عدن .. بدء حملة توعوية و إرشادية مرافقة لحملة التحصين ضد شلل الاطفال بالمنصورة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
شمسان بوست / نور علي صمد
في إطار الاستعدادات الجارية لحملة التحصين ضد شلل الاطفال الجولة الثانية التي تنطلق يوم الاثنين القادم
بدأت بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن حملة التوعية المرافقة لحملة التحصين ضد شلل الأطفال بمشاركة اللجان المجتمعية في الأحياء والحارات
وبهذا الصدد أوضحت الدكتورة نهوان الاغبري مدير إدارة التثقيف والاعلام الصحي بعدن أن الحملة التي تشارك فيها اللجان المجتمعية و 30 متطوع ومتطوعة تهدف إلى توعية الناس بأهمية التطعيم واللقاحات الآمنة التي ليس لها مخاطر على حياة أطفالهم المستهدفين .
مضيفة أن هذه الحملة التي تم فيها نشر الملصقات التوعوية والبروشورات تأتي أيضا لإقناع أولياء أمور الأطفال الممتنعين عن تحصين وتطعيم اطفالهم بحجج واهية .
مشيرة إلى أن عملية نزولنا إلى المنازل في غالبية الحارات والاحياء هو انطلاقا من واجبنا العملي والإنساني قبل كل شيء لافتة إلى أن إشراك اللجان المجتمعية في حملتنا كان من أجل تطمئن أولياء الأمور بأن عملنا هو لخدمتهم ولحماية اطفالهم من الأمراض وخاصة شلل الأطفال حيث استطعنا إقناع الكثير ممن كانوا ضد عملية التحصين .مشيدة بمستوى وعي أولياء الأمور تجاه هذا الأمر الذي هو صمام أمان للحفاظ على أكباد اطفالهم .
من جهتها فاطمة علي احمد المساري منسق التثقيف والاعلام الصحي بمديرية المنصورة أضافت هي الأخرى إلى أن الحملة تأتي قبيل انطلاق حملة التحصين ضد شلل الاطفال الجولة الثانية والتي تستهدف الاطفال من عمر يوم حتى سن الخامسة من العمر.مؤكدة أن الفرق التطوعية والمشاركين قد بذلوا جهودا كبيره من أجل إنجاح هذه الحملة التي تهدف إلى توعوية أولياء الأمور والأهالي بأهمية عملية التحصين كونها السبيل الوحيد لحماية اطفالهم من الأمراض الفتاكة .
مشيدة بتعاون كل العاملين المشاركين في الحملة واللجان المجتمعية الذين استطاعوا تذليل كثير من الصعوبات والعوائق التي كانت تقف في طريق عملنا .
مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية المنصورة الدكتور عبد الحكيم المفلحي من جانبه أشاد بالمستوى الجيد للحملة المرافقة لحملة التحصين ضد شلل الاطفال والتي تهدف لتوعية المجتمع و أولياء أمور الأطفال وأهاليهم بضرورة تحصين اطفالهم فلذات أكبادهم من أجل حمايتهم من الأمراض.داعيا أولياء أمور الأطفال إلى تحصين اطفالهم وعم الالتفات إلى الدعوات المغرضة التي تدعو إلى عدم تحصين الاطفال كون اللقاحات غير آمنة.
عيدروس عبدالله محسن عضو في اللجان المجتمعية هو الاخر أشار إلى اهمية هذه الحملة المرافقة لحملة التحصين كونها ضرورية وأساسية من أجل توعوية الناس بأهمية التحصين ضد شلل الاطفال وغيرها من الأمراض التي تصيب اطفالنا.
مؤكدا أن اللجان المجتمعية وجدت لخدمة المجتمع وتسهيل وتذليل الصعوبات التي تواجههم مشيدا بفريق الحملة التطوعية والمشاركين فيها والذين كانوا عند مستوى المسؤولية والانضباط .
مضيفا أن الجميع وبعون من الله استطاعوا إقناع الكثير من أولياء الأمور الذين كانوا رافضين لهذه الحملات من خلال عملية التوعية والارشاد والاقناع
يشار إلى أن الفرق التطوعية والمشاركين كانوا قد تلقوا دوره تدريبية مكثفة حول الآليات والخطوات والارشادات الواجب اتخاذها والتعامل بها من أجل إقناع أولياء الأمور بأهمية التحصين .
المشاركون من جانبهم عبروا عن سعادتهم لتلقي مثل هذه الدورات المفيدة والهادفة خدمة مجتمعهم .. شاكرين جهود كل القائمين على الدورة والحملة والتي كللت بالنجاح. مؤكدين أنهم سيكونوا عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم و سيبذلون كل مافي وسعهم لإنجاح حملة التحصين وغيرها من الحملات التي تهدف لحماية اطفالنا من الأمراض
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حملة التحصین ضد شلل الاطفال اللجان المجتمعیة أولیاء الأمور من الأمراض من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
التضامن تطلق حملة أصحابي لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، وجمعية الهلال الأحمر المصري، ومبادرة أطفال مفقودة، ومركز healing House، ومنصة welmnt،؛ عن إطلاق حملة "أصحابي" وهي حملة وطنية شاملة تستهدف الأطفال في سن الدراسة من ٦ سنوات وحتى ١٨ سنة، والحد من العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وتعزيز الوعي بالصحة النفسية في المؤسسات التعليمية والرياضية والساحات العامة وأماكن تواجد الأطفال والمراهقين وأبناء دور الرعاية.
وذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي، مايا مرسي، في بيان صحفي، اليوم/الخميس/، أن هذه الحملة تأتي استجابة للزيادة الملحوظة في حالات العنف التي انتشرت مؤخراً ، وما يترتب عليها من آثار جسدية ونفسية طويلة الأمد على الأطفال.
وأوضحت أن الحملة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها زيادة الوعي بمخاطر العنف بين الأطفال في سن الدراسة، من خلال تسليط الضوء على تأثيراته النفسية والاجتماعية على المجتمع، وتعزيز ثقافة السلام والتسامح عبر توفير أدوات فعّالة للكشف المبكر عن السلوكيات الخطرة، وغرس قيم التسامح والتفاهم.
كما تهدف الحملة إلى تقديم حلول عملية ومستدامة، تشمل تدريب المعلمين والمدربين وأولياء الأمور على التعامل مع المشكلات بفعالية، ودعم الصحة النفسية باستخدام تقنيات مبتكرة مثل الذكاء الاصطناعي لرصد السلوكيات العنيفة.
وتشمل الحملة تعاوناً مع الهلال الأحمر المصري، الذي يساهم في تقديم خدمات الدعم النفسي الميداني، ونشر الوعي من خلال المتطوعين، وصفحة أطفال مفقودة التي تسهم في توسيع نطاق الحملة من خلال منصاتها الرقمية.
وتتضمن الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التوعوية والتفاعلية؛ حيث يتم تنظيم ورش عمل تدريبية تستهدف المعلمين والإداريين لتزويدهم بمهارات احتواء النزاعات والتدخل السريع، كما يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأبناء تركز على بناء الذكاء العاطفي وتشجيع ثقافة اللاعنف.
ويصاحب هذه الأنشطة حملة إعلامية مكثفة تسلط الضوء على قصص نجاح ونماذج إيجابية لتشجيع السلوكيات السليمة.
ومن المتوقع أن تسهم الحملة في تقليل معدلات العنف، وتحسين البيئة التعليمية، وتعزيز وعي الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين بالصحة النفسية وآليات الوقاية من العنف.
ودعت وزارة التضامن الاجتماعي وشركاء الحملة، كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والموسسات التعليمية والرياضية للانضمام للحملة من خلال التسجيل على اللينك التالي:
https://forms.gle/2fGGNXWBFR8m9XZT8