عمرو عبيد (القاهرة)
على غرار «إعجاز» إسبانيا، الذي تحقق في عقد سابق، عندما حصد «لا روخا» لقب بطولة «يورو 2008» وأتبعه بالتتويج المونديالي في كأس العالم 2010 ثم «يورو 2012»، يحلم منتخب الأرجنتين بتحقيق هذا «الإنجاز النادر» في قارته، إذ لم ينجح أي بطل «لاتيني» في وضع كأس العالم بين لقبي كأس أميركا الجنوبية، بالتتويج بـ«الكوبا/ المونديال/ الكوبا»، ويملك «الأسطوري» ليونيل ميسي ورفاقه فرصة «ذهبية» لمعادلة الإنجاز الأوروبي لـ«الماتادور»، على «الطريقة اللاتينية»، عندما يواجه نظيره الكولومبي في نهائي «كوبا 2024» الحالية.


ومنذ تتويج أوروجواي بلقب كأس العالم «الأول» عام 1930، لم يتمكن أي منتخب «لاتيني» من الجمع بين تلك البطولات المتتالية، رغم أن «السيليستي» نفسه نجح في إضافة لقب «كوبا أميركا 1935» إلى خزائنه بعد التتويج مُباشرة بـ«مونديال 1930»، إلا أنه قبلها اكتفى باحتلال المركز الثالث في «كوبا 1929»، التي احتضنتها الأرجنتين وفازت بها أيضاً بعد التغلّب على أوروجواي في آخر مباريات البطولة، ليرد «السيليستي» الدين بقسوة في نهائي «المونديال» بعد 8 أشهر فقط، وقبل التتويج بـ«مونديال 1950»، جاء منتخب أوروجواي في الترتيب السادس بـ«كوبا 1949» ثم الثالث في نُسخة 1953.
ويتصدّر منتخب البرازيل القائمة العالمية والقارية، كونه الأكثر فوزاً بلقب كأس العالم، لكنه لم يتمكن من تحقيق هذا الإنجاز «النادر» عبر تاريخه العريق، حيث كان «وصيفاً» مرتين في بطولتي 1957 و1959 بأميركا الجنوبية، وبينهما فاز بلقبه المونديالي الأول عام 1958، ورغم أن «الكوبا» أقيمت مرة أخرى في عام 1959، فإنه احتل فيها المركز الثالث قبل الفوز بكأس العالم 1962، ثم حصد المركز الرابع في «كوبا 1963»، وبينما انسحب من الكأس اللاتينية عام 1967 وتوقفت البطولة حتى عام 1975، فاز بكأس العالم للمرة الثالثة عام 1970 ثم اكتفى بالمركز الثالث في «كوبا أميركا 1975».
لكن «السليساو» عاد في العصر الحديث ليُحقق إنجازاً «لافتاً»، عندما فاز بلقبي «الكوبا» في 1997 و1999 بعد تتويجه بطلاً للعالم في «مونديال 1994»، وهو ما تكرر في بطولتي «كوبا 2004 و2007» بعد رفع كأس العالم عام 2002، لكن بطولات «الكوبا» التي سبقت المونديالين عاندت «راقصي السامبا»، حيث حلّ وصيفاً في نُسخة 1995 وخرج من رُبع نهائي بطولة 2001!
أما الأرجنتين، فلم ينصفها في هذه القائمة إلا ميسي ورفاقه مؤخراً، عندما فاز بلقب «كوبا 2021» قبل التتويج في «مونديال 2022»، وها هو يبحث عن تتويج ثانٍ على «الطريقة الإسبانية» في بطولته القارية، لأن فوز «راقصي التانجو» بلقبه الأول في المونديال عام 1978، سبقه الخروج من دور المجموعات في «كوبا 1975» وهو ما تكرر في بطولة 1979، بينما غادر من مرحلة المجموعات أيضاً في «كوبا 1983» قبل تتويجه بـ«مونديال 1986»، ثم اكتفى بالمركز الرابع في «كوبا أميركا 1987».

أخبار ذات صلة دي ماريا يتغزل في «فترة باريس»! لامين يامال يرفض المقارنة مع ميسي!

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوبا أميركا ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين کأس العالم

إقرأ أيضاً:

الصين تحث الولايات المتحدة على رفع حصارها ضد كوبا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، إن بكين تعارض تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لكوبا تحت مسمى الحرية والديمقراطية ومكافحة الإرهاب، وتحث الولايات المتحدة مجددا على رفع حصارها ضد كوبا على الفور وإزالة كوبا من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" والعمل على تحسين العلاقات الأمريكية- الكوبية والحفاظ على السلام والاستقرار في نصف الكرة الغربي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم /الأربعاء/؛ ردا على سؤال حول إعادة إدراج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد ساعات فقط من توليه منصبه.
وأضاف متحدث الخارجية الصينية، أن الاستخدام المتكرر لما تسمى قائمة "الدول الراعية للإرهاب" لفرض عقوبات أحادية الجانب على كوبا يفتقر تماما إلى الصحة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أزالت تصنيف كوبا ثم أعادت تعيينه بعد ستة أيام فقط، وهذا يجعل الناس يشككون في مصداقية الولايات المتحدة كدولة.
وأشار إلى أن "الحصار الكامل الذي فرضته الولايات المتحدة على كوبا طيلة العقود الستة الماضية أو نحو ذلك ينتهك بشكل خطير القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية، ويدمر اقتصاد كوبا وسبل عيش شعبها". 
وردا على إذا كانت الصين ستفكر في إسقاط العقوبات المفروضة على ماركو روبيو، الذي فرضت عليه الصين عقوبات في عام 2020 وتم تأكيده على أنه وزير الخارجية المقبل في إدارة ترامب.. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه من الضروري أن يحافظ كبار المسؤولين الصينيين والأمريكيين على التواصل بطريقة مناسبة.
وأضاف أن "بلاده ستدافع بحزم عن المصالح الوطنية"، مشيرًا إلى أنه في الوقت نفسه، من الضروري أن يحافظ كبار المسؤولين الصينيين والأمريكيين على التواصل بطريقة مناسبة.

مقالات مشابهة

  • العرض الأول لـ شكرا لأنك تحلم معنا في مهرجان ريل فلسطين
  • ريال مدريد يكتب التاريخ: أول نادٍ في العالم يتجاوز إيراداته المليار يورو
  • حقيقة تقليص مدن المغرب في مونديال 2030
  • الزعاق: من النادر مشاهدة اصطفاف 7 كواكب في ليلة واحدة ..فيديو
  • الصين تحث الولايات المتحدة على رفع حصارها ضد كوبا
  • يحيى الدرع: منتخب مصر يمتلك روحا عالية في مونديال اليد
  • يحيى الدرع: منتخب مصر يمتلك روحا عالية في مونديال اليد.. ومحمد علي منح الثقة للاعبين
  • شولتس: أميركا أقرب الحلفاء لألمانيا
  • حديث عن حذف ملعب مغربي من قائمة ملاعب مونديال 2030
  • مونديال اليد.. ترتيب مجموعة مصر قبل المواجهة القادمة