لبنان ٢٤:
2025-01-28@04:03:00 GMT
فياض يربط مصير الجنوب بحرب غزة: إننا نمارس حقنا في الدفاع عن نفسنا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فيّاض الى انه "أمام التهديدات الإسرائيلية التي عادت إلى التصعيد مجدداً، تجاه الساحة الجنوبية، وهي تهديدات تفتقد المصداقية وأقرب إلى الهوبرة منها إلى المواقف الواقعية، نحن نقول ببساطة ووضوح، إذا توقفت في غزة، نحن سنتوقف من جانبنا لأن الإسناد مرتبط باستمرار الأعمال العسكرية العدائية ضد غزة".
وقال:" أما إذا إستمر العدو بإعتداءاته صغرت أم كبرت، فإننا سنمارس حقنا في الدفاع عن نفسنا وبالطريقة المناسبة التي تقدرها قيادة المقاومة"
ولفت إلى أنّ "نفس المقاومة طويل، وقدراتها عالية وجهوزيتها كاملة، ومجتمعنا ثابت على خياراته في إحتضان المقاومة ومؤازرتها وثقته الكبيرة بحكمة قيادتها وشجاعتها وبصيرتها".
وختم فياض: "في المواجهة نحن تفوقنا على العدو ميدانياً ونتفوق عليه مجتمعياً، إذ شتّان بين صلابة مجتمعنا وضعف مجتمعهم، بين ثقة مجتمعنا بقيادته وإهتزاز علاقة المجتمع الإسرائيلي بقيادة نتنياهو والآخرين". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن يكشف: المقاومة تراقب وتتابع!
أشار رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن إلى أن "الإسرائيلي أعلن أنه يريد أن يبقى في الجنوب، واليوم كان من المفترض أن يكون الاسرائيلي انسحب منذ الساعه 4:00 صباحا، لكنه يطلق النار على اللبنانيين، فارتقى شهداء وجرح آخرو. هنا الدولة اللبنانية معنية بكل المسؤولية عن المتابعة والمعالجة، الدولة اللبنانية معنية بالدفاع عن السيادة بكل مسؤوليها ومؤسساتها".وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة الناصرية البقاعية: "المقاومة تراقب وتتابع، وعندما ترى أنه من الضروري أن يكون لها موقف سيكون لها موقف، المطلوب هو ضغط حقيقي وقوي ومستدام ومتتابع لإجبار العدو على الانسحاب من كل شبر من أرضنا، وبقاء العدو في شبر واحد يعني استمرار الاحتلال، ويعني مسؤولية الجميع تحرير هذا الشبر الواحد من الأرض اللبنانية، وخصوصا الدولة اللبنانية بكل مسؤوليها وكل مؤسساتها".
وتابع: "بيئة المقاومة مرت في اختبار عظيم وكبير وخطير، وتحملت وثبتت وتلاحمت مع المقاومة، سواء من الصامدين أو النازحين، على رغم المخاطر والألم والفقد لعوائل الشهداء، وألم الجراح للجرحى، وعلى رغم المعاناة، هم اشرف الناس كما سماهم أميننا العام شهيد الأمة السيد حسن نصرالله، واليوم هؤلاء زحفوا إلى قرى الجنوب، على رغم التهديد وارتقاء الشهداء وسقوط الجرحى، على رغم المسيَّرات والدبابات، دخلوا القرى وكسروا مخطط العدو، واثبتوا مرة جديدة أنهم أنبل وأشرف وأطهر وأعز بيئة وأمة وبشر، هؤلاء هم أنفسهم ومن ضمنهم عوائل الشهداء ما زالت اجساد ابنائهم الشهداء في القرى، وآخرون شيعوا أبناءهم، وهؤلاء أنفسهم الذين دمرت بيوتهم أو تضررت أرزاقهم، هؤلاء أنفسهم هم الذين هجروا لأشهر، لكنهم لم يهزموا ولم يسقطوا ولم يهنوا أمام كل ما اختبروه من تحديات ومصائب ومحن".
أضاف: "اليوم يسطر أهلنا في الجنوب، من الجنوبيين وضيوفهم، أروع ملاحم المقاومة والتضحية والتمسك والتعلق بالوطن والأرض والعرض، فالتحية لهم رجالا ونساء وكبارا وصغارا، سيما عوائل الشهداء والجرحى والأسرى".
وسأل: "إلى كل الذين راهنوا أو توهموا أو راهنوا على ضعف المقاومة وبيئتها وأهلها، ماذا تريدون أنصع وأبلغ وأوضح مما يجري اليوم من زحف جماهيري عفوي شجاع ملتحم بالأرض وبالسيادة الحقيقية على الأرض، في وقت يغيب أدعياء السيادة عن اطلاق موقف، ليس اليوم فحسب بل طوال الأشهر الماضية، لذلك نقول ما قلناه سابقا، ونكرر ما كررناه، ان المقاومة وحزب الله والثنائي والحلفاء ثابتون أقوياء، راسخون عازمون على رغم كل التحديات والتطورات والتبدلات التي حصلت. أقوياء لأننا نوفر شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني لا يستطيع أحد أن يتجاوزها بأمنية أو حلم أو وعد أو سراب، نحن اقوياء بوحدتنا وتماسكنا ثنائي وحلفاء وكلنا أقوياء بمقاومتنا وعزيمتنا وإرادتنا، أقوياء بمنطقنا ورؤيتنا واستراتيجياتنا والتحديات التي نحذر منها ويتغاضى البعض عنها، إن لم يكن شريكا في الوصول اليها".
وختم: "اليوم برز تحدٍّ جديد، ترامب والاسرائيليين مع بعضهما يدعون إلى ترحيل جزء من أهل غزة تحت عنوان أن هناك دمار في غزة، ويخرج كلاما يقول ان هذا الترحيل قد يكون مؤقتا. فيا أدعياء السيادة والدول العربية والاسلامية، يا حراس القضايا الإسلامية والقومية والوطنية كما تدعون انظروا، وردوا على ترامب ليس على الإسرائيليين فقط بل على ترامب، أنتم الذين تقولون أنكم تريدون حل للقضية الفلسطينينة على أساس الدولتين".