مجزرة إسرائيلية في خان يونس تسفر عن عشرات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين وأصيب أكثر من 100 آخرين اليوم السبت، نتيجة غارات جوية متتالية شنها الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب خان يونس في جنوب قطاع غزة.
تفاصيل المجزرة
وفقًا لمصادر محلية نقلتها وكالة "وفا"، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات مكثفة استهدفت منطقة المواصي، التي تعج بالنازحين.
ونتج عن هذه الغارات استشهاد ما لا يقل عن 71 مواطنًا، ونُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 100 شخص بينهم حالات خطيرة.
وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النص بخان يونس، مما أدى إلى سقوط أكثر من 100 شهيد وجريح في حصيلة أولية، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني.
ولا تزال الطواقم الحكومية والإغاثية تعمل على انتشال الضحايا من موقع القصف.
الأوضاع الصحية المتدهورةتعاني المستشفيات في قطاع غزة من عدم القدرة على استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، خاصة في ظل تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في القطاع.
وهذا يزيد من صعوبة تقديم الرعاية اللازمة للمصابين.
الأهداف العسكرية المزعومة
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف مواقع في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف، مشيرة إلى اغتيال رافع سلامة قائد كتائب القسام في الجنوب.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن المستهدف في هجوم خان يونس هو محمد الضيف، بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قياديًا آخر في حماس كان إلى جانبه.
ردود الفعل
أدان المكتب الإعلامي لحكومة حماس بشدة المجزرة، وأكد في بيان له أن الطواقم الحكومية والإغاثية ما زالت تنتشل الضحايا من موقع القصف، وأشار إلى أن هذه المجزرة تأتي في ظل عدم وجود مستشفيات قادرة على استقبال هذا العدد الكبير من الضحايا.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وعلى الإدارة الأمريكية لوقف ما وصفه بحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
تأتي هذه المجزرة بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويزيد من عدد الشهداء والجرحى بشكل متلاحق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خان يونس شهداء الجرحى اسرائيل
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت تسفر عن شهداء وجرحى
شنت الطائرات الحربية للاحتلال الإسرائيلي غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد جديد للهجمات العسكرية التي تشهدها المنطقة ، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية، استهدفت الغارة منطقة حي الشيقان في مدينة بعلبك شرق لبنان، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة عدد من الجرحى، في مجزرة جديدة ارتكبها الطيران الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية.
أفادت مصادر محلية أن الغارة استهدفت منطقة سكنية مكتظة، حيث لحقت أضرار كبيرة بالمباني السكنية والممتلكات. وسُمع دوي الانفجارات القوية في أنحاء المدينة، مما دفع السكان إلى الفرار باتجاه الأماكن الأكثر أماناً ، وقد هرعت فرق الإنقاذ والطوارئ إلى موقع القصف فوراً لانتشال الضحايا وإسعاف المصابين.
بحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الغارة أسفرت عن استشهاد خمسة أشخاص وإصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة ، وتواصل فرق الدفاع المدني العمل على إجلاء المصابين من تحت الأنقاض في وقت تُستمر فيه عمليات البحث عن مفقودين محتملين. وقالت مصادر محلية إن العديد من الجرحى في حالة حرجة، ما يثير المخاوف من ارتفاع الحصيلة النهائية للغارة.
في أول رد فعل رسمي على الهجوم، دانت الحكومة اللبنانية بشدة القصف الإسرائيلي، واصفةً الهجوم بأنه “مجزرة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين” ، وأكدت الحكومة أن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، حيث يشهد لبنان حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني. ودعا المسؤولون اللبنانيون إلى تعزيز المواقف الدولية لإدانة الهجمات الإسرائيلية والمطالبة بوضع حد لهذه الانتهاكات.
كما أفادت مصادر أمنية لبنانية أن الطيران الإسرائيلي ما زال يحلق في سماء الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين واصلت القوات الإسرائيلية شن غارات أخرى على مناطق متفرقة في لبنان. ويرجح المراقبون أن هذه الهجمات تأتي في إطار عملية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى ضرب مواقع المقاومة في لبنان، بينما استنكر العديد من الخبراء الأمنيين هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر.
تعتبر هذه الغارة الجديدة في الضاحية الجنوبية لبيروت جزءاً من تصعيد متواصل في العلاقات بين لبنان وإسرائيل، حيث تشهد الحدود بين البلدين توتراً كبيراً منذ بداية الهجمات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية. ويزداد القلق من احتمالية امتداد هذه الهجمات إلى مناطق أخرى في لبنان، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.
من جانبها، أكدت المقاومة اللبنانية أنها ستواصل الدفاع عن لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية، وأن الرد على هذا الهجوم سيكون "قوياً" في الوقت والمكان المناسبين. وقالت مصادر في المقاومة إن الشعب اللبناني لن يترك هذه الجرائم تمر دون رد، محملة إسرائيل كامل المسؤولية عن التصعيد الأخير