أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، بمقتل أحد ضباطه وإصابة 8 آخرين في قصف إسرئيلي استهدف مبنى سكنيا وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع.

مسؤول فلسطيني: إسرائيل تتحدى العالم وتعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لقطات حية للقصف الإسرائيلي على خان يونس جنوبي قطاع غزة (شاهد)

وقال الدفاع المدني اليوم السبت: "استشهد العقيد محمد أسامة حمد، نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني، وأصيب ثمانية عناصر آخرين وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى من مبنى سكني استهدفته الطائرات الحرببة الإسرائيلية، وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".

 

وصرحت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان لها اليوم بأن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت هذا المبنى مرة أخرى أثناء عمل طواقم الدفاع المدني فيه ومحاولتهم انقاذ الجرحى وانتشال الشهداء".

 

وأكدت المديرية أن "هذا الاستهداف لطواقمها يأتي في إطار سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق طواقمها التي تقدم خدمات إنسانية بحتة وتسعى إلى إنقاذ الأرواح"، مشددة على أن "ذلك هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل اتفاقيات جنيف التي كفلت حرية العمل لمقدمي الخدمة الإنسانية".

الاحتلال يزعم إصابة محمد الضيف في هجوم المواصي بخان يونس

زعمت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، نقلا عن 3 مصادر دفاعية إن الهدف في الغارة، على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كان مهما جدا.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن سلاح الجو هاجم بشكل مكثّف مواقع عدة في خان يونس بهدف القضاء على قائد كتائب القسام محمد الضيف.

وادعت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن "الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غربي خان يونس".

وأضافت أن "رافع سلامة قائد لواء خان يونس كان ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد نحو 100 فلسطينيا على الأقل في غارة على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.

واستنكرت الوزارة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين"، مشيرة إلى أن 20 قتيلا وأكثر من 90 مصابا وصلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن محمد الضيف أصيب بالقصف، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن "محاولة اغتيال الضيف جاءت بينما كان فوق الأرض ولم يكن هناك مختطفون إسرائيليون بالمكان".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحركة "حماس"، كان أيضا هدفا للغارة.

ولم يؤكد مسؤول كبير في "حماس" ما إذا كان الضيف موجودا في موقع الهجوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدفاع المدني في غزة غزة قصف مبنى سكني خان يونس الدفاع المدنی خان یونس جنوب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لن تسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023.

وأضاف "كاتس" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الإثنين: "سنواصل تطبيق وقف إطلاق النار بشكل حازم في الشمال والجنوب".

وبدأ تحرك آلاف الفلسطينيين العائدين إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، منذ صباح اليوم الإثنين، سيرًا على الأقدام عبر طريق شارع الرشيد نحو شمال قطاع غزة، فيما تحركت المركبات عبر شارع صلاح الدين.

وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • استشهاد أسيرين فلسطينيين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس
  • الدفاع المدني بغزة: العائدون الفلسطينيون لا يجدون مياه ولا مأوى ولا وقود
  • استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • تامر أمين: مشهد عودة الفلسطينيين لركام منازلهم بغزة وخان يونس يمثل قمة الصمود
  • استشهاد طفلة وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مخيم النصيرات
  • غزة - استشهاد طفلة وإصابة آخرين في قصف للاحتلال غرب مخيم النصيرات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر 2023
  • الدفاع المدني بغزة يدعو النازحين الالتزام بالتوجيهات حفاظًا على الأرواح خلال العودة