السياحة تسهم بـ800 مليار يورو في اقتصاد أوروبا خلال 2024
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يؤكد تقرير جديد صادر عن لجنة السياحة الأوروبية حول الإنفاق السياحي واتجاهات السفر، نشر في الربع الثاني من عام 2024، أن الطلب على هذه المنطقة لا يزال مرتفعا للغاية.
هناك شيء ما يتداخل مع العطلة الصيفية في أوروبا ، حتى مع درجات حرارة الصيف القياسية ، والأسعار الباهظة للفنادق الفاخرة والمواقع السياحية المزدحمة ، على الأقل في الوقت الحالي.
وفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ، من المتوقع أن ينفق السياح الأجانب مبلغا قياسيا قدره 800 مليار يورو في أوروبا هذا العام ، وهو ما يزيد بنسبة 37 ٪ عما كان عليه قبل الوباء وبلغ 583 مليار يورو ، وفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. ويقول التقرير أيضا إن عدد الزوار من الخارج ارتفع بنسبة 6 ٪ مقارنة بعام 2019 ، وهو رقم قياسي جديد لأوروبا.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
متابعات ـ يمانيون
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.