جهاز تنمية المشروعات ينظم معرض" كنوز مصرية" بالممشى السياحي بالغردقة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر علي حرص الجهاز على تقديم مختلف أوجه الدعم والمساندة التسويقية والتصديرية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر العاملة بمختلف الفنون التراثية خاصة التجمعات الإنتاجية والحرفية التي تشتهر بها مصر والمنتشرة على مستوى محافظات الجمهورية والتي حافظت علي التراث الذي يوضح عراقة الثقافة والفنون في مصر وينتج أعمالا فنية مطلوبة في كل أنحاء العالم وأشار إلي أن الجهاز يتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في تنفيذ رؤية متكاملة للنهوض بالعديد من التجمعات الحرفية تشمل تقديم التدريب والدعم الفني اللازم للعاملين في تلك الحرف التراثية وإتاحة التمويل اللازم لتطوير مشروعاتهم من خلال الجهاز وتقديم الدعم اللازم لتسويق منتجاتهم وفتح منافذ لبيعها داخليا وخارجيا.
وأشار رحمي إلي أن جهاز تنمية المشروعات يقوم الآن بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي ومحافظة البحر الاحمر بتنظيم معرض " كنوز مصرية " للحرف اليدوية بالممشى السياحي بمدينة الغردقة والذي يستمر حتى 15 يوليو الجاري و يضم عدد (40) عارضا وعارضة من الحرفيين والفنانين المبدعين في مجال الحرف اليدوية والتراثية التي تشتهر بها محافظات مصر المختلفة بهدف فتح أسواق جديدة لأبناء هذه المحافظات في اشهر الأسواق السياحية في مصر واتاحة الفرصة لهم للبيع المباشر او التعاقدات.
و تجدر الاشارة إلي أن هذا المعرض يأتي ضمن أنشطة مشروع (المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة في صعيد مصر من خلال تحسين قدراتهن وتنمية التجمعات الإنتاجية) بالتعاون مع الوكالة الاسبانية للتعاون الدولي وتتنوع المعروضات من أشغال الإبرة والتطريز اليدوي –المفروشات – منتجات النخيل – الفركة – التلي – الفخار –الاعمال الزجاجية – الاشغال والمنتجات النحاسية – الجلود – الالباستر - الاكسسوارات وغيرها من الحرف والمنتجات المميزة وكافة المنتجات تم تصنيعها بأيادى مصرية، من خلال أصحاب وصاحبات الحرف اليدوية والتراثية من التجمعات الإنتاجية التي تشتهر بها مصر بمحافظات (شمال / جنوب سيناء –مطروح – أسوان – الفيوم – الوادي الجديد – قنا – سوهاج – البحر الأحمر)،
ويستهدف البيع المباشر للجمهور من زوار مدينة الغردقة السياحية بالإضافة الى الترويج للتجمعات الانتاجية والمنتجات الحرفية المصرية سياحياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعم التجمعات الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي
إقرأ أيضاً:
العرياني.. شغف الحرف التراثية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
شغفه بالحرف اليدوية جعله يتعلم ويتقن العديد منها، ويعمل على نقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وفي بيت والديه، دأب على المشاركة في بعض المعارض والفعاليات كمتحدث وملهم في مجال حرف الأجداد والحرص على استدامتها، واستعراض قصته الملهمة مع الزراعة وكيف طور حديقة بيته ليحقق الاكتفاء الذاتي من بعض الخضراوات.
مزرعة صغيرة
الطفل الإماراتي مصلح سعيد العرياني (9 أعوام)، موهوب في تطويع الأرض وحرثها، ويمتلك اليوم مزرعة صغيرة تنتج الكثير من الخضراوات والورقيات وتحقق الاكتفاء الذاتي لأسرته الصغيرة، يتوق إلى تعلم الحرف التراثية الإماراتية للحفاظ عليها وصونها للأجيال، كما يحرص على زيارة المهرجانات التراثية لمجالسة الحرفيين والتدرب على أيديهم لاكتساب مهارات جديدة في ممارسة هذه الحرف التقليدية، ومعرفة أسرارها والصور المجتمعية التي رافقتها.
نموذج وقدوة
ومصلح العرياني عضو «مبادرة إعلاميي المستقبل» التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، يعشق كل ما هو تراثي، انغمس في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية، مما جعله يتعلم ويتقن العديد من الحرف وينقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وبعض المعارض، فهو يميل إلى صناعة الفخار والسدو وسف الخوص وغيرها من الحرف، ويشكل نموذجاً جيداً وقدوة لأقرانه في مدرسته ومحيطه، حيث يقضي وقتاً طويلاً في الزراعة وتعلّم الحرف ويشارك بقصصه الملهمة في المجتمع، مما يجعله نموذجاً يحتذي به أقرانه.
صقل الموهبة
على الرغم من صغر سنه فإنه استطاع أن يقنع الجميع بمواهبه وبقدراته وشغفه بالزراعة والحرف، ليخصص له والداه مساحة صغيرة بفناء البيت الخارجي، لينغمس في عالم الزراعة، وشجعاه على صقل موهبته بالتوجيه والتأطير وتوفير كل ما يحتاجه من أدوات، سواء في مجال الزراعة أو الحرف اليدوية، وبات يشارك في مختلف الفعاليات ويستعرض مواهبه في هذه المجالات كمتحدث، مع حرصه على التوازن بين الدراسة وممارسة مهاراته المتعددة.
فرصة ثمينة
وقال العرياني إن زيارته للمهرجانات فرصة كبيرة وثمينة لتعلم الحرف التراثية ومعرفة أسرارها وأهم العادات والتقاليد والصور المجتمعية التي ترافقها، مؤكداً أن العديد من الحرفيين يشعرون بسعادة كبيرة وهم يرون طفلاً في مقتبل العمر يسعى لتعلم حرف الأجداد، مشيراً إلى أن ممارسة الأنشطة المتنوعة أسهمت في تنمية مهاراته الفكرية والحسية والنفسية والجسدية والسلوكية وحتى الصحية، موضحاً أن انغماسه في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية أكسبته المهارات والثقة في النفس، وصقل شخصيته، وجعلته أكثر نضجاً وإيجابية.
شغف الموروث
أورد مصلح العرياني أنه يعشق الحرف اليدوية خاصة الفخار، ويحب مجالسة كبار المواطنين للحديث عن أسرار هذه المهنة، وكيف أبدعوا فيها وطوعوا الطبيعة لابتكار أدوات ساعدتهم على الحياة، كما يشارك زملاءه في المحافظة على الموروث والاعتناء به ونقله للأجيال، مشيراً إلى أن شغفه بالموروث يزيد يوماً بعد يوم، لا سيما عندما يحضر المهرجانات ويقدم قصته الملهمة أمام الجمهور في مختلف الفعاليات، ساعياً لتعلم المزيد وامتلاك مهارات إضافية لاستعراض تجربته الفريدة.