بوابة الفجر:
2025-02-04@18:49:17 GMT

يوم عاشوراء 2024.. هل يلزم صيام يوم قبله؟

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

تفصلنا أيام قليلة عن صيام يوم عاشوراء لعام 2024، والمقرر وفقًا للحسابات الفلكية أن يوافق يوم الثلاثاء 16 يوليو 2024، حيث يُصادف يوم عاشوراء اليوم العاشر من شهر المحرم، ويُعتبر صيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فصيام هذا اليوم يكفر ذنوب السنة الماضية، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، فقال: «ما هذا؟»، قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: «فأنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه، رواه البخاري.

حكم صيام يوم عاشوراء 1446


عن السيدة عائشة رضي الله عنها، ذكرت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم يوم عاشوراء وقد رواه مسلم في «صحيحه»، كما جاء عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»، وقد أخرجه مسلم.

 

ويستحب أيضًا أن يصوم المسلمون يوم التاسع من محرم إلى جانب يوم عاشوراء، حيث قال ابن عباس رضي الله عنه: “لما صام رسول الله يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال: إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم”.

 

وتقديم صيام تاسوعاء على عاشوراء له حِكَمٌ ذكرها العلماء؛ منها:
  موعد صيام يوم عاشوراء 2024 وفضلة وحكمه عاجل- دار الإفتاء تحدد الموعد الصحيح ليوم عاشوراء 2024


أولًا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر.
ثانيًا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم.
ثالثًا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.
 


حكم الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام:


يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.

أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم عاشوراء موعد تاسوعاء وعاشوراء 2024 النبی صلى الله علیه وآله وسلم صیام یوم عاشوراء رضی الله عنه رسول الله

إقرأ أيضاً:

فضل أداء صلاة قيام الليل في رمضان

قيام الليل.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن قيام الليل في رمضان له فضلٌ عظيم، وهو سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.

بيان حكم قيام الليل في رمضان


وسَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.

صلاة قيام الليل
تُعتبرُ صلاة قيام الليل من أعظمِ الطّاعات التي يقوم بها العبد المسلم لله تعالى، إذ أنها تجلب الخير والبركة في حياة الإنسان، كما تجعله يشعر بالأمن والطمأنينة، وينزل الله عز وجلّ كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول:«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، وذلك حتى طلوع الفجر.

وقت صلاة قيام الليل
تبدأ صلاة قيام الليل من بعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، ويُفضّل أن تكونَ في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، يعني ذلك أنّه كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس.

وورد عن أنس بن مالك قال: «ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليًا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائمًا إلا رأيناه».

ورُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».

مقالات مشابهة

  • فضل أداء صلاة قيام الليل في رمضان
  • فضائل شهر رمضان
  • هل يجوز صيام يوم 15 من شعبان منفردا؟ مسموح به في هذه الحالة
  • حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • حكم من أكل أو شرب ناسيًا في صيام شهر شعبان .. عويضة عثمان يوضح
  • هل التسبيحة في شعبان ورمضان خير من ألف بغيرهما؟
  • دعاء قبل النوم وأهم السنن المستحب فعلها.. تعرف عليه
  • الأعياد في الإسلام
  • حكم صيام شهر شعبان كاملاً .. دار الإفتاء تجيب بالأدلة