - في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) في واشنطن، حيثُ عقد الناتو قمته للعام الحالي بالتزامن مع مرور 75 عامًا على تأسيس الحلف ـ إن الملك عبد الله الثاني يلعب دورًا فاعلًا ومهمًا في السياسة الدولية، مضيفا: "أن الحلف والأردن عززا من العلاقات الثنائية على صعيدي الحوار السياسي والتعاون العملي".
وتابع كولومينا - وهو أيضا الممثل الخاص لأمين عام الحلف في القوقاز وآسيا الوسطى - أن الحلف ينظر إلى الأردن كشريك موثوق، وأن هناك تواصلا عال المستوى، كزيارات الملك عبدالله الثاني المستمرة إلى الحلف، والتي كان آخرها في أواخر عام 2023، وهو ما يُظهر عمّق علاقات الحلف مع الأردن.
وأوضح كولومينا أن الحلف، الذي يضم في عضويته 32 دولة من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، قرر بالاتفاق مع الأردن فتح مكتب ارتباط في عمّان، وهو ما ورد في البيان الختامي لقمّة واشنطن، واصفًا قرار إنشاء المكتب بـ"المهم جدًا" بالنسبة للناتو وعلاقاته مع الأردن.
ولفت إلى أن إنشاء المكتب في عمّان جاء نتيجة للعلاقات القوية مع الأردن، موضحا أن المكتب سيلعب دورا مهما لمساعدة الناتو لفهم أعمّق للسياقات بالنسبة للأردن والمنطقة.
الاحتلال يزعم إصابة محمد الضيف في هجوم المواصي بخان يونسزعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، نقلا عن 3 مصادر دفاعية إن الهدف في الغارة، على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كان مهما جدا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سلاح الجو هاجم بشكل مكثّف مواقع عدة في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف.
وادعت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس".
وأضافت أن "رافع سلامة قائد لواء خان يونس كان ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد نحو 100 فلسطيني على الأقل في غارة على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.
واستنكرت الوزارة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين"، مشيرة إلى أن 20 قتيلا وأكثر من 90 مصابا وصلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن محمد الضيف أصيب بالقصف، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن "محاولة اغتيال الضيف جاءت بينما كان فوق الأرض ولم يكن هناك مختطفون إسرائيليون بالمكان".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحركة "حماس"، كان أيضا هدفا للغارة.
ولم يؤكد مسؤول كبير في "حماس" ما إذا كان الضيف موجودا في موقع الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول بحلف الناتو الناتو واشنطن مع الأردن خان یونس إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستجيب لضغوط حلف الناتو وتقرر رفع النفقات العسكرية
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الثلاثاء، عن خطة لزيادة الاستثمارات العسكرية في بلاده، بحيث تصل النفقات العسكرية إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي اعتبارا من هذا العام.
وتأتي الخطوة تماشيا مع مطالب حلف شمال الأطلسي "الناتو" والدعوات المستمرة من واشنطن التي تسعى إلى تعزيز الإنفاق العسكري من دول الحلف.
كجزء من هذه الاستراتيجية، أعلن سانشيز عن استثمار يتجاوز 10 مليارات يورو، وهي مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية في إسبانيا.
وتشير الحكومة الإسبانية إلى أن النفقات الدفاعية ستصل إلى الهدف المحدد في العام 2029، وفقا للتخطيط الذي وضعته الحكومة لتلبية التزاماتها مع الناتو.
وتتعرض إسبانيا لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة وحلفاء الناتو للامتثال لمتطلبات الحلف بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، على الرغم من وجود التزامات لرفع النفقات العسكرية.
كانت مدريد بحاجة إلى تنفيذ هذه الخطوة بشكل تدريجي حتى العام 2029، ومن خلال هذه الزيادة، تسعى إسبانيا إلى تعزيز قوتها العسكرية وتقوية الدفاعات الوطنية، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها داخل الحلف.
وأوضح سانشيز أن الحكومة الإسبانية ستعزز الاستثمارات العسكرية دون اللجوء إلى زيادة الضرائب أو التأثير على الاستثمارات العامة في النفقات الاجتماعية.
وصرح قائلا: "سنعمل على تلبية التزاماتنا الدفاعية دون التأثير على التوازن المالي للبلاد، ودون زيادة العجز العام". وهذا يشير إلى استراتيجية الحكومة الإسبانية لتوزيع الاستثمارات بشكل يتجنب الأعباء المالية الإضافية على المواطنين.
ويتوقع أن تثير هذه الخطوة ردود فعل متنوعة على الصعيدين المحلي والدولي. داخليا، قد تواجه الحكومة انتقادات من بعض الأطراف السياسية التي قد ترى أن هذه الزيادة في النفقات العسكرية تؤثر على البرامج الاجتماعية الأخرى، أو أنها قد تؤدي إلى توترات في ميزانية الدولة.
من جهة أخرى، ستكون القرار موضع ترحيب من حلف "الناتو"، الذي يضغط منذ سنوات على دوله الأعضاء للوفاء بنسبة 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في الإنفاق العسكري، وهو ما يعزز قدرة الحلف على مواجهة التحديات الأمنية العالمية.
أما على الصعيد الدولي، فإن هذه الزيادة قد تعزز من مكانة إسبانيا في حلف الناتو وتعزز دورها في القضايا الأمنية الأوروبية والدولية.
وفي ضوء التوترات العالمية، خاصة في مناطق مثل أوكرانيا والشرق الأوسط، قد تساهم هذه الاستثمارات في دعم المواقف الاستراتيجية لإسبانيا، وتزيد من قدرتها على المشاركة في مهام عسكرية مشتركة مع حلفائها.