أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فيّاض الى انه "أمام التهديدات الإسرائيلية التي عادت إلى التصعيد مجدداً، تجاه الساحة الجنوبية، وهي تهديدات تفتقد المصداقية وأقرب إلى الهوبرة منها إلى المواقف الواقعية، نحن نقول ببساطة ووضوح، إذا توقفت في غزة، نحن سنتوقف من جانبنا لأن الإسناد مرتبط باستمرار الأعمال العسكرية العدائية ضد غزة".



وقال:" أما إذا إستمر العدو بإعتداءاته صغرت أم كبرت، فإننا سنمارس حقنا في الدفاع عن نفسنا وبالطريقة المناسبة التي تقدرها قيادة المقاومة"

ولفت إلى أنّ "نفس المقاومة طويل، وقدراتها عالية وجهوزيتها كاملة، ومجتمعنا ثابت على خياراته في إحتضان المقاومة ومؤازرتها وثقته الكبيرة بحكمة قيادتها وشجاعتها وبصيرتها".

وختم فياض: "في المواجهة نحن تفوقنا على العدو ميدانياً ونتفوق عليه مجتمعياً، إذ شتّان بين صلابة مجتمعنا وضعف مجتمعهم، بين ثقة مجتمعنا بقيادته وإهتزاز علاقة المجتمع الإسرائيلي بقيادة نتنياهو والآخرين". (الوكالة الوطنية للإعلام)

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عشرة أشهر على الطوفان‎

بدأ الشهر الحادي عشر من طوفان الأقصى بقيادة جديدة لحماس، صحيح أن فقدَ "أبو العبد" (إسماعيل هنيةة) كان صعبا ولكن الخلف لا يختلف عن السلف.

جاء "أبو إبراهيم" (يحيى السنوار)؛ حسبوها ستكون فتنة ويحدث انقسام
فجاءهم بالإجماع من القدس والضفة والخارج والقطاع، جاءهم من يقود الميدان، وهو الشيء الذي لم يتوقعوه ووقع على العدو وعلى جمهوره المتعصب الجبان بالصدمة والذهول، فذهبت السكرة وجاءت الفكرة.

وعلى صعيد الميدان في غزة ورغم القتل والدمار، ما زالت المعركة في بيت لاهيا وبيت حانون وهي الأماكن التي اقتحمها العدو في اليوم الأول من العدوان البري يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر 23، وما زال في المنطقة المجاورة للمنطقة الفاصلة في الوسط، وما زال يذوق الويل في رفح، وما زالت مستوطنات غلاف غزة خاوية ويرفض المستوطنون العودة، وما زالت المقاومة في عنفوانها ترصد وتفخخ وتهاجم من المسافة صفر وتدمر الآليات والمدمرات وناقلات الجند وتوثق الكمائن بتواريخها، وتصنع أسلحتها وتستغل أسلحة العدو التي لم تنفجر فتعيد استخدامها أو تدويرها، وهي تعادل 20 الف طن من المتفجرات كما يقول الخبراء، بل وتؤرشف المقاومة للأحداث كما حدث في كمين "الفراحين 2" يوم 5 آب/ أغسطس 2024 الذي قدمت له المقاومة بكمين "الفراحين 1" يوم 12 شباط، فبراير 2024؛ كمينان قاتلان في نفس المكان وبينهما ستة أشهر.

اختفى الحديث عن النصر المطلق الذي طالما تغنى به نتنياهو، واستمر الإجرام في حق العزل والأطفال والنساء.

أما في جبهة الشمال فالعدو ومنذ اغتيال "أبو العبد" في طهران وفؤاد شكر في لبنان لا يستطيع أن ينام، وأخلى الحدود الشمالية بعمق 40 كيلومترا وهو ما يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف مساحة قطاع غزة، وهو الآن في موضع الانتظار ينتظر الضربة الانتقامية، وتوقفت شركات الطيران الدولية وتعطلت عجلة الاقتصاد، ويسيطر الخوف على قادته وجمهوره من الانتقام من إيران ومن حزب الله ومن اليمن، لا يدرون متى يبدأ ولا من أين يبدأ ولا بأي حجم يبدأ لكنهم على يقين منه.

لأول مرة يجد العدو نفسه محاصرا من عدة جبهات وقد توحدت ضده الساحات
فاضطر إلى طلب النجدة، وجاءت أمريكا بالمدمرات وحاملات الطائرات ولكنها لم تحقق لهم الأمان بقدر ما أثارت عندهم المخاوف.

ها هم بعد 76 عاما وقد ظنوا أنهم على أبواب فتح المنطقة بكاملها ووقف طابور الخيانة في موكب التطبيع؛ يجدون أنفسهم يبحثون عن الأمان. عشرة أشهر كاملة ولم يعد هذا الأمان، وحل مكانه الخوف والرعب وفقدوا القدرة على الردع.

ولقد قلت هذا من قبل وأعيده الآن: هذا العدو الذي لم يستطع أن ينتصر في بضعة أيام لن يستطيع الانتصار ولو بعد مائة عام.. إنها بداية النهاية، فاعتبروا يا أولي الأبصار,

مقالات مشابهة

  • عشرة أشهر على الطوفان‎
  • عز الدين: الرد على العدو آت حتما
  • بعد الغارة على حناوية.. الطيران الحربي الإسرائيلي يحلّق في سماء الجنوب
  • إصابة 3 أشخاص جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على الجنوب اللبناني
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة غاضبة وفاءً لدماء الشهداء وتضامنا مع غزة
  • شهيدان و9 جرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني
  • جامعة صنعاء تخرج في مسيرة غاضبة وفاءً لدماء الشهداء وتضامنا مع غزة
  • اللخارجية البريطانية: إسرائيل ولبنان على حافة الحرب وإذا لم نمارس ضبط النفس سنرى نتائج كارثية
  • المقاومة تحُقق نصرًا كبيرًا ومستحقًا في الحرب النفسية على العدو الصهيوني رغم تفوقه
  • السيد نصر الله: انتظار العدو الإسرائيلي رد المقاومة جزء من العقاب والرد.. والكيان كله يقف اليوم على قدم ونصف من الجنوب والوسط إلى الشمال